جراءة نيوز - عمان : منذ انتهاء الموسم الماضي ، لم يتوقف نادي ريال مدريد بمسؤوليه الاداريين و مدربه و لاعبيه التطبيل لأحقية البرتغالي كريستيانو رونالدو و بكونه احق من ليونيل ميسي بالكرة الذهبية لسنة 2012 .
غير أنه بانتهاء اليورو و الفشل الذريع للاعبه البرتغالي مع منتخب الوطني في كاس اروبا للامم و تتويج منتخب اسبانيا بطلا لاوروبا ، تغير خطاب المدريين و آلاتهم الاعلامية : يئسوا من قدرة كريستيانو رونالدو على منافسة ميسي على الكرة الذهبية و بدؤوا حملتهم الإعلامية لفائدة ايكر كاسياس .
و يردد المدريديون دون توقف أن كاسياس يستحق الفوز بالكرة الذهبية بسبب اليورو الذي قدمه و كل غرضهم طبعا هو الا يستفرد نادي برشلونة مرة اخرى عبر نجمه ميسي بالكرة الذهبية للسنة الرابعة على التوالي . فهذا ما لا يطيقه المدريديون .
و هنا بدأت النار تشتعل في البيت المدريدي .
حيث ان دي سيتيفانو اسطورة ريال مدريد و رئيسها الشرفي أعلن بوضوح انه يعتبر أن كاسياس لا يستحق الفوز بالكرة الذهبية رغم تقديمه ليورو كبير لكونه لازال ضعيفا في التعامل مع الكرة بقدميه .
هذا التصريج جلب على الشيخ الارجنتيني غضبا شديدا لفلورنتينو بيريز .
و لا تتوقف مشاكل ريال مدريد عند هذا الحدود : من المعروف ان العلاقة بين مورينيو و ايكر كاسياس ليست على ما يرام .
كما لا ننسى الحملة الاعلامية القوية التي قام بهتا المدرب البرتغالي للتسويق اعلاميا لأحقية مواطنه كريستيانو بالفوز بالكرة الذهبية و العنيفة ضد ميسي بمحاولات مسعورة التقليل من انجازات ليو ميسي ( أهداف ميسي لا قيمة لها لانها لم تفيد فريقه في الفوز بالليغا ) .
و بطبيعة الحال ، ليس مورينيو فقط من يلتزم الصمت لحد الآن بخصوص ترشيح كاسياس للفوز بالكرة الذهبية . بل هناك ايضا صمت لاعبي ريال مدريد الاسبان و الاجانب منهم .
و تبقى طبعا " الحالة المرضية " للبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يعاني نفسيا من تفوق ميسي عليه و الآن عليه مواجهة كون ريال مدريد و انصاره يعتبرون أنه ليس الافضل بل كاسياس هو الافضل و الاحق منه في الفوز بالكرة الذهبية .