
الرصاصة الطائشة غدرت فرحة طفل ، فحوّلت الرحلة إلى محنة ، بعد أن استقرت في رأسه ، واستقر الحزن في أركان منزل عائلته.
في البحر الميت، يوم أمس الجمعة، بداية مأساة ، بداية لحزن صاخب، بداية لمصير طفل بين أحضان القدر، حيث تم نقله إلى المستشفى وقد وصفت حالته بالحرجة.
وفي ذات المشهد ، وقبل زهاء أسبوعين غادر الطفل بندر الحياة في يوم الجمعة ،حيث كان متواجدا حينها أمام منزله، إلا أن الرصاصة الطائشة غدرت سعادته ، ومات الطفل ، وقد بكت مأدبا هذا الطفل ، حيث يعيش.
مشهدان دمويان ، وفي يوم الجمعة ، ورصاصتان طائشتان استقرتا في جسدي طفلين ، كما أن ربيع العمر ودعهما، وألعابهما باتت منسية فلقد غادر من يلعب بها.
في يوم الجمعة ، كانت المأساتان ، وباتت صرخات ذويهم تسيطر على موقف أشبه بـ"كابوس" يصعب تصديقه، على وقع رحيل "على غير المتوقع".
الأجهزة الأمنية والحملات الشعبية ، تكاتفت في سبيل الحدّ من ضحايا لرصاصات طائشة غادرة ، حيث أن كثيرين ، زُهقت أرواحهم ، جرّاء تلك الرصاصات ، التي حلّقت في السماء ، ولم تجد مكانا سوى أجساد أمامها، حيث لا اكتراث لبراءة تتجرّع الموت راحلة.
تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب
تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين
رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة
النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس
الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027
تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت
العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن
وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات