أحاط الجمهور الكبير الذي ملأ جنبات مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي (دار الأوبرا الكويتية) برنس الأغنية ماجد_المهندس بالحب في ليلة رومانسية انهالت فيها على أسماعهم أغانٍ خفقت لها قلوب المتعبين عاطفياً، وجددت للذاكرة أيامها الخوالي، تناولت موضوعات الحنين والاشتياق واللهفة، وصفقوا لها بحرارة وبهجة.
بدأ المهندس إطلالته بأغنية "أنا بليّاك" من كلمات رائد الأديب وألحان أزهر حداد ويقول مطلعها:
أنا بلياك إذا أرمش إلك
تنزل ألف دمعة
وإذا أتنفس بدونك
أحس ويّا النفس وجعة
ثم سرّع الإيقاع بأغنية "فهمّوه" من كلمات تركي آل الشيخ وألحان وليد الشامي، وهي من الأغنيات التي ضمها ألبومه الذي أصدره الشهر الماضي ونالت شهرة في زمن قياسي.
ولبى المهندس نداءات محبيه وغنى لهم "تناديك" من كلمات ياسر التويجري وألحان أحمد الهرمي.
كما شدا بأغنية "الدنيا دوارة" التي حملت اسم ألبومه الأخير، ثم أغنية "على الله" للشاعر الأمير سعود بن محمد العبدالله الفيصل، ومن كلمات ساري صدح "عطشان"، وواصل الغناء حتى ساعة متأخرة من الليل وسط حفاوة المحبين.
لغة الود والتواصل بين (أبو محمد) وجمهور الكويت كانت راقية، ترجمها بتغريدة شكر عبر حسابه الرسمي في تويتر قال فيها: "شكرا لجمهوري الحبيب والمتألق دائما في الكويت، ولكل من جاء من دول الخليج والدول العربية أنا فخور بكم، أنتم سبب سعادتي".
وفي نفس الليلة الرابعة من حفلات #فبراير_الكويت وتحديداً في افتتاح الأمسية، غنى الفنان نبيل شعيل مجموعة من أشهر أغنياته مثل "ياعسل"، "ما أروعك"، "سكة سفر" و"منطقي" وحظي بتحية الجمهور الذي لمس منه الوفاء لتحامله على آلامه الجسدية وإصراره على المشاركة.