آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

ماذا حل بـ"يخت صدام حسين" بعد استعادته من الاردن الى العراق

{clean_title}
قررت الحكومة العراقية تحويل يخت 'نسيم البصرة' الذي طلب الرئيس السابق صدام حسين صناعته في الدنمارك، إلى استراحة للمرشدين البحريين في ميناء البصرة، ويتميز ذلك اليخت الفخم بسريره ذي الحجم الملكي وستائر الحرير المحيطة به وكذلك الحمّام ذي الحواف الذهبية ومقعد الحلاقة الخاص فيه.

ولم يبحر صدام حسين أبدا في هذا اليخت البالغ طوله 82 مترا والذي بُني عام 1981، وسيستمتع بوسائل الرفاهية فيه الآن المرشدون البحريون الذين يرشدون السفن بشأن الدخول والخروج إلى ومن ميناء البصرة، بحسب وكالة 'رويترز'.


وسلمت السعودية، التي اختلفت مع صدام بعد غزوه الكويت عام 1990، اليخت للأردن. ولم تكن تحركاته اللاحقة واضحة حتى تعقبه العراق في منتجع نيس الفرنسي، واسترجعه العراق بقرار قضائي.

وكافحت الحكومات العراقية، التي تعاقبت بعد صدام، لإيجاد سبيل لاستغلال هذا اليخت وغيره من الكنوز الأخرى التي تركها الرجل الذي أُطيح به في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003 ثم أُعدم شنقا بعدها بثلاث سنوات بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ومنذ استعادة العراق لليخت، الذي ظل في الخارج لثلاثة عقود، بعد معركة قضائية في عام 2010 ظل راسيا تقريبا في ميناء البصرة.

وقال أنمار الصافي، المتحدث الرسمي لهيئة الموانئ العراقية 'طبعا هذا اليخت نسيم البصرة الرئاسي كان حقيقة بين الدول يعني وأخيراً من فرنسا تم جلبه. وزارة النقل بذلت جهودا كبيرة في استعادته إلى العراق وتم وصوله إلى العراق في ظل وزير سابق للنقل.

وأضاف الصافي: 'تم قبل أكثر من عامين منحه إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى كلية علوم البحار. الآن حاجة الموانئ لأن يكون محطة لاستراحة الأدلاء البحريين، المرشدين البحريين يعني 'بايلوت ستيشن' يكون في منطقة البحر، كفندق للمرشدين البحريين'.
وأخفقت الحكومة في إيجاد مشتر له، وخدم اليخت على مدى العامين الماضيين جامعة البصرة حيث استغل في استضافة باحثين خلال رحلاتهم لدراسة الحياة البحرية.
وقال عبد الزهرة عبد المهدي صالح، قبطان اليخت 'الحالة الفنية لليخت الرئاسي نسيم البصرة جيدة جدا من ناحية المحركات، محركات اثنين تعمل، ومولداته تعمل، فقط هو بحاجة إلى الصيانة الدورية وهي صيانة يعني روتينية يفترض على كل سفينة تمر عليها فترة من الزمن صيانة البدن لإزالة الأجزاء المتآكلة والصدأ وطلائها بطلاء جديد مع إجراء صيانة للمعدات الميكانيكية البسيطة التي تتعلق بجوانب التبريد فقط. اليخت صالح للإبحار حاليا'.
وبينما نجا يخت 'نسيم البصرة' من معركة الإطاحة بصدام وزواله، فإن يخت 'المنصور'، الذي لم يركبه صدام أيضا أبداً، عانى مصيرا مختلفا، غرق في ممر شط العرب المائي الذي يمر عبر البصرة بعد قصفه من قبل طائرات أمريكية، ثم نُهبت محتوياته في الفوضى التي تلت الإطاحة بصدام.
وأمر صدام بأن يغادر 'المنصور' ميناء أم قصر، أكبر ميناء عراقي على مشارف البصرة، في 2003 حيث كان يرسو ويتوجه إلى ميناء البصرة في محاولة يائسة ليتفادى الضربات الجوية.