آخر الأخبار
  مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تكشف عدد الذين فروا من لبنان   امطار قادمة للمملكة خلال الأسبوع الحالي .. تفاصيل   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرتي الداوود والعواملة   تعميم صادر عن وزير التعليم العالي لرؤساء الجامعات وعمداء الكليات الجامعية الأردنية الرسمية   الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة   رقمنة 60% من الخدمات الحكومية   أمانة عمان تنعى وفاة أحد عمالها إثر تعرضه لجلطة   وفاة طفل بعد تعرضه لهجوم من كلاب ضالة في مادبا   حملة أمنية على مركبات العمومي - تفاصيل   الأردنية تعلن الدفعة الثانية من برنامج الموازي (رابط)   فروقات حرارية مُنتظرة في الأردن   السفير زهير النسور يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس الجبل الأسود   ثلاثيني من ذوي الاسباقيات يبيع رجل أمن متخفي "قصديرة حشيش" بـ 10 دنانير .. وهذا ما حدث   "الضمان الاجتماعي" يحذر من التفاعل مع أي روابط أو إتصالات مشبوهة!   التميمي يؤدي القسم عضواً بهيئة التعليم العالي   إجراءات قانونية بحق الحافلات ومركبات النقل غير المؤمنة   الأردن يستعد لإرسال مستشفى ميداني للتوليد لغزة   ما حكم التلاعب بألفاظ الطلاق؟ دائرة الإفتاء الأردنية تجيب   مهم من الضمان حول توزيع مبالغ مالية   الطاقة تدعو المواطنين للاستفادة من دعم الخلايا والسخانات الشمسية بنسبة 30%

هكذا عوقبت فتاة أنهت حياة شاب بسكين!

{clean_title}

قامت محكمة "الرستاق" في سلطنة عمان باصدار حكمها في قضية الفتاة التي أنهت حياة شاب بسلاح أبيض، وقضت بسجن المتهمة 5 سنوات.

هذا وتعود تفاصيل القضية إلى شهر أبريل عام ٢٠١٧م حيث أقدمت الفتاة على إنهاء حياة شاب بسكين لكن الكلاب الشرطية كشفتها.

حيث بدأت الحكاية عبر قصة تعارف بين شاب وفتاة عن طريق أخت الشاب، التي أخبرت صديقتها بأن أخاها معجب بها ويريد التعرف عليها، فنشأت بينهما علاقة حب، قامت تحت تأثيرها بإرسال صور للشاب تظهر فيها بوضع مخل للآداب، فانتهز الفرصة بعد فترة وأخذ يبّتزها بنشر تلك الصور ما لم تمكّنه من نفسها.

وبحسب موقع "اثير" الذي نشر تفاصيل الجريمة في حينه، فقد دخلت الوساوس إلى عقل الفتاة، وبدأت الأفكار تتماوج فيه؛ فهي بين نارين: الفضيحة أو فقدانها أغلى ما تملك، حتى استحكم الشيطان عليها بفكرة جنونية فقررت قتله.

وأخذت الفتاة سكينًا وخبأتها تحت ملابسها، ثم نسّقت مع الشاب للحضور إلى منزلها وهيأت له الدخول إليه، والتقيا في فناء المنزل، فكرر "ابتزازه" بأن يسلمها ذاكرة الهاتف التي تحتوي على صورها مقابل أن تمكّنه من نفسها، فأخرجت السكين وطعنته في بطنه، فانحنى متأثرًا بالطعنة، فباغتته بطعنة أخرى على كتفه، ووجهت ثالثة إلى جبينه، وعندما لم يفلح في كبح جماحها التف مديرًا ظهره لها محاولا الهرب، فطعنته في ظهره، فخرج من المنزل والدماء تنزف منه ليسقط على الأرض على مسافة قريبة.

بعد ذلك، عمدت الفتاة إلى غسل السكين من آثار الدماء، واستحمت وغسلت ملابسها. لكن ما هي إلا ساعات حتى تم التوصل لها واعتقالها.

وبمواجهة المتهمة بالأدلة أقرت بالواقعة المنسوبة إليها تفصيلا، فحبست على ذمة التحقيق ثم تم تحويلها إلى محكمة الجنايات ليقول القضاء كلمته في هذه القضية التي بدأت بـ "تعارف" وانتهت بـ "قتل".