آخر الأخبار
  طبيب أردني: أطفال مصابون بالسرطان وصلونا من غزة في حالة متقدمة   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزرعيني والبقور   تحذير امني بخصوص حالة الطقس المتوقعة التي ستشهدها المملكة   لكل الراغبين بمشاهدة مباراة الاردن والكويت .. إعلان صادر عن وزارة الشباب   تفاصيل افتتاح "عادية الأمة"   "الأونروا" تثمن موقف جلالة الملك عبدالله الثاني للدفاع عن قضية اللاجئين الفلسطينيين   إجراء جديد للمسافرين من سوريا للأردن وبالعكس   توجيه صادر عن وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن   إجتماع بين رئيس الوزراء الاردني مع نظيره القطري .. وهذا ما جرى بحثه   من هي الأردنية زوجة مستشار ترمب للأمن القومي؟   أمير الجزيرة الشيخ الجربا في ذمة الله والعزاء بعمان   البنك الأردني الكويتي يعلن أسماء الفائزين في الجائزة الربع سنوية لحسابات التوفير   بيان عاجل ومهم من نائب نقيب اطباء الأردن   الأردن : انتهى دور كنترول الباص لهذا السبب   الملك يؤكد ضرورة تعزيز الجهود للاستجابة الإنسانية في غزة   مهم للأردنيين في الإمارات   منخفض جوي يجلب أمطارًا غزيرة رعدية على بلاد الشام وثلوج متوقعة   سائقين وعمال نظافة.. فرص عمل للأردنيين   تسرب 500 لتر من "التنر" بعد تصادم على طريق عمان التنموي   بنك الإسكان ينظم يوماً وظيفياً لطلاب المدارس

هكذا عوقبت فتاة أنهت حياة شاب بسكين!

{clean_title}

قامت محكمة "الرستاق" في سلطنة عمان باصدار حكمها في قضية الفتاة التي أنهت حياة شاب بسلاح أبيض، وقضت بسجن المتهمة 5 سنوات.

هذا وتعود تفاصيل القضية إلى شهر أبريل عام ٢٠١٧م حيث أقدمت الفتاة على إنهاء حياة شاب بسكين لكن الكلاب الشرطية كشفتها.

حيث بدأت الحكاية عبر قصة تعارف بين شاب وفتاة عن طريق أخت الشاب، التي أخبرت صديقتها بأن أخاها معجب بها ويريد التعرف عليها، فنشأت بينهما علاقة حب، قامت تحت تأثيرها بإرسال صور للشاب تظهر فيها بوضع مخل للآداب، فانتهز الفرصة بعد فترة وأخذ يبّتزها بنشر تلك الصور ما لم تمكّنه من نفسها.

وبحسب موقع "اثير" الذي نشر تفاصيل الجريمة في حينه، فقد دخلت الوساوس إلى عقل الفتاة، وبدأت الأفكار تتماوج فيه؛ فهي بين نارين: الفضيحة أو فقدانها أغلى ما تملك، حتى استحكم الشيطان عليها بفكرة جنونية فقررت قتله.

وأخذت الفتاة سكينًا وخبأتها تحت ملابسها، ثم نسّقت مع الشاب للحضور إلى منزلها وهيأت له الدخول إليه، والتقيا في فناء المنزل، فكرر "ابتزازه" بأن يسلمها ذاكرة الهاتف التي تحتوي على صورها مقابل أن تمكّنه من نفسها، فأخرجت السكين وطعنته في بطنه، فانحنى متأثرًا بالطعنة، فباغتته بطعنة أخرى على كتفه، ووجهت ثالثة إلى جبينه، وعندما لم يفلح في كبح جماحها التف مديرًا ظهره لها محاولا الهرب، فطعنته في ظهره، فخرج من المنزل والدماء تنزف منه ليسقط على الأرض على مسافة قريبة.

بعد ذلك، عمدت الفتاة إلى غسل السكين من آثار الدماء، واستحمت وغسلت ملابسها. لكن ما هي إلا ساعات حتى تم التوصل لها واعتقالها.

وبمواجهة المتهمة بالأدلة أقرت بالواقعة المنسوبة إليها تفصيلا، فحبست على ذمة التحقيق ثم تم تحويلها إلى محكمة الجنايات ليقول القضاء كلمته في هذه القضية التي بدأت بـ "تعارف" وانتهت بـ "قتل".