آخر الأخبار
  طبيب أردني: أطفال مصابون بالسرطان وصلونا من غزة في حالة متقدمة   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزرعيني والبقور   تحذير امني بخصوص حالة الطقس المتوقعة التي ستشهدها المملكة   لكل الراغبين بمشاهدة مباراة الاردن والكويت .. إعلان صادر عن وزارة الشباب   تفاصيل افتتاح "عادية الأمة"   "الأونروا" تثمن موقف جلالة الملك عبدالله الثاني للدفاع عن قضية اللاجئين الفلسطينيين   إجراء جديد للمسافرين من سوريا للأردن وبالعكس   توجيه صادر عن وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن   إجتماع بين رئيس الوزراء الاردني مع نظيره القطري .. وهذا ما جرى بحثه   من هي الأردنية زوجة مستشار ترمب للأمن القومي؟   أمير الجزيرة الشيخ الجربا في ذمة الله والعزاء بعمان   البنك الأردني الكويتي يعلن أسماء الفائزين في الجائزة الربع سنوية لحسابات التوفير   بيان عاجل ومهم من نائب نقيب اطباء الأردن   الأردن : انتهى دور كنترول الباص لهذا السبب   الملك يؤكد ضرورة تعزيز الجهود للاستجابة الإنسانية في غزة   مهم للأردنيين في الإمارات   منخفض جوي يجلب أمطارًا غزيرة رعدية على بلاد الشام وثلوج متوقعة   سائقين وعمال نظافة.. فرص عمل للأردنيين   تسرب 500 لتر من "التنر" بعد تصادم على طريق عمان التنموي   بنك الإسكان ينظم يوماً وظيفياً لطلاب المدارس

عجوز لم تصدق الإشاعات التي سمعتها عن زوجها.. لكن بعد 60 عاماً صعقت!

{clean_title}
لم تسمع Marija Zlatic أي خبرٍ عن زوجها منذ حوالى 60 سنة. كانت تعيش في كوخ صغير في الغابة حياةً متواضعة جداً وتصرف أقل من 100 دولار في الشهر. وذات يوم، تلقت خبراً غير متوقع.

بدأت هذه القصة في العام 1956... في هذه السنة، هاجر الزوجان Momcilo Zlatic وMarija من صربيا إلى أوستراليا. كان حدثاً مدهشاً للحبيبين. وقتها، كان الزوج يعمل نجاراً بينما كانت ماريجا تعتني بمنزلهما الصغير. كانت الحياة جميلة، وحتى أنهما حصلا على الجنسية الأوسترالية.

بعد 18 شهراً، علمت ماريجا أن أمها مرضت مرضاً شديداً. حجزت الزوجة الشابة فوراً تذكرة طائرة وعادت إلى صربيا لتكون بجانب أمها. لم تكن تعرف عندها أنها لن تعود لرؤية زوجها أبداً.
اعتنت ماريجا بأمها حتى يوم وفاتها. لكن الشؤم كان بانتظار الزوجة الشابة : لأسباب مجهولة، لم يتم الترخيص لها من السلطات الصربية بالعودة إلى أستراليا لتكون بقرب زوجها مومسيلو. تراسل الزوجان بشكل منتظم بهدف المحافظة على التواصل بينهما خلال هذا الانفصال. لكن المراسلات تراجعت شيئاً فشيئاً مع الزمن حتى توقفت أخيراً. كان البعد والمسافات عائقاً قوياً جداً بوجه الزوجين الشابين.

سنوات الصمت أصبحت عقوداً. عاشت ماريجا حياتها وحيدة تماماً في كوخها. اهتم الجيران بالمرأة العجوز اللطيفة والمحبوبة من الكل وهرعوا لمساعدتها عندما تحتاجهم. حياة متواضعة، ولكنها كانت مرضية لماريجا. حتى بلغت من العمر 86 عاماً.

عندئذٍ بدأت الشائعات عن زوجها تسلك طريقها إليها. على ما يبدو كان يكسب الكثير من المال وهو يعمل في مزرعة استرالية طوال هذه السنين وحتى أنه تزوج من جديد. وقررت ماريجا أن تتأكد من الأمر بمساعدة صديق.
للأسف، بالإضافة إلى ما سمعته، اكتشفت أيضاً أن زوجها مات سنة 2011. ثم أتت الصدمة الأكبر : لقد ورثت 940000 دولار أسترالي من إجمالي تركته. أصبحت بين ليلة وضحاها مليونيرة حسب المعايير الصربية، لأن هذا المبلغ يساوي 74 مليون دينار صربي. تطلب الأمر 4 سنوات لإنهاء ترتيبات الورثة، لكن ماريجا فاجأت كل الناس بمشاريعها المالية. فقد اتخذت قراراً مدهشاً بتوزيع ثروتها على كل الأشخاص الذين ساعدوها على مر السنين والعقود الماضية. كلماتها في هذا الموضوع مؤثرة جداً :" لست بحاجة لكل هذا المال. كل ما يلزمني هو الماء، الخبز والقليل من الحطب للشتاء. ولن أحتاج حتى لكل هذا حيث سأكون قريباً".