جراءة نيوز - عمان : قبل يومين فقط أدرك ليو ميسي 25 عاماً، و رغم أنه بهذا العمر فيعتبر من قبل الكثيرين أعظم لاعب في تاريخ كرة القدم و قد يكون من الجرءة للغاية أن نقول ذلك، ولكن الحقيقة هي أنه في سن الـ 25 فاز بـ 21 لقباً و متفوقاً على كل الأساطير و العظماء ممن كانوا في تلك السن.
فقد فاز ليو ببطولة الدوري المحلي 5 مرات، و مثلها في كأس السوبر الإسبانية، وثلاثة في دوري أبطال أوروبا، و لقبان في كأس العالم للأندية، واثنين في بطولة كأس السوبر الأوروبية، و لا ننسى حصوله على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية وكذلك بطولة العالم لتحت 20 سنة، و أيضاً تتويجه بلقبين في كأس الملك، و آخرها كان قبل أسابيع قليلة مضت ضد بيلباو.
و مارادونا، و الذي لطالما قورن به ميسي باسمرارر، كان قد فاز في عمر الـ 25 بـ 5 ألقاب: كأس الملك، و كأس الدوري مرة واحدة، و كأس السوبر في إسبانيا وكأس العالم تحت 20 سنة وكذلك كأس العالم للرجال، و ميسي تفوق عليه حتى من حيث المباريات التي لعبها و كذلك من ناحية عدد الأهداف التي سجلها.
و يذكر أنه لم يتفوق أحد على ليو، و لا حتى بيليه، و الذي في سن الـ 25 تمكن من حصد 18 لقباً، لكنه، و على عكس مهاجم برشلونة، قاد في تلك السن البرازيل للفوز ببطولة العالم في مناسبتين.
و الآن هناك ابلعض ممن لا يرغبون في النظر إلى أن ميسي الأفضل في التاريخ في ضوء واقع افتقاره للفوز بكأس العالم، حيث أن بيليه فاز فيها ثلاثة مرات و مرة لمارادونا، و لكن لليو من العمر فقط 25 سنة، و لازال هناك الكثير ليقدمه في بطولة كأس العالم، وهنا يكمن التحدي.