آخر الأخبار
  تحويل السير اثر حادث تصادم بين 4 سيارات بنفق صويلح   كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن بدءا من اليوم   خبير اجتماعي: مليون عامل أردني بلا حماية   تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن

شاهد بالفيديو .. فتاة اربد وقريبها بعد خروجها من المستشفى تتحدث بما لا يخطر على بال أحد وتروي...

{clean_title}
شاهد التقرير كاملاً بالفيديو أسفل ..

جراءة نيوز - خاص وحصري 

مأساة ليست ككل الماسي حدثت مع طفلة لم يتجاوز عمرها الخامسة عشر كل جريمتها أنها مرت في وقت ومكان وضعها في موقف لا تحسد عليه و ساق مجرم ضربها في وجهها ضربة قد تترك علامة في وجهها لا تنمحي وتبقي الما لا يندمل. 

هي مأساة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى عندما تمر طفلة من امام ورشة بناء ولا إصابة فيها ليلحق بها بعد ذلك اذى قد لا يمحى لو كانت في بلد آخر فهي في زمن عز فيه النشامى والرجال الصادقين والنساء إلا في الأردن بلد الشهامة والرجولة والعطاء. 

تقول غنى صلاح الفتاة السورية لجراءة نيوز انهم قدموا إلى الأردن مهاجرين من سوريا منذ ما يقرب من خمس سنوات لم يروا فيها إلا كل خير ومروءة كانوا فيه هم المهاجرين ونشامى الاردن الانصار إلى أن أتى ذلك اليوم عندما خرجت غنى برفقة ابن خالتها لقضاء حاجة ليقوم باللحاق بهم شاب يعمل في ورشة بناء متحرشا بهم فلما تصدى له ابن خالتها قام بضرب الفتاة في وجهها بأداة حادة و ليضرب ايضا ابن خالتها ويلوذ بالفرار . 

وتقول غنى ودموعها تغطى وجهها أن ابن خالتها اسعفها إلى مركز صحي ومن ثم إلى مستشفى الأميرة بسمة حيث رفضوا استقبالهم مما أصظرهم للذهاب الى المستشفى التخصصي اربد والذي رفض استقبال الفتاة او إجراء أي تدخل علاجي قبل دفع مبلغ الفي دينار والذي لم يكن عمها الذي كان برفقتها سوى ٥٠ دينارا.

 لتسمع بما يحدث نشمية اردنية لم تستطع أن تسكت فما كان منها إلا أن قامت بدفع الالفي دينار من حسابها الخاص وليجري العملية الدكتور خلدون عبيدات . 

وكيف لا والاردنيون هم من أوجد كلمة النشامى فهم قلب الأمة العربية النابض والذين رغم المهم ومعاناته إلى على نفسه إلا أن يشعر بآلام العرب جميعا.

 وليجري الدكتور عبد السلام ابو الفيلات اتصالا مع ناشر جراءة نيوز وليبدي استعداده لاي إجراء طبي يخدمها فيما تبرع ناشر جراءة نيوز بكل تكاليف الاقامة في المستشفى او الادوية.

 وروى ابن خالتها قصته وقال إن ذلك الشاب لا نعرفه وأنه قد حاول قتله بمحاولة طعنه عدة مرات ولكنه كان يتفادى ذلك جد الفتاة المحامي أنور ناشد جلالة الملك المفدى بأخذ خقهم ممن ظلمهم وظلم ابنتهم ولم يرحم طفولتها وقام بضربها بطريقة وحشية على وجهها تاركا علامة في وجه طفلة غص. 

 وقال انهم في بلد الهاشميين الأحرار الذين لا يضام عندهم أحد.

يمنع الاقتباس الا باذن خطي من ادارة جراءة نيوز