آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر

الجيش الاميركي يفقد اربع مقاتلات خلال يومين

{clean_title}
فقد الجيش الأمريكي، منذ الثلاثاء الماضي، 4 طائرات مقاتلة، في حوادث تحطم متفرقة، 3 منها أثناء مهام تدريب روتينية، والرابعة خلال عملية هبوط.

ففي 4 نيسان/ أبريل الجاري، تحطمت مقاتلة من طراز F-16 في ولاية نيفادا، أثناء مهمة تدريب روتينية؛ ما أسفر عن مقتل قائدها.

والثلاثاء 3 نيسان/ أبريل، تحطمت مروحية من طراز CH-53E Super Stallion تابعة لمشاة البحرية، أثناء مهمة تدريب روتينية أيضًا في ولاية كاليفورنيا؛ ما أسفر عن مصرع طاقمها وعددهم 4.

وفي اليوم نفسه أيضًا تحطمت مقاتلة من طراز AV-8B Harrier تابعة للبحرية الأمريكية، بعد إقلاعها من مطار جيبوتي قرب معسكر ليمونييه، القاعدة العسكرية الأمريكية في القارة الأفريقية.

غير أن قائدها نجا بعد أن قذف نفسه منها، لكنه أصيب بجروح ونقل إلى مستشفى المعسكر، بحسب بيان.

وفي نفس ذلك اليوم، وفي جيبوتي أيضًا، تحطمت مروحية أمريكية من طراز CH-53، أثناء هبوطها بالقرب من شاطئ "أترا بيتش”.

ما الأسباب؟

وفي الحوادث الأربعة لم يكشف البنتاغون عن الأسباب، وقال في بيانات منفصلة إنه فتح "تحقيقات لمعرفة الأسباب”.

لكن حوادث تحطم الطائرات العسكرية المتكررة كشفت عن "أزمة تأهب واستعداد قتالي” في أكبر وأقوى جيش بالعالم، حسب وصف موقع "بيزينس إنسايدر” الإخباري الأمريكي.

وقال الموقع ، الأربعاء، إن قادة الجيش طالبوا كثيرًا بزيادة الميزانية العسكرية "لمواجهة تلك الأزمة”.

وخلال الأشهر الماضية، بحث مسؤولون سبب تكرار حوادث الطائرات العسكرية، وخلص البعض إلى مشكلات فنية بسبب عدم توافر الاعتمادات المالية الكافية لأعمال الصيانة والتجديد، بينما ذهب آخرون إلى أن المشكلة تتعلق بقدرات الطيارين.

ونقلت شبكة "فوكس نيوز” عن مسؤولين في الجيش، تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أن عددًا كبيرًا من طائرات المارينز خرجت عن الخدمة في الآونة الأخيرة، بسبب "تخفيضات الميزانية العسكرية”.

وذكرت الشبكة أنه بناء على إحصاءات حصلت عليها من سلاح المارينز، فإن نحو 30% فقط من إجمالي 276 طائرة مقاتلة من طراز F/A-18 Hornet جاهزة للطيران، مقابل 42% فقط من طائرات CH-53E Super Stallion المروحية.

وأضاف الموقع أن الإنفاق العسكري الأمريكي من 691 مليار دولار 2010 إلى 560 مليار دولار 2015، مشيرًا أن ذلك أثر على قطاع الطيران الحربي بسبب تعرض عدد كبير من الطائرات للتلف والتآكل الشديد بسبب مشاركتها في معارك طويلة بحربي أفغانستان والعراق منذ 2001.

ساعات الطيران

من جهته، أفاد الجنرال ستيفن رودر، الذي تولى منصب نائب قائد شؤون الطيران بسلاح مشاة البحرية في تموز/ يوليو الماضي، بأن هذه المشكلة انعكست على انخفاض ساعات الطيران التراكمية للطيارين الجدد مقارنة بأسلافهم.

ونقل موقع "ميليتاري” العسكري الأمريكي عن "رودر”، في شهادة أدلى بها أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، نوفمبر الماضي، أنه لوحظ تراجع ساعات الطيران التراكمية 20% بالنسبة للطيارين الجدد، مقارنة بنظرائهم القدامى قبل عشرة أعوام.

وقال إن متوسط ​​عدد رحلات الطيران لدى طواقم سلاح المارينز الجدد بلغ 15.4 ساعة طيران لكل طاقم شهريًا، مقارنة بـ 16.4 ساعة طيران قبل عقد من الزمن.

وشدد أن هذه النسبة "ما تزال أقل من المعدل المثالي للطيران”.

وبحسب "ميليتاري”، شهدت السنة المالية الماضية، ارتفاع معدل الحوادث في الخدمة بنسبة 4.40% لكل ألف ساعة طيران، ووصف رودر ذلك بأنه "أعلى مستوى في 10 سنوات”.

شبهات

وفي الشأن نفسه، تعيد حوادث طائرات سلاح الجو الأمريكي  إلى الأذهان حوادث أخرى مماثلة شهدها قطاع البحرية العام الماضي.

ففي أيلول/ سبتمبر الماضي، اصطدمت سفينة ضخمة محملة بنحو 12 ألف طن من النفط، بالجانب الأيسر من المدمرة البحرية الأمريكية "جون إس ماكين” قبالة السواحل الماليزية؛ ما أسفر عن فقدان 10 بحارة ممن كانوا على متن السفينة.

وكانت تلك الحادثة قد وقعت بعد شهرين فقط من وقوع حادثة مشابهة، إذ اصطدمت المدمرة "يو إس إس فيتزجيرالد” بسفينة شحن ضخمة قبالة سواحل اليابان؛ و أسفر الحادث عن مقتل سبعة بحارة.

تلك الحوادث المتكررة للبحرية الأمريكية دفعت بعض الخبراء إلى الحديث عن "شبهة جنائية أو تعمد  من جهة ما للإضرار بالسفن الأمريكية أو إتلافها”.

وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي” في تقرير نشرته في أيلول/ سبتمبر الماضي، إلى "احتمال تعمد خداع جهاز استقبال نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)”.

وأدى هذا الطرح إلى إثارة قلق بعض المراقبين من ضلوع بعض الدول في اختراق الأنظمة الملاحية للسفن بغية إبعادها عن مسارها.

في الشأن نفسه، نقلت مجلة "فورين بوليسي”، عن "جان تايغ”، نائب رئيس وحدة حرب المعلومات في العمليات البحرية، أنّ "البحرية خصصت 1.5 مليار دولار لتعزيز الدفاع الإلكتروني لمنظوماتها” على خلفية تلك الحوادث، ما يرجح احتمال وجود اختراق إلكتروني وراءها، بالرغم من عدم تأكيد التحقيقات ذلك، أو أيًّا من الاحتمالات الأخرى، إلى اليوم.