آخر الأخبار
  وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن   منخفض البحر الأحمر يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وزخات رعدية من الأمطار مساء السبت   يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته   بيان صادر عن "ميليشيا ياسر ابو شباب" حول مقتله؛ لا صحة للأنباء حول استشهاده على يد الحركة بل قُتل أثناء فضه لنزاع عشائري   وزير المياه: قطاع المياه بالأردن "ليس له مثيل عالميًا" .. و"لا يوجد أي دولة توفر خدمة المياه لمواطنيها أسبوعيًا“   بني مصطفى: التزام وطني راسخ بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة… وجمعية رعاية الطفل الخيرية نموذج تطوعي متميز في مجال الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة   حارس النشامى: الجماهير جعلت اللاعبين يشعرون وكأنهم في عمان   من "إدارة التنفيذ القضائي" للأردنيين .. تفاصيل   العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء للخلايلة والطراونة   الاردن يسترد 100 مليون دينار من خلال مكافحة الفساد   المستشار مهند الخطيب يكشف أعداد المتقديمن للبعثات والقروض للعام الجامعي 2025-2026   هذا ما ستشهده سماء المملكة غداً الجمعة

5 عوامل وراء رقم برشلونة القياسي في الليغا

{clean_title}

عادل برشلونة الرقم القياسي المسجل باسم ريال سوسيداد في الدوري الإسباني، بخوض 38 مباراة متتالية دون هزيمة، وهو رقم ظل صامداً منذ عام 1980، وذلك بعد فوزه 3-1 على ليغانيس، واقترابه من التتويج بلقب "الليغا" للمرة 25 في تاريخه.

وفيما يلي نسلط الضوء على 5 أسباب لتجنب فريق المدرب إرنستو فالفيردي للهزيمة هذا الموسم:

ميسي في أوج العطاء

غاب المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن مباراة واحدة فقط من هذه السلسلة الممتدة إلى 38 مباراة، وسجل 29 هدفاً في 37 مباراة، وغاب فقط عن لقاء ضد ملقا بسبب ولادة طفله الثالث.

وفضلاً عن أهدافه وتمريراته الحاسمة، يعطي ميسي ثقلاً كبيراً وقوة لا يمكن تعويضها للفريق، ويتضح ذلك عندما جلس مرتين على مقاعد البدلاء، وشاهد فريقه يتعثر، قبل أن يشارك ليلعب دور المنقذ.

ومرر ميسي كرة إلى جيرار بيكي، ليسجل هدف التعادل أمام إسبانيول في الرمق الأخير، كما أدرك بنفسه التعادل لبرشلونة في الدقيقة 89 أمام إشبيلية، بعدما كان فريقه متأخراً بهدفين قبل نزوله بديلاً. وقال فالفيردي عن ميسي: "كلما لمس الكرة كان حاسماً".

صحوة في الشوط الثاني

تأخر برشلونة في النتيجة 8 مرات في الدوري هذا الموسم، لكنه كافح ليتعادل مع أتلتيكو مدريد وفالنسيا وإسبانيول وإشبيلية، بينما انتفض ليحول تأخره إلى انتصارات أمام ريال سوسيداد وخيتافي وجيرونا وألافيس.

وفي كل هذه المباريات باستثناء مباراة ضد جيرونا قلب برشلونة الطاولة في الشوط الثاني، وبشكل عام سجل 49 هدفاً بعد الاستراحة من إجمالي 79 هدفاً.

توازن بدون نيمار

بدا أن برشلونة سيعاني بعد رحيل نيمار إلى باريس سان جيرمان، لكن خروج اللاعب البرازيلي ربما عاد بالنفع على الفريق.

وعدل فالفيردي الخطة من 4-3-3 إلى 4-4-2، ليعزز قوة خط الوسط، وقلل من إمكانية تضرر برشلونة من الهجمات المرتدة.

ومن الواضح تحسن أداء برشلونة الدفاعي حيث اهتزت شباكه في الدوري خلال الموسم الماضي 37 مرة، بمعدل 0.97 هدفاً في المباراة، بينما استقبل هذا الموسم 16 هدفاً فقط في 31 مباراة بالدوري، بمعدل 0.51 هدفاً في المباراة.

وقال ميسي في وقت سابق هذا الموسم: "بدون نيمار أصبحنا أكثر توازناً. خسرنا الكثير من قدراتنا الهجومية، لكننا تحسننا في الدفاع، وهذا التوازن منحنا قوة أكبر".

بداية قوية مع فالفيردي

بدا أن فالفيردي القادم من تدريب أتلتيك بيلباو ليس خياراً جذاباً لبرشلونة، وواجه تحدياً صعباً لرفع معنويات الفريق عقب خسارتين أمام الغريم ريال مدريد في كأس السوبر الإسبانية، لكن اتضح أن هدوء فالفيردي هو ما احتاجه الفريق بعد 3 سنوات صعبة مع لويس إنريكي.

وكان التحول الأبرز من نصيب الظهير الأيسر جوردي ألبا، وظهر بأداء رائع تحت قيادة فالفيردي بعدما تراجعت أسهمه في فترة لويس إنريكي، وأبدى تفاهماً كبيراً مع ميسي.

كما أصبح للاعب الوسط إيفان راكيتيتش تأثيراً أكبر مع المدرب الجديد، وهو الأكثر مشاركة في الدوري بعد ميسي.

تشكيلة تنافسية ومرنة

أظهرت وسائل الاعلام في كاتالونيا قلقاً شديداً على مستقبل الفريق بعد فترة الانتقالات الصيفية وبيع نيمار، لكن التشكيلة أكدت تمتعها بالمرونة.

وأبدى راكيتيتش قدراته لتعويض سيرجيو بوسكيتس كمحور ارتكاز في فترة غيابه، كما يجيد سيرجي روبرتو اللعب كظهير أيمن، بجانب كونه لاعب وسط. ومنح عثمان ديمبلي الوافد في الصيف سرعة إضافية للهجوم بعد عودته من الإصابة، كما أعطى فيليب كوتينيو المنضم في يناير (كانون الثاني) إضافة على مستوى اللاعبين المهاريين.