أعلنت الممثلة الأمريكية من أصل يهودي ناتالي بورتمان، عن رفضها حضور حفل في "إسرائيل لتسلم جائزة قيمتها مليون دولار وذلك بسبب انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني والأحداث "المؤلمة" التي يعشيها المواطن الفلسطيني، الامر الذي جعل ادى الى الغاء الحفل.
وقالت المؤسسة المانحة لجائزة "جينسيس" في بيان لها نقلا عن ممثل لبورتمان إن "الأحداث التي وقعت في الفترة الأخيرة في إسرائيل أزعجتها بشدة ولا تشعر بالراحة للمشاركة في أي مناسبات عامة هناك".
وقالت المؤسسة إنها "معجبة بحسها الإنساني وتحترم حقها في الاختلاف علنا مع سياسات الحكومة الإسرائيلية".
وأضافت "لكننا نشعر بحزن عميق لأنها قررت عدم حضور حفل جائزة جينسيس في القدس لأسباب سياسية، نخشى أن يتسبب قرار السيدة بورتمان في تسييس مبادرتنا الخيرية".
حيث أشارت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميرى ريجيف إلى أن بورتمان تدعم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (بي.دي.إس) التي تهدف لعزل إسرائيل اقتصاديا بسبب معاملتها للفلسطينيين، وتعتبر إسرائيل هذه الحركة محاولة لنزع الشرعية عنها.
وقالت ريجيف: "شعرت بالأسف لسماع أن ناتالي بورتمان سقطت مثل ثمرة ناضجة بين أيدى أنصار حركة بي.دي.إس".
وتمنح هذه الجائزة منذ عام 2014 للأفراد المتميزين فى مجالاتهم "الذين يلهمون الآخرين عبر إخلاصهم للمجتمع اليهودي والقيم اليهودية".
ومن ضمن الذين حصلوا على هذه الجائزة من قبل رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرج والنحات أنيش كابور وعازف الكمان إيتساك بيرلمان والممثل الأمريكي مايكل دوجلاس الذين تبرعوا جميعا بقيمة الجائزة لقضايا خيرية.
وولدت ناتالي بورتمان في القدس وانتقلت إلى الولايات المتحدة فى سن الثالثة.