في 24 مايو من عام 2016م وفي يوم الجمعة من شهر رمضان استفاق السعوديون، على قيام توأمين بقتل والدتهما وبمحاولة قتل أبيهما وطعن أخيهما الثالث في حي الحمراء بالرياض، حيث تم إلقاء القبض عليهما من قبل الجهات الأمنية بعد أن حاولا الفرار من موقع الحادثة.
وتشرع المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض خلال الأيام المقبلة، في محاكمة التوأمين الداعشيين.
وفي تفاصيل الجريمة أقدم التوأمان، بمطاردة الأخ الأصغر لهما والقبض عليه فوق سطح المنزل ثم تناوبا عليه بالطعن، وبعد أن طعنا الأخ الأصغر، توجها إلى الوالد وقاما بسحبه وطعنه، ونقل إلى المستشفى في وضع حرج. كما أدخل الشقيقان أمهما في أحد مستودعات المنزل وطعناها بالسكين إلى أن توفيت بسبب الطعنات التي أدت إلى وفاتها.
من جهته، صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية حينها أنه في تمام الساعة 1:12 من فجر الجمعة الموافق 1437/9/19هـ، باشرت الجهات الأمنية بلاغاً تلقته عن إقدام الشقيقين التوأمين (خالد وصالح) أبناء إبراهيم بن علي العريني من مواليد 1417هـ، وفي عمل إرهابي تقشعر منه الأبدان على طعن كل من - والدتهما البالغة من العمر 67 عاماً، ووالدهما البالغ من العمر 73 عاماً، وشقيقهما سليمان البالغ من العمر 22 عاماً، بمنزلهم بحي الحمراء بمدينة الرياض، ما نتج عنه مقتل الأم وإصابة الأب وشقيقهما بإصابات خطيرة نقلا على إثرها في حالة حرجة للمستشفى.
وأضاف المتحدث أنه قد اتضح للجهات الأمنية من مباشرتها لهذه الجريمة النكراء أن الجانيين قاما باستدراج والدتهما إلى غرفة المخزن ووجها لها عدة طعنات غادرة أدت إلى مقتلها ليتوجها بعدها إلى والدهما ومباغتته بعدة طعنات، ثم اللحاق بشقيقهما سليمان وطعنه عدة طعنات مستخدمين في تنفيذ جريمتهما ساطوراً وسكاكين حادةً جلبوها من خارج المنزل والتي ضبطت بمسرح الجريمة، ثم غادرا المنزل حيث قاما بالاستيلاء على سيارة من أحد المقيمين بالقوة والهرب عليها.