أكدت عالمة نفس الطفل، لورا ماركهام، مؤلفة كتاب "Peaceful Parent, Happy Kids" أن استمرار الأهالي في قول "لا" لأبنائهم، يساعد على وضعهم لحدود، التي تساهم في تطورهم نفسيا وجسديا وعقليا مع مرور الوقت، بينما عدم سماعهم لهذه الكلمة أبدا، يجعلهم غير قادرين على مواجهة الحياة الواقعية.
وتسرد لورا ماركهام، 9 حالات يجب على كل الآباء أن يقولوا "لا" لأبنائهم، لكي يصبحوا أشخاص ناجحين عند الكبر:
1) بداخل موقف السيارات
تؤكد لورا ماركهام أن مواقف السيارات خطيرة على الأطفال، لأنه من المحتمل أن تصيبهم أي سيارة مارة بسوء، بسبب عدم ملاحظة السائقين لهم نظرا لطول قامتهم.
وتنصح ماركهام الآباء بأن يخبروا أبنائهم بأن يكونوا قريبين منهم أثناء سيرهم في موقف السيارات، وأن يمسكوا بيدهم، لكي لا يصابوا بأذى.
2) عندما يؤذي الآخرين
إن الأطفال لا يدركون إيذاءهم لقط أو كلب، بسبب صغر عمرهم وعدم استيعابهم للموقف، وفي هذه الحالة تشير ماركهام إلى أنه من الممكن أن يثيروا عاطفة طفلهم، بإخبارهم أن ذلك الكلب المسكين، أو هذه القطة المسكينة تعرضت لأذى بسببه.
3) عندما يشارك في عمليات بلطجة
عندما يشهد طفلك على عمليات بلطجة من جانب أطفال آخرين، فتنصح لورا ماركهام أنه يجب أن تخبره أن يكون حيادي، لكي لا يؤذي مشاعر أيا من الخصمين.
4) عند تدمير ملكية خاصة
يجب عليك أن تؤكد لطفلك أن ملكية خاصة، مثل غرفة شقيقه على سبيل المثال، هو أمر واجب احترامه.
5) عندما يخلع ملابسه وسط العامة
تشير ماركهام إلى ضرورة إعلام الآباء لأبنائهم بألا يكشفوا عن أجزاء حساسة من جسدهم، لأنها خاصة ويجب ألا تشارك مع أي شخص.
6) عند يتصرف بشكل غير لائق بداخل مطعم
يجب أن يؤكد الآباء لأبنائهم بحزم أن يخبروهم أن يتوقفوا، في حال أن أحدثوا ضجة في مكان عام كمطعم، وذلك لأن من يتناولوا الطعام في المكان لهم الحق في الاستمتاع بجو هادئ.
7) في الطائرات
هناك قواعد محددة يجب على الأطفال اتباعها عند تواجدهم في أي رحلة جوية، وهي عدم ركل الكرسي المواجه لهم، وعدم التلاعب بطاولة الطعام لأن هذه الحركة تزعج الراكب المجاور له، وكذلك عدم الحديث بصوت عالي بداخل الطائرة.
8) عندما تلقنه دروسا حول الغرباء
يجب على الآباء أن يعلموا أبنائهم بألا يخرجوا مع أي شخص غريب تحت أي طروف، أو مع أي بالغ لم يحصل على تصريح منهما بالخروج معه.
9) عندما يضع خطط مع أحد أصدقائه
تؤكد الطبيبة لورا ماركهام على أن الآباء يجب أن يخبروا أبنائهم بألا يخلفوا وعودهم مع صديق لهم، بالخروج معه، لمجرد أنهم تلقوا عرضا أفضل من صديق آخر، ولكن من الأفضل في هذه الحالة أن يدعو الصديق الأول للانضمام إليهم في ذلك العرض.