آخر الأخبار
  وفاة طفل دهساً و6 إصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية   التربية توضح بشأن مواعيد عطلة منتصف العام الدراسي   حسّان يوجه بتقديم الرعاية للفنان أبو الخير   حسان يزور عدداً من المواقع في محافظة مأدبا   أسعار الذهب في الأردن الأحد   امطار غزيرة واجواء باردة في اغلب مناطق المملكة الاثنين والثلاثاء   التربية توضح بشأن مواعيد عطلة منتصف العام الدراسي   منخفض جوي قوي وأمطار غزيرة تزور الأردن   "الداخلية"؛ الأردن لن يجبر احد على مغادرة الأردن والخيار متروك للاجئين السوريين   أبرز المعتقلين والقتلى من نظام الأسد (اسماء)   توقعات خبيرة الفلك "ماغي فرح" بخصوص الاردن لعام 2025   طُلب منه الترويج لنظام الاسد .. "جو حطاب" يكشف التفاصيل!   الوزير الأسبق الربيحات : "هذه قصة خروجي من حكومة البخيت"   خبير أردني يدعو لإطلاق "الأرانب" في الصحراء   مسار جديد للباص سريع التردد عمان-الزرقاء اعتبارا من الغد   للادخار والاستثمار.. أسعار الليرة الإنجليزي والرشادي في الأردن السبت   الأمن يشيع جثماني عبيدات والقيسي   الأردن.. 126 ألف جلسة محاكمة عن بعد منذ بداية العام   توقف تقديم خدمات الاستهلاكية المدنية ليومين لغايات الجرد السنوي   الدفاع المدني يتعامل مع 963 حالة إسعافية خلال 24 ساعة

تبنت 118 يتيماً وجمعت من ورائهم ثروة طائلة!

{clean_title}

أفادت وسائل إعلام صينية بأن السلطات في مدينة "وان" بمقاطعة "خبي" الواقعة شمال البلاد، اعتقلت امرأة اشتهرت بأنها أنفقت الملايين لتبني 118 طفلا يتيما.

وأوضحت صحيفة "global times" أن السلطات الصينية قررت أيضا إغلاق دار الأيتام الخاصة بهذه السيدة التي تصف نفسها بأنها مليونيرة.

وقد بدأت هذه المرأة التي تدعى لي جوان، نشاطها في تبني الأطفال عام 1996، وأسست في عام 2007 مأوى خاصا سمته "قرية الحب"، وتبنت 118 يتيما، فيما غطت وسائل الإعلام بكثافة نشاطاتها، وبفضل ذلك أصبحت ذائعة الصيت في جميع أنحاء البلاد.

ووفقا للشرطة، بعد أن أصبحت صاحبة دار الأيتام الخاصة شهيرة، بدأت في استخدام الأعمال الخيرية بهدف الإثراء الشخصي، واستلمت مبالغ كبيرة من المال من الميزانية، وكذلك من المتبرعين.

وتشتبه السلطات في أن هذه السيدة تستغل الأطفال الذين تبنتهم في تهديد وتخويف المسؤولين المحليين، وتتهمها بأنها ابتزت من شركة كانت في حاجة لمد كابل تحت مبنى دار الأيتام 70 ألف يوان، فضلا عن 300 ألف يوان من فندق ومستشفى.

وأكثر من ذلك، اكتشفت السلطات أن بعض الأطفال الذين كانوا في المأوى لم يكونوا يتامى، وقد استغلت أسماءهم في خداع السلطات والحصول على إعانات حكومية لإيوائهم وإعاشتهم.

واستردت السلطات الصينية 74 طفلا من دار الأيتام الخاصة بعد أن قررت إغلاق هذه المؤسسة التي لم تنجح في اجتياز التفتيش السنوي الإلزامي.

ويشتبه في أن هذه امرأة ارتكبت العديد من الجرائم، بما في ذلك الابتزاز، وانتهاك النظام العام، كما جمدت الشرطة أكثر من 20 مليون يوان، أي ما يعادل 3.1 مليون دولار، وأكثر من 20 ألف دولار في حسابها المصرفي.

وعلاوة على ذلك اكتشفت السلطات أن هذه السيدة التي كان يعتقد أنها صاحبة قلب كبير وأنها تنفق الملايين على الأيتام، تستحوذ على الكثير من العقارات والسيارات الفاخرة، وأن ثروتها تزيد ولا تنقص.

هذا ليس كل شيء، إذ تحدثت أنباء عن وجود اشتباه في أن بيت الأيتام هذا كان يأوي أطفالا اختطفوا من ذويهم، ولذلك جمعت الشرطة عينات من دم الأطفال وبصمات أصابعهم لمقارنتها بالمعلومات المتوفرة عن الأطفال المفقودين.