آخر الأخبار
  المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية   نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى   33328 طالبا يبدأون أول امتحانات تكميلية التوجيهي السبت   أمطار غزيرة وثلوج كثيفة في عدد من الدول العربية نهاية الأسبوع .. تىفاصيل   ابو علي: مباشرة صرف الرديات الاحد واستكمال صرف الـ 60% المتبقية خلال الاشهر الاولى من 2026   تنويه هام من التنفيذ القضائي الى جميع المواطنين   وفاة 3 أطباء أردنيين .. اسماء   وزير الداخلية يتفقد الأعمال الإنشائية في جسر الملك حسين   الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه   العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي   تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة   البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟

وزير صهيوني يحذر من سعي إيران لإسقاط الأردن

{clean_title}

قال وزير إسرائيلي إن إسرائيل مطالبة بأن توجه أنظارها نحو حدودها الشرقية.

وبرر الوزير الإسرائيلي زيادة حجم المشاريع الاستيطانية في غور الأردن بأنها جزء من السياسة الجغرافية الجديدة لإسرائيل،زاعما أن البناء الاستيطاني يجب ألّا يكون فقط وفق خطط لعدة سنوات، وإنما عشرات، وأحيانا لمئة سنة قادمة.

وقال الجنرال احتياط يوآف غالانت، عضو المجلس الوزاري للشؤون الأمنية في حوار مع صحيفة مكور ريشون، إن تكثيف الاستيطان في مناطق غور الأردن والضفة الغربية يهيئ الإطار الأمني لدولة إسرائيل أمام أي مخاطر خارجية، لا سيما من قبل إيران الآخذة بالنفوذ والسيطرة على الشرق الأوسط.

وأضاف: إسرائيل يجب أن تبقى مسيطرة سيطرة كاملة على منطقة الغور، كي توفر إجابات على التحديات الأمنية التي قد تواجهها في المستقبل، ولا تعرف كيف سيكون شكلها، ورغم أن الحدود مع الأردن اليوم تعدّ الأكثر هدوء واستقرارا مع إسرائيل، لكننا لا نعرف أين ستصل بنا هذه العاصفة التي تضرب المنطقة.

وأوضح غالانت، الذي قاد حرب غزة الأولى 2008، أنه لا يمكن الحفاظ على أمن إسرائيل دون غور الأردن، لدينا شريط يمتد من أسدود، تل أبيب، الخضيرة، فيه 4 ملايين يهودي، وما يحفظ أمنهم هو الشريط الاستيطاني المتواصل شرقها، في الضفة الغربية والغور، وأي حديث للتنازل عنها أو إيجاد حلول تكنولوجية بديلة سيخلق لنا مشاكل أمنية كثيرة مع الفلسطينيين، وقد رأينا كيف أن أنظمة قوية في المنطقة انهارت خلال أيام.

وقال: خدمت ثلاثين عاما في الجيش، وأعرف الدلالات الأمنية والعسكرية لهذه المناطق الحيوية لأمن إسرائيل، وقناعتي أن التعامل مع التهديدات الخارجية يتمثل في تقوية الاستيطان في ظل التطلعات الإيرانية لإيجاد ما يشبه القيد المحيط بإسرائيل من إيلات وحتى سوريا.

وشرح قائلا: استولى الشيعة على العراق، ولهم نفوذ واضح في سوريا وقطاع غزة وفي لبنان يسيطرون عن بعد من خلال حزب الله، واليوم تسعى إيران للسيطرة على سوريا، في محاولة منها لإيجاد جسر بري من طهران إلى بيروت، ومن الخليج العربي وحتى البحر المتوسط.

وقال غالانت: لعل ما يجب أن يقلق إسرائيل أن الإيرانيين سيسعون لإسقاط الأردن، هذا قد يستغرق سنوات عديدة، لكنه قابل للحصول على الأرض، اليوم في الأردن مليونا لاجئ سوري، والمملكة كونها تمثل العالم السني، وترى فيها إيران شريكة لإسرائيل والعالم الغربي فإن الأردن ستكون الهدف القادم للشيعة الساعين لانهيارها، بهدف إيجاد جبهة عسكرية واحدة من البحر المتوسط إلى إيلات جنوب إسرائيل.