قضت محكمة أرجنتينية بالسجن 13 عاما على دومينغو بولاشو، الملقّب بـ"فيرناشو" (56 عامًّا) بجرم اغتصاب ابنته وزنا المحارم، والاسترقاق الجنسي.
وألقي القبض على بولاشيو في يناير 2016، عندما قالت ابنته للأطباء في لاس تيرماس دي ريو هوندو، أنها اغتصبت لأكثر من عقدين من قبل والدها. وأنها أنجبت منه 8 مرات على الأقل.
وذكرت محكمة مقاطعة سانتياغو ديل أيستيرو في شمال الأرجنتين الوسطى، في حكمها، أنّ أقارب المتهم كانوا على علم بما يحدث، إلا أنهم لم يهبوا لإنقاذها، بل على العكس هاجموا الضحيّة وأولادها بعدما علموا أنّها قدّمت شكوى ضدّه.
وحكمت المحكمة عليه بالسّجن لمدّة 12 سنة و8 أشهر بتهمة الاغتصاب بعد إجراء اختبار الحمض النووي DNA والتأكد من أنّه والد الأّطفال الثمانية.
وأثناء المحاكمة، التزم المتّهم الصمت المطبق ورفض التكلّم وذلك تبعًا لنصيحة محاميه، كما أنّه لم يبدِ أي ندم. وفي السّجن، لُقّب المتّهم بـ"وحش منطقة فيلّا بالنياريا".
واشترك نحو 50 شاهداً في هذه المحاكمة، من بينهم أقارب المتّهم، بحسب موقع "مترو" الذي أورد الخبر.
وتم السماح لـ6 أولاد من بين 8 وضعوا في الرّعاية بالعودة إلى منزلهم للعيش مع والدتهم.
لكن أقارب المجرم اتّهموا الضّحية بأنها تسببت باعتقاله، كما أفيد أنّهم هاجموها، وتعرّض أحد أولادها للتحرّش الجنسي.