آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

اردنيون يروون قصص تعرضهم للتحرش من فتيات منحرفات .. ابتزاز في وضح النهار و ادفع تسلم .. تفاصيل

{clean_title}
أوقف سيارته أمام أحد المطاعم الشهيرة في شارع وصفي التل 'الجاردنز' وسط العاصمة عمان بعد أن أنهى عمله، لشراء وجبة سريعة ليتناولها قبل ذهابه إلى عزاء صديق له في منطقة ماركا الشمالية، ولم يُغلق السيارة كعادته كونها أمام المطعم ومكشوفة له، وبعد أن أخذ الوجبة وتوجه إلى السيارة تفاجأ.. بماذا؟، ليس بمخالفة سير على سيارته، بل بشيء من المستحيل أن يتوقعه برغم أنه سمع بمثله كثيراً.. إمرأة تجلس في سيارته!، إقترب من السيارة وفي قلبه شيء من الخوف والرهبة، ماذا تفعل هذه السيدة في سيارتي؟، ربما أخطأت، وقبل أن يسألها ماذا تفعل في سيارته رمقته بنظرة ثاقبة وقالت له: إطلع بلاش أفضحك!

فدبَّ شيء من الخوف في قلب صاحبنا وسار في جسده النحيل، وهو يقول في نفسه: 'شو بدها هاي مني؟'، وصعد إلى السيارة وسألها 'تفضلي شو بدك مني؟، فقالت له: 'بدي أسترزق منك 20 دنانير، بتعطيني ولا ألِم عليك كُل اللي في المطعم'، فشَرَدَ عقله لحظات.. كيف سأتخلص من هذه 'الفاسقة'؟، وفجأة وقع نظره على مفتاح بيته القديم كان قد وضعه بجانب الجير، وخطرت له فكرة للتخلص من هذه 'الورطة'. فقال لها: 'أنا راح أعطيكي العشرين دينار، لكن بمقابل'، فعرفت ماذا يقصد وبادرته بالقول: 'ماشي، عندك مكان؟'، فأجابها: 'نعم بيتي، زوجتي مسافرة عند أهلها، وبيتي قريب من هنا'، ودخل إلى حي المدينة الرياضية وتوقف في أحد الشوارع الفرعية وقال لها: 'شايفه العمارة اللي مكتوب على شباك الطابق الأول شقة للبيع، هذا بيتي، خذي المفتاح وبتطلعي على الطابق الثاني الشقة اليمين، وبتفتحي وبتستنيني بلاش حد يشوفنا مع بعض'، فصدقت السيدة وذهبت إلى العمارة، أما صاحبنا فداس بكل قوة على البنزين وهو يقول بصوت عالٍ: 'مبروك عليكي المفاتيح'، وهو يودعها بإشارة 'باي'.

هذا الشاب إستطاع بحنكة وبسرعة بديهة أن ينتبه ويُخطط بثواني معدودة كيف سيتخلص من هذه المرأة، لكن غيره وقع فريسة للكثير من أمثالها وقام بالدفع بدون أي مقابل أو عروض.. وإليكم قصصاً واقعية أُخرى:

'زياد' سائق تكسي خرج من منزله صباح أحد الأيام فاستوقفته سيدة في الثلاثينات من عمرها وطلبت منه أن يوصلها إلى سوق الوحدات، وعندما أوصلها قالت له: 'أعطيني عشر دنانير أو بصرُخ وبفضحك'، فقال لها: 'مشان الله تنزلي، لسه ما ترزقت بأي قرش، ومسامحك بالأُجرة'، فضحكت بمسخرة، ورفضت النزول وفتحت شباك السيارة تريد أن تصرخ، فأوقفها السائق وقال لها: ' ما في معي غير 6 دنانير خُذيها وإنزلي'، فأخذتها وهي تقول للسائق: 'هاتهم أحسن منك'.

زياد.. أقسم يمين بأن لا يقف لإمرأة أبداً بعد هذا الموقف حتى لو كانت قريبة له.

رجل مريض خرج لتوِّه من عيادة طبيب الأسنان، وتوجه إلى الصيدلية لشراء دواء مسكِّن، وأوقف سيارته أمام الصيدلية في شارع (36) بمحافظة الزرقاء، ونزل واشترى الدواء، وعندما خرج من الصيدلية تفاجأ بوجود إمرأتين 'منقَّبتين' تجلسان في سيارته، وقبل أن يطلب منهما الخروج من السيارة بادرته إحداهما بالقول: 'إما أن تُعطينا أو نصرخ ونفضحك'.

هذا الرجل بصراحة خاف من الفضيحة ولو أنه لم يرتكب أي ذنب، فهذا الشارع (36) مكتظ بالناس، فأخرج من جيبه بضع دنانير وأعطاها لهما لـ 'يَنفَك' من شرِّهما، وغادر متعجباً مما حدث معه.

بعض المتسولات والفاسقات يستخدمن الدين غطاء لأعمالهن لكي لا يُعرفن، وبعد إنتهاء مهمتهن وعملهن يخلعنه ويرمينه، لأنه أدى المطلوب منه، وهو إخفاء ملامحهن عن الناس وليس تديُّناً.. وهذا الأمر يجب أن يتم وضع حد له لأنه يُسيء للنساء العفيفات وللنقاب وللدين. ويجب أن يتم تغليظ العقوبة على كل إمرأة تتخذ من النقاب غطاء لأعمالها الدنيئة والسيئة. وأيضاً يجب أن ننظر لقضية أن النساء في القضاء عندنا مُصدَّقات ولو كُنَّ مجرمات أو سارقات أو فاسقات، لأنه لا يمكن الأخذ بقول إمرأة فاسقة بحق رجل صالح سجله نظيف ويخاف الله.

يجب أن يكون هناك معالجة قانونية لموضوع 'تبلِّي' أو إتهام المرأة للرجل في مثل هذه الحالات، فنحن لدينا في هذا الجانب مشكلة قضائية، فمعظم هؤلاء السيدات اللواتي يرتكبن هذا الفعل وخاصة المتمرسات في هذا المجال، يعرفن الحكم القانوني وما يترتب عليه، لذلك فهنَّ يتمادين في سلوك هذا الطريق لما فيه من دخل مادي كبير.