تصالح الفنان اللبناني زياد الرحباني، مع أمه المطربة فيروز، بعد زعل وقطيعة لسنوات،على خلفية إعلان زياد على الملأ أن فيروز معجبة بحزب الله، دون استئذان منها.
وأعلن الفنان والموسيقي والمسرحي زياد رحباني عن عودة العلاقات إلى طبيعتها مع والدته الفنانة الكبيرة فيروز، وكشف عن خطط لإقامة حفل فني مشترك بينهما في العام المقبل.
وقال زياد الرحباني في مقابلة مع تلفزيون المنار التابع لحزب الله، إنه يتواصل يومياً مع والدته فيروز بعد سوء تفاهم وقع بينهما على خلفية إعلانه على الملأ قبل سنوات أن والدته معجبة بحزب الله وبأمينه العام السيد حسن نصر الله، دون استئذانها بالكشف عن ميولها السياسية ومكنونات قلبها.
وأضاف زياد: "عم تركب الأمور ورجع مشي الحال.. قريبا جدا بيكون كل شي رجع لمكانه".
وردا على سؤال عما إذا كانت المصالحة قد تمت فعلا قال زياد "نعم وعم بنجرب نحل القصة مع أختي، لأن أختي عن سوء نية أو عن عدم دراية، عملت عمل لفيروز كان مش كثير (موفق)...وأمي حتى ما سألتني رأيي فيه. حكيتني ورجعنا نشوف بعض وما سألتني رأيي".
وعندما سئل أيضا عما إذا كان يزور فيروز قال "طبعا. كل يوم وبنشوف بعض وإنشاء الله يكون عندنا حفلة السنة الجايي".
واعتبر زياد الرحباني أن ما وقع مع فيروز هو مجرد سوء تفاهم استغله أناس كثيرون.
وكان زياد الرحباني قد أعلن قبل ثلاث سنوات أن والدته فيروز معجبة بالأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الأمر الذي أغضب الفنانة فيروز وشقيقته المخرجة ريما.