اتّهمت والدةُ طالبة مصرية مختفية منذ 10 أيّام بمنطقة "المهندسين"، عصابة مكسيكية وراء الواقعة، فيما لم يُعرف مصيرها حتّى الآن.
وقالت الأمّ إنّ ابنتها المختفية "حواء" تعرفت انتي على صديقة تدعى "أسماء"، كانت بمثابة كلمة السر في حياتها، حيث حولت حياة ابنتها إلى جحيم، كما تقول.
وتوضح الأم: "اسماء عرفت ابنتي على شاب نوبي يدعى (محمد.ي) وشهرته (شيكا)، يدير جروبات خاصة بالشباب في الأندية، والذي عرف ابنتي على فتيات من المكسيك، كل معلوماتي عنهن أنهن يعملن في القاهرة في مجال الإعلام، ويقطن في منطقة المعادي، حيث كانت ابنتي تذهب لتلقي (الشلة) على كافتيريات في الزمالك.
وأضافت أن ابنتها أدمنت الخروج معهم دون علمها.
وذكرت أنها أصبحت قلقة من تلك العلاقة المشبوهة، "وما زاد قلقي أن ابنتي انضمت لجروب مع هؤلاء الشباب، وقد صمموا شعارا غريبا على أيدهم وفي أجسادهم، وما زاد غضبي عندما أعلنت ابنتي رغبتها في خلع الحجاب، وباءت كل محاولاتي معها للتمسك بحجابها بالفشل".
وتقول الأم إن حياة ابنتها "حواء" تغيرت تماماً بظهور الأجانب في حياتها، حيث كانت تناقش في أمور جدلية عن الدين، ما أثار قلق والدتها من تفكيرها.
الأمر كان ينبئ بوقوع كارثة، فتقول الأم، ذات مرة طلبت مني ابنتي الخروج ليلاً بمفردها فرفضت، ولكنها أصرت على موقفها، وفوجئت بها ترد علي لأول مرة في حياتها قائلة "هأعمل اللي أنا عايزاه"، وبالفعل خرجت، وبعدها أغلق هاتفها المحمول، فبحثت عنها في كل مكان دون جدوى، وانتظرتها كثيراً حتى تعود دون فائدة، حتى صديقتها "أسماء” ادعت بأنها لا تعرف عنها شىء، ونفس الأمر كرره "شيكا”، ومرت 10 أيام دون أن تعود "حواء” لمنزلنا.
وأشارت إلى أنها لجأت إلى قسم الشرطة وأبلغت عن تغيّب ابنتها.