آخر الأخبار
  المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية   نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى   33328 طالبا يبدأون أول امتحانات تكميلية التوجيهي السبت   أمطار غزيرة وثلوج كثيفة في عدد من الدول العربية نهاية الأسبوع .. تىفاصيل   ابو علي: مباشرة صرف الرديات الاحد واستكمال صرف الـ 60% المتبقية خلال الاشهر الاولى من 2026   تنويه هام من التنفيذ القضائي الى جميع المواطنين   وفاة 3 أطباء أردنيين .. اسماء   وزير الداخلية يتفقد الأعمال الإنشائية في جسر الملك حسين   الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه   العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي   تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة   البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟

طَلَبَ منقوشة زعتر ثمّ اختفى.. مهنّد قُتِلَ والكاميرات تفضح المجرم المتواري، وهذه صورته!

{clean_title}

ما زالت التحقيقات جارية في قضية مقتل الطفل مهند الخالدي، ابن العشر سنوات الذي عُثر على جثته مرمية في برميل مياه بالقرب من مدرسته (تلة الزراعة الرسمية المختلطة)، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.

وتبين بنتيجة كشف الطبيب الشرعي على جثة الطفل التي تم نقلها من مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي إلى مركز اليوسف الاستشفائي في حلبا وإجراء صور "سكانر"، بأن رأس الطفل قد تعرض لضربات بجسم صلب تسبّبت بوفاته ثم عمد الجاني على رمي الجثة في البرميل حيث عثر عليها.

ونفذت الاجهزة الامنية مسحًا شاملا لمسرح الجريمة، حيث تم التركيز على كاميرات المراقبة في محيط المكان حيث تم العثور على جثة الطفل، وتدور الشبهات حول شخص متوار عن الانظار والتعقبات جارية بحثا عنه.

عم الضحية يكشف عن شخص مثير للريبة

وفي تصريح لعم الضحية الشيخ سيف الدين الخالدي، تساءل: "من هو المسؤول، او من هم المسؤولون؟ يحق لنا أن نقلق فهل من جواب؟".

وعن تفاصيل ما حصل، قال: "كان يعيش مع أهله وأسرته في العبدة، عند تلة تقع بين بلدتي وادي الجاموس وبرج العرب. وقد طلب من والدته صباح يوم الاحد الماضي "منقوشة زعتر". وعندما علم والده برغبته خرج من غرفته ينادي ولده مهند لاصطحابه لشراء "المنقوشة" لكنه لم يجده. فبدأ بالبحث والاتصال مع الجوار والاهل لعله يجده في الجوار او مع ابناء عمه، لكنه لم يجده. اتصل بالقوى الامنية التي حضرت بعد ساعات وبدأت بالبحث والتحري، واستقدمت تعزيزات من قوى الإستقصاء مستعينة بكلاب مدربة. واستمر البحث ليلا بمساعدة الاهل وحتى صباح يوم الإثنين ولم يعثر على اي اثر للفتى".

وأضاف: "بعد الكشف على كاميرات المنطقة، دارت الشكوك حول متهم تواجد في المنطقة بشكل مريب. وظُهر الاثنين استطاعت القوى الأمنية أن تجد جثة مهند في برميل للمياه مغطاة بأوراق الشجر والاحجار والمياه. فحضرت عناصر الصليب الاحمر لنقل الجثة، فيما التحقيقات مستمرة من قبل الاجهزة الامنية".

وختم عم الفتى مهند: "آمنا بقضاء الله سبحانه، إنا لله وإنا إليه راجعون، ولكن ماذا عن القاتل وأمثاله في هذه المجتمعات؟ إن عائلة الخالدي وابناء مشمش وبلديتها يضعون الجهات المعنية برسم الإجابة عن تساؤلاتهم".

رئيس بلدية مشمش دان الجريمة

من جهته، استنكر رئيس بلدية مشمش محمد بركات هذه الجريمة، وقال: "ندين وبشدة الجريمة النكراء التي ألمت بآل الخالدي بصورة خاصة وببلدة مشمش بصورة عامة وأودت بحياة الطفل البريء مهند حسن الخالدي. إننا وباسم بلدية مشمش رئيسا ومجلسا ومخاتير ومشايخ ومدراء مدارس رجالا ونساء، فتية وفتيات، نطالب الجهات الأمنية بتكثيف جهودها لإلقاء القبض على الجاني وسوقه للعدالة حتى ينال جزاء فعله الشنيع. ولنا ملء الثقة بأن الأجهزة الأمنية سوف تكتشف ذاك المجرم السافل والدنيء الذي لم يأبه لقيم الدين والقانون".

من ناحية ثانية تم تعميم صورة قيل انها للمشتبه به بقتل الطفل مهند