آخر الأخبار
  وفاة الناشط أيمن العلي "ملك جمال الاردن" بعد صراع مع مرض السرطان   اقتراب سُحب ماطرة من شمال المملكة وفرص الأمطار بالمناطق الوسطى   طبيب أردني: أطفال مصابون بالسرطان وصلونا من غزة في حالة متقدمة   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزرعيني والبقور   تحذير امني بخصوص حالة الطقس المتوقعة التي ستشهدها المملكة   لكل الراغبين بمشاهدة مباراة الاردن والكويت .. إعلان صادر عن وزارة الشباب   تفاصيل افتتاح "عادية الأمة"   "الأونروا" تثمن موقف جلالة الملك عبدالله الثاني للدفاع عن قضية اللاجئين الفلسطينيين   إجراء جديد للمسافرين من سوريا للأردن وبالعكس   توجيه صادر عن وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن   إجتماع بين رئيس الوزراء الاردني مع نظيره القطري .. وهذا ما جرى بحثه   من هي الأردنية زوجة مستشار ترمب للأمن القومي؟   أمير الجزيرة الشيخ الجربا في ذمة الله والعزاء بعمان   البنك الأردني الكويتي يعلن أسماء الفائزين في الجائزة الربع سنوية لحسابات التوفير   بيان عاجل ومهم من نائب نقيب اطباء الأردن   الأردن : انتهى دور كنترول الباص لهذا السبب   الملك يؤكد ضرورة تعزيز الجهود للاستجابة الإنسانية في غزة   مهم للأردنيين في الإمارات   منخفض جوي يجلب أمطارًا غزيرة رعدية على بلاد الشام وثلوج متوقعة   سائقين وعمال نظافة.. فرص عمل للأردنيين

فيديو مؤلم .. لحظة تعرض فتاة للهجوم بماء النار "الأسيد"

{clean_title}
ظهر فيديو جديد لفتاة، ملخصه أن شخصاً مجهولاً هاجمها الثلاثاء الماضي بالأسيد داخل باص للنقل العام كانت فيه قرب محطة للمترو بحي Brixton في جنوب لندن، ثم لاذ بالفرار بوضح النهار، في تاسع جريمة تشهدها العاصمة البريطانية في 4 أيام.


المرشوشة التي لم تفرج الشرطة عن اسمها وجنسيتها بعد، نزلت من الباص تستغيث وتتألم، ودخلت إلى مركز تجاري قريب من حيث توقف الباص بركابه المذعورين، باحثة عمن يسعفها بماء يساعدها على التخفيف من حدة الحروقات وآلامها.

عربي الاسم والملامح ساعدها بالماء
دخلت إلى محل، وقالت لصاحبه: 'أنا أحترق. أحدهم قذف الأسيد بفمي' فناولها 5 زجاجات مياه راحت تتجرعها وترشها على وجهها، وهو ما ظهرت عليه في الفيديو الذي تعرضه 'العربية.نت' ونقلته عن قناة في 'يوتيوب' نقلته بدورها عن وسائل إعلام بريطانية بثته في مواقعها مساء أمس الأربعاء، ومنها موقع صحيفة 'ديلي ميل' وغيرها.

صاحب المحل، وهو شرق أوسطي الملامح اسمه محمد رفيق، وقد يكون عربياً، هو من نراه يقف بجانب البالغة 18 سنة، ويمسك بها ليساعدها على النهوض حين انهارت على الأرض، ثم نجدها لا تقوى على الثبات، فتترنح وتسقط مجدداً، وتبقى على هذه الحال، إلى أن أقبلت دورية من الشرطة، طلب منها عناصرها أن تخلع ثيابها، لأنها كانت مبللة بالأسيد.

وراحت تتعرى في الشارع
جلست على رصيف الشارع بمساعدة عناصر شرطة من النساء، رفعت إحداهن ستارا من القماش ليحجبها عن عيون محتشدين في المكان بالعشرات، مع أنه شفاف بعض الشيء، وراحت تتعرى بحسب ما يبدو في فيديو آخر بثته 'العربية.نت' ضمن تقرير أمس، وتعيد عرضه أدناه ثانية اليوم الخميس، ثم نقلوها إلى مستشفى اتضح فيه أن تحرّقاتها لا تشكل خطرا على حياتها، وأن الأسيد لم يصب فمها ولا وجهها، بل نال من عنقها وصدرها وشعرها بشكل خاص.


والجديد بشأن الفتاة، وهي سمراء البشرة، كأنها من إحدى الدول الإفريقية، أو ربما من دولة ببحر الكاريبي، أن من رشها بالأسيد لم يكن رجلا، بل فتاة تعمدت استهدافها بالذات وتشويهها لسبب غير معروف بعد، إلا أن الشرطة تعرفت إلى كثير من ملامحها، استنادا إلى شهود عيان رأوها تعاجل ضحيتها في الباص وتقذفها رشا بأسيد ليس معروفا نوعه بعد، ثم فرت من الحافلة واختفى لها كل أثر.