آخر الأخبار
  العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي   تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة   البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية

"شُغل ما فيه وحُزم ببلاش والعب يلا"

{clean_title}
لا يكاد يمر يوما على الاردنيين في مواقع التواصل الاجتماعي إلا وان يضجوا على قضية ما ، تأخذهم امواج التحليلات الخاطئة يمينا ، وتفسير النوايا والمواقف يسارا، قضية تستحق او لا تستحق الصغيرة او كبيرة ، عليها ان تمر على اغلب الصفحات ـ وتتداول على المجموعات، تأخذ ابعادا في غير محلها ولها انعكاسات خطيرة وارتدادات سلبية على امنهم الاجتماعي والسياسي واحيانا الاقتصادي ، والسبب كما يرجعه احد المسؤولين في حديث يلخص الواقع ، " شغل ما فيه وحزم انترنت ببلاش والعب يلا".

"العب يلا" زادت الطين بلة ، وأجْلت عائلات ، واساءة لمجتمعات وفئات ، وضخمت الازمات ، وساهمت في افلات الجناة من العقوبات ، وكانت سببا رئيسيا في قتل شخصيات وطنية لمجرد جمع اللايكات والتعليقات ، وحاولة جاهدة ان تنتقص من دور الاجهزة والمؤسسات، وتسببت في نزول الدموع امهات ، وعند الدعوة للتشدد في التعامل معها وفق قانون العقوبات اتهمنا بمحاولة خنق الحريات.

يطرح احدهم تساؤلا بارزا ، متى يستفيق هؤلاء ؟ ، الجواب واكاد اجزم ان جمع اللايكات والمسؤولية الوطنية لا تجتمعان لديهم إلا ما ندر ، وها انت الذي تقرأ اخبرني عن اكثر المنشورات تداولا على صفحات الاردنيين في الامس مثالا لا حصرا ،بربك اليست الفتنوية ؟.

ويتحدى اخر ، بقضية ساهمت جماعة "العب يلا" بحلها او احتوائها وتوجيهها للمنحنى الصحيح ، المنحنى الذي تسمو فيه المصلحة الوطنية عن باقي مصالح الشهرة والتكسب الشخصي الضيق او الايدلوجي الحزبي.

في المقابل يهمس مُقدم الحلول مرتجفا بالقول : لا سبيل للخروج من الحالة ووضع حد لجماعة "العب يلا" الا من خلال تطبيق القانون على الجميع ودون مواربة والكيل بمكياليين.