أخذت فتاة يابانية في العشرينيات من عمرها خطوة شجاعة ونشرت صورا لمعاناتها، بعدما تعرضت للتجويع على يد جدها.
وذكر موقع مترو أن الفتاة التي عرفت نفسها باسم "الملفوف البري" عبر "تويتر" عاشت مع جدها عشر سنوات، ومنعها من تناول الطعام مرارا وتكرارا.
وقالت الفتاة التي تعيش في كيوتو: إن جدها كان يعتدي عليها بالضرب ويركلها في بطنها عندما كان يلقي القبض عليها تتناول الطعام سرا.
وأضافت أنها بعد ذلك لم تكن قادرة على بلع الطعام، وكانت تبصقه أو تتقيأه حتى وصل وزنها إلى 16.7 كيلو جراما، والتقطت الفتاة صورا لنفسها أمام المرآة داخل منزلها تظهر حالتها المروعة.
وفي صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حثت الأشخاص الذين يعانون من سوء المعاملة أو اضطرابات الأكل المماثلة على طلب المساعدة قبل فوات الأوان.
وبعد إنقاذها في النهاية، أخبرها الأطباء أنها كانت على بُعد دقائق فقط من الموت، واستطاعت الفتاة بعد عشر سنوات الشفاء تماما، ولم تكشف ما حدث لجدها.