مانشستر سيتي وبايرن يقتربان من منصة التتويج

يحتاج مانشستر سيتي للفوز في مباراته المقبلة أمام مانشستر يونايتد، من أجل ضمان إحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد فوزه أمس السبت على مضيفه إيفرتون 3-1، في الجولة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
أحرز أهداف مانشستر سيتي كل من ليروي ساني (4) وغابريال جيسوس (12) ورحيم سترلينغ (37)، فيما سجّل يانيك بولاسي هدف سيتي الوحيد في الدقيقة 63.
وارتفع رصيد مانشستر سيتي بهذا الفوز إلى 84 نقطة، بفارق 16 نقطة عن يونايتد، علما بأن للفريقين مباراة مؤجلة، فيما تجمّد رصيد إيفرتون عند 40 نقطة في المركز التاسع.
ويستضيف سيتي جاره يونايتد يوم السبت المقبل، والفوز سيعني ابتعاده عن خصمه بفارق 19 نقطة مع تبقّي 6 مباريات لكل منهما.
من ناحية ثانية، كان المهاجم المصري المتألق محمد صلاح على موعد مع الشباك مجددا وقاد فريقه ليفربول إلى الفوز على كريستال بالاس 2-1، فيما احتفظ مانشستر يونايتد بالوصافة بتغلبه على ضيفه سوانسي سيتي 2-0.
وبعد تسجيله رباعية في المرحلة الماضية ضد واتفورد (5-0)، أكد اللاعب السابق لروما الايطالي انه قيمة مضافة استثنائية لليفربول هذا الموسم بتسجيله هدفه التاسع والعشرين في الدوري الممتاز، معززا صدارته بفارق 5 أهداف أمام مهاجم توتنهام المصاب هاري كاين.
وعادل صلاح الرقم القياسي لأفضل هداف أفريقي في الدوري الممتاز خلال موسم واحد، والمسجل باسم مهاجم تشلسي السابق العاجي ديدييه دروغبا (29 هدفا في موسم 2010)، ورقم الهولندي روبن فان بيرسي (موسم 2012-2013) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (2007-2008) بايجاد طريقه الى الشباك في 21 مباراة في الدوري (بصيغة الـ38 مرحلة).
وعزز صلاح الانجاز الذي حققه في المرحلة السابقة كأفضل مسجل يخوض موسمه الأول مع ليفربول، بعدما رفع رصيده إلى 37 هدفا في مختلف المسابقات، متخطيا الاسباني فرناندو توريس الذي سجل 33 هدفا في موسم 2008، مانحا مدربه الألماني يورغن كلوب أفضل هدية في مباراته الـ100 مع "الحمر" في الدوري الممتاز.
وأشاد كلوب بصلاح "المهاجم الحقيقي" لأنه "إذا كنت تسجل فقط عندما تكون في يومك المثالي، فلن يكون باستطاعتك الوصول الى 37 هدفا، هذا شيء بديهي. (إنه) مذهل. أن يكون معك على أرضية الملعب في وضع مماثل (لمباراة السبت)، فهذا بالأمر الجيد. آمل أن يواصل على هذا المنوال، هذا هو الأهم".
وأنهى ليفربول الشوط الأول متخلفا بهدف سجله الصربي لوكا ميليفوييفيتش من ركلة جزاء، هي السابعة الناجحة له هذا الموسم، بعد خطأ من الحارس الألماني لوريس كاريوس على العاجي ويلفريد زاها (13).
ونجح فريق كلوب في اطلاق المباراة من نقطة الصفر في مطلع الشوط الثاني، عندما أدرك السنغالي ساديو مانيه التعادل بعد لعبة جماعية بدأها الأخير بنفسه عند الجهة اليمنى بتمريره الكرة إلى صلاح الذي حولها للبرازيلي روبرتو فيرمينو، فحضرها الأخير لجيمس ميلنر الذي لعبها عرضية أرضية الى مانيه فحولها في الشباك (47).
وتعرض ليفربول لضربة بإصابة آدم لالانا بعد 5 دقائق فقط على دخوله أرضية الملعب بدلا من الهولندي جورجينيو فينالدوم، فاضطر كلوب إلى استبداله بالكرواتي ديان لوفرين (70).
وبدا الفريقان في طريقهما للاكتفاء بالتعادل، إلا أن صلاح قال كلمته وسجل هدف الفوز عندما وصلته الكرة من أليكس اوكسلايد تشامبرلاين، فسيطر عليها داخل المنطقة وسددها بيمناه في الشباك (84).
وتحضر ليفربول بأفضل طريقة للمواجهة المرتقبة الأربعاء على ملعبه ضد مواطنه مانشستر سيتي متصدر الدوري الممتاز في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، رافعا رصيده إلى 66 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين خلف مانشستر يونايتد الثاني الذي تخطى بسهولة ضيفه الويلزي سوانسي سيتي 2-0.
وضرب فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو باكرا بافتتاحه التسجيل منذ الدقيقة 5 عبر البلجيكي روميلو لوكاكو الذي سجله هدفه الخامس عشر في الدوري الممتاز هذا الموسم، وأصبح أول بلجيكي يصل الى المئة هدف في الـ"بريميير ليغ".
وعن 24 عاما و322 يوما، دخل لوكاكو نادي أصغر 5 لاعبين يصلون إلى المئة هدف في الدوري الممتاز، خلف مايكل اوين (23 عاما و134 يوما) وروبي فاولر (23 عاما و283 يوما) وواين روني (24 عاما و100 يوم) وهاري كاين (24 عاما و191 يوما).
وسجل لوكاكو هدفه الـ26 في 45 مباراة خاضها حتى الآن بقميص "الشياطين الحمر" الذي انتقل اليهم هذا الموسم من ايفرتون، اثر تمريرة من الوافد الجديد الآخر التشيلي اليكسيس سانشيز، فتحولت الكرة من الدفاع وخدعت الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي.
وسرعان ما أضاف يونايتد، الفائز في مباراته السابقة على ليفربول 2-1، هدفه الثاني عبر سانشيز الذي وجد نفسه وحيدا في مواجهة فابيانسكي بعد تمريرة بين ساقي المدافع من جيسي لينغارد (20)، مسجلا هدفه الثاني فقط في الدوري بقميص يونايتد منذ انتقاله إليه من الغريم اللندني ارسنال خلال فترة الانتقالات الشتوية في كانون الثاني (يناير) الماضي.
وتحضر يونايتد الذي خاض مباراة أقل من ليفربول تأجلت من المرحلة السابقة أمام وست هام بسبب انشغاله بربع نهائي الكأس (تأهل الى نصف النهائي)، بأفضل طريقة لمواجهة الدربي المنتظرة السبت المقبل على ملعب جاره اللدود سيتي.
وحقق وست هام فوزا مصيريا على حساب ساوثمبتون، أحد منافسيه على البقاء في دوري الأضواء، وجاء بثلاثية نظيفة سجلها في الشوط الأول (للمرة الأولى منذ أيلول-سبتمبر 2012 ضد فولهام)، وذلك عبر البرتغالي جواو ماريو (13) والنمساوي ماركو ارناوتوفيتش (17 و4+45).
وأبقى ليستر سيتي على آماله الضئيلة بالمشاركة القارية الموسم المقبل بفوزه الصعب على مضيفه برايتون بهدفين متأخرين سجلهما الإسباني فيسنتي إيبورا (83) وجايمي فاردي (6+90)، في مباراة أضاع خلالها صاحب الأرض ركلة جزاء نفذها غلين موراي وصدها الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل (77)، وأنهاها الضيوف بعشرة لاعبين بعد طرد النيجيري ويلفريد نديدي (87).
وواصل بيرنلي موسمه المميز وعمق جراح مضيفه وست بروميتش متذيل الترتيب بالفوز عليه بهدفين لاشلي بارنز (22) وكريس وود (73) مقابل هدف للفنزويلي سالومون روندو (83)، فيما خطف بورنموث نقطة تعادل قاتل أمام مضيفه واتفورد بهدفين لجوشوا كينغ (43 من ركلة جزاء) وجيرماين ديفو (2+90) مقابل هدفين للإسباني كيكو فيمينيا (13) والأرجنتيني روبرتو بيريرا (49).
وفاز نيوكاسل على هادرسفيلد بهدف الإسباني ايوزي بيريز (80).
الليغا
حقق ريال مدريد فوزا كبيرا على مضيفه لاس بالماس بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي أقيمت على ملعب "جران كناريا" ضمن الجولة الـ30 للدوري الإسباني لكرة القدم.
سجل للميرينغي كل من جناحه الويلزي غاريث بايل (26) و(51 من ركلة جزاء)، ومهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة من علامة الجزاء أيضا (39).
وبذلك، حافظ ريال على المركز الثالث لترتيب الليغا بعدما رفع رصيده إلى 63 نقطة. بينما، تجمد رصيد لاس بالماس عند 21 نقطة في المرتبة الثامنة عشر المعرضة للهبوط، وبفارق 7 نقاط عن منطقة الأمان.
البوندسليغا
سيضمن بايرن ميونيخ الاحتفاظ لقب الدوري الألماني لكرة القدم، في حال فاز في مباراته المقبلة على أوغسبورغ، بعدما سحق ضيفه بوروسيا دورتموند 6-0 أمس السبت، في الجولة الثامنة والعشرين.
وأحرز أهداف بايرن كل من روبرت ليفاندوفسكي (5 و44 و87) وخاميس روديغيز (14) وتوماس مولر (23) وفرانك ريبيري (46).
وأعاد بايرن الفارق مع مطارده شالكه إلى 17 نقطة، بعدما رفع رصيده إلى 69 نقطة، أما دورتموند فتوقّف رصيده عن 48 نقطة في المركز الثالث.
وأجّل شالكه مؤقتا تتويج بايرن بلقب سادس على التوالي بعد فوزه على ضيفه فرايبورغ 2-0 أمس أيضا.
وعلى ملعب "فلتنس ارينا" وأمام 60 ألف متفرج، سجل دانيال كاليغيوري (63 من ركلة جزاء) والنمساوي غيدو بورغشتالر بعد تمريرة من الجزائري نبيل بن طالب (73) هدفي الأزرق الملكي الذي اكمل المباراة متفوقا عدديا بعد طرد نيلس بيترسن منتصف الشوط الاثني (66).
وانتزع لايبزيغ مؤقتا المركز الرابع المؤهل إلى دوري ابطال اوروبا بفارق نقطة عن باير ليفركوزن، بعد فوزه على مضيفه هانوفر 3-2 أمام 42 الف متفرج، وتعادل ليفركوزن سلبا مع ضيفه اوغسبورغ.
سجل للفائز السويدي اميل فورسبرغ (16)، ويلي اوربان (54) والدنماركي يوسف بولسن (76)، وللخاسر السنغالي ساليف ساني (71) ونيكلاس فولكروغ (78).
وعاد كولن وصيف القاع الى دوامة الخسارات بسقوطه سقوطه كبيرا امام مضيفه هوفنهايم 6-0، ليحقق الأخير أكبر فوز في تاريخه في 334 مباراة.
سجل للفائز صاحب المركز السابع سيرج غنابري (22 و47) ومارك اوث (56 و65) ولوكاس روب (61) والسويسري ستيفن تسوبر (72).
ورفع أوث رصيده إلى 12 هدفا في المركز الرابع في ترتيب الهدافين.
وبقي هامبورغ الأخير من دون أي فوز منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بتعادله مع مضيفه شتوتغارت 1-1، بهدف لويس هولتبي (18) مقابل هدف دانيال غينتشيك (44).
وهذه أطول سلسلة لهامبورغ من دون تحقيق اي فوز في الدوري (15 مباراة).
سيري أ
أهدر نابولي نقطتين ثمينيتن في صراع اللقب مع يوفنتوس، وارتفعت حدة التنافس على المركزين الثالث والرابع المؤهلين الى دوري ابطال اوروبا، بعد تعادل روما الثالث وفوز انتر ولاتسيو أمس السبت، في المرحلة 30 من الدوري الايطالي لكرة القدم والتي تقام كلها في يوم واحد.
وعاد نابولي بتعادل بطعم الهزيمة من ارض ساسوولو 1-1، ليفشل مؤقتا بانتزاع الصدارة من يوفنتوس الذي لعب في وقت لاحق مباراة قمة مع ميلان، فبقيت "السيدة العجوز" في الصدارة بفارق نقطة عن الفريق الجنوبي.
فبعد خسارته مع روما وتعادله مع انتر، اهدر فريق المدرب ماوريتسيو ساري النقاط مجددا، وتخلف باكرا بعد رأسية من فيديريكو بيلوزو ارتدت من العارضة إلى ماتيو بوليتانو تابعها في الشباك (22).
وانتظر نابولي حتى الدقيقة 80 للمعادلة بعد عرضية بعيدة من الجهة اليسرى مرت امام الجميع حولها في مرماه المدافع البرازيلي روجيريو عن طريق الخطأ قبل ان تصل إلى المهاجم الاسباني المتربص خوسيه كايخون.
وكاد البولندي اركاديوش ميليك يمنح نابولي النقاط، لكن تسديدته الاكروباتية ارتدت من العارضة (84).
وبعد 3 انتصارات متتالية، انتزع روما نقطة متأخرة من ارض ضيفه بولونيا، رافعا رصيده إلى 60 نقطة مقابل 58 لانتر الذي يملك مباراة مؤجلة مع ميلان وتجاوز فيرونا بسهولة 3-0، فيما قلب لاتسيو (57) تأخره إلى فوز كبير على ضيفه المنقوص بينيفينتو 6-2.
في المباراة الأولى على ملعب "ريناتو ديلارا"، انتزع روما نقطة من ملعب مضيفه بولونيا الحادي عشر، قبل أيام من انتقاله إلى اسبانيا لخوض مواجهة صعبة في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا ضد برشلونة الأربعاء.
وما قد يثير قلق روما أكثر من ضياع النقطتين، هو خروج لاعبه البلجيكي راديا ناينغولان جراء ما بدا انها مشكلة عضلية، في الدقيقة 16 من المباراة، من دون ان يتضح بعد ما اذا كان سيشارك في مباراة برشلونة أم لا.
ولم يتأخر بولونيا في الافادة من الوضع، اذ تقدم بعد دقيقتين عبر لاعبه التشيلي إريك بولغار بتسديدة من خارج المنطقة اثر تمريرة من فيديريكو دي فرانشسكو، مستفيدا من إحدى فرصه القليلة في المباراة. وعادل لنادي العاصمة مهاجمه البوسني البديل إدين دزيكو في الدقيقة 76 بكرة رأسية اثر عرضية من الأرجنتيني دييغو بيروتي.
وقال دزيكو الذي رفع رصيده إلى 14 هدفا في المركز السابع في ترتيب الهدافين "من الصعب تفسير ما سار بشكل خاطىء.. كنا بطيئين جدا في الشوط الأول، بلا حركة على رغم خلق بعض الفرص الجيدة. أتيحت لهم تسديدة واحدة على المرمى وسجلوا هدفا".
أضاف "لدينا مباراة مهمة جدا لخوضها ضد فريق يعد من الأفضل في العالم، ونفكر بها"، مضيفا "حتى في ظل هذه الظروف، أتيحت لنا بعض الفرص.. حصلنا على نقطة مهمة، على رغم ان انطباعنا هو اننا أضعنا نقطتين هنا اليوم".
وبعد هدف التعادل، ضغط روما بكثافة على مرمى حارس بولونيا انتونيو سانتورو الذي كان يخوض أول مباراة له في دوري الدرجة الأولى. وأضاع روما فرصا عدة في ربع الساعة الأخير لاسيما عبر الصربي ألكسندر كولاروف وزميله التشيكي باتريك شيك.
وكاد بيروتي ان يهدي فريقه النقاط الثلاث في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، إلا أن تسديدته القوية من خارج المنطقة اثر تمريرة دانييلي دي روسي، مرت قريبة بجانب القائم الأيمن لمرمى سانتورو.
وفي المباراة الثانية، على ملعب "جوزيبي مياتسا"، بكر الأرجنتيني ماورو ايكاردي بالتسجيل بعد 35 ثانية وهو الأسرع لإنتر هذا الموسم والأول في الدقيقة الاولى منذ 2007، قبل ان يضاعف الكرواتي ايفان بيريسيتش الأرقام مستفيدا من هشاشة دفاع فيرونا وصيف القاع (13).
وفي الشوط الثاني، ضمن ايكاردي الثنائية (49)، رافعا رصيده إلى المركز الثاني في ترتيب الهدافين (24 هدفا).
وأصبح ايكاردي ثالث لاعب في تاريخ انتر يسجل 24 هدفا في موسمين على التوالي مع "نيراتزوري"، بعد المجري ستيفان نايرز (الموسمان 1950 و1951) وجوزيبي مياتسا (الموسمان 1930 و1931).
وفي روما، طرد كريستيان بوجوني حارس بينيفينتو بعد 9 دقائق على بداية المباراة، فافتتح الهداف الدولي تشيرو ايموبيلي التسجيل (19).
لكن متذيل الترتيب حقق مفاجأة، فعادل اولا عبر دانيلو كاتالدي (23) ثم تقدم مطلع الشوط الثاني عبر البرازيلي غييرمي (51).
لكن لاتسيو الذي ينافس بقوة على مراكز التأهل الأوروبية، سجل خماسية حملت توقيع الاكوادوري فيليبي كايسيدو (60)، الهولندي ستيفان دي فري (66)، ايموبيلي (68) الذي حافظ على صدارته لترتيب الهدافين (26 هدفا)، البرازيلي لوكاس ليفا من تسديدة جميلة (83) والاسباني لويس البرتو من نقطة الجزاء (90).
وابقى اتالانتا السابع على آماله الاوروبية بفوزه على ضيفه اودينيزي 2-0 بهدفي اندريا بيتانيا (68) واندريا مازييلو (74). وهذه المرة الثالثة في تاريخ اودينيزي يخسر 6 مباريات على التوالي.
وبقي فيورنتينا التاسع في منتصف اللائحة بفوزه الرابع تواليا على حساب كروتوني الثامن عشر 2-0 بهدفي جيوفاني سيميوني (3) وفيديريكو كييزا (63).
وحقق تورينو العاشر فوزه الاول بعد اربع خسارات على مضيفه كالياري 4-0، حملت توقيع الاسباني ايغو فالكي (61) والصربي ادم لياييتش (65) والأرجنتيني كريستيان دانيال انسالدي (79) والنيجيري جويل اوبي (87).
وتعادل جنوا الثالث عشر مع سبال السادس عشر 1-1. وبعد إهدار جانلوكا لابادولا ركلة جزاء مبكرة (6) ثم طرد فرانشيسكو فيكاري لاعب سبال (29)، سجل لابادولا من نقطة الجزاء في المحاولة الثانية (30)، قبل ان يعادل مانويل لاتساري (60).