أوضحت أمين عام هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندسة وجدان الربضي سبب رفع أسعار الكهرباء بمقدار فلسين لكل كيلو/واط، وهي قيمة فرق الوقود، تزامنا مع قرار الحكومة المتمثل بخفض أسعار المحروقات، لشهر آذار المقبل.
وقالت الربضي إن بند فرق الوقود مرتبط بالكلفة اللازمة لتوليد الطاقة.
وأضافت الربضي، أن حساب كلفة توليد الطاقة يتم على مدار الثلاثة أشهر الماضية، وليس لشهر واحد كما هو الحال بتسعيرة المحروقات.
وأشارت الربضي إلى أن المحروقات المستخدمة بتوليد الطاقة، هي السولار وزيت الوقود والغاز الطبيعي.
وكانت الحكومة قررت الأربعاء، تخفيض أسعار البنزين بأنواعه بالإضافة إلى الديزل، وتثبيت سعر الكاز والغاز، لشهر اذار من عام 2018، وكذلك رفع أسعار الكهرباء بمقدار فلسين لكل كيلو/واط وهي قيمة فرق الوقود لتصبح 14 فلساً بدلاً من 12.