آخر الأخبار
  الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه   العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي   تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة   البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين

بعد الضربة الامريكية .. الأسد لم يعد ينام في قصره و يمارس عمله في منزل مجهول تفاصيل

{clean_title}
تحت عنوان 'المشهد من قصر الأسد'، أكّد جيرمي بوين، الصحافي البريطاني المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، أنّ الرئيس السوري بشار الأسد بات في موقع آمن أكثر بالمقارنة مع العام 2013، حين توّعد الرئيس الأميركي باراك أوباما في العام 2013 بتنفيذ ضربة على سوريا رداً على الهجوم الكيميائي على الغوطة الشرقية، عارضاً التغييرات التي طرأت على الساحة السورية منذ ذاك الوقت.

في تقريره، قال بوين إنّه يتساءل في كل مرة يزور فيها دمشق عن المشهد الذي يراه الأسد إذا ما نظر من قصره الرئاسي القائم على جبل المزة في دمشق (قصر الشعب)، موضحاً أنّ الرئيس السوري لا يتواجد فيه في أغلبية الأحيان، إذ يستقبل فيه كبار الزوار ويمارس أغلبية مهامه من مبنى 'متواضع' وسط العاصمة، في إشارة إلى قصر الروضة.

وبيّن بوين أنّ الأسد، لو نظر من نافذة القصر الرئاسي فجر يوم السبت في 14 نيسان الجاري، أي يوم تنفيذ الضربة الأميركية-الفرنسية-البريطانية، لكان رأى صواريخ الكروز تحلّق في سماء البلاد وشاهد الانفجارات تدوي، مستدركاً: 'على الرغم من ذلك، أعتقد أنّ المشهد من القصر الرئاسي جيد بالنسبة إلى الأسد، كما كان عليه منذ اندلاع الحرب'.

وشرح بوين أنّ الأسد استعاد السيطرة على الغوطة الشرقية آخر معاقل المعارضة السورية في محيط دمشق، مؤكداً أنّه تمكن من تحقيق مكاسب كبرى بفضل تدخّل روسيا إلى جانب إيران و'حزب الله' والمقاتلين العراقيين والباكستانيين والأفغان في الحرب لصالحه.

وفي هذا السياق، ذكّر بوين بالضربة التي توعّد أوباما بتنفيذها في سوريا، قائلاً: 'لكان من شأن إجراء حاسم من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في العام 2013 أن يغير مسار الحرب، ولكن من دون أن ينهيها'.

وكشف بوين أنّ مسؤولاً كبيراً في النظام السوري استدعاه إلى 'مكان عمل الأسد' وسأله عن الضربة التي يتوعد بها الأميركيون، موضحاً أنّه حذّره من أنّ الضربة ستكون شديدة الدقة ونصحه بالابتعاد عن الأهداف المرجح استهدافها، مثل قصر الروضة.

ختاماً، تطرّق بوين الأسباب الكامنة وراء عدم تنفيذ أوباما الضربة التي توعّد بها، فقال إنّ رئيس الحكومة البريطانية آنذاك، ديفيد كاميرون، خسر التصويت على مشاركة بلاده في الضربة، وإنّ الفرنسيين تراجعوا، معتبراً أنّ طريقة التفكير الغربية كانت واضحة جداً آنذاك؛ إذ غابت الرغبة في التدخل في سوريا بعد التجربة الكارثية في العراق.