صدمة كبيرة تعرض لها الفنان المصريعزت أبو عوففي الخامس من يونيو عام 2012، حينما أبلغ أثناء تصويره دوره بمسلسل "الصفعة" أنالموتغيب زوجته فاطيما.
ذلك النبأ الذي لم يعد بعده عزت أبو عوف كما كان، وظل سنوات يعاني من آثاره بعدما رحلت السيدة التي تعرف عليها وهي في الـ 15 من عمرها، وتزوجا وهي في الـ 18 حيث عاشا معا 37 عاما.
إلا أن المفاجأة التي تلقاها الجمهور بعد نبأ الوفاة، كانتزواجعزت أبو عوف من مديرة أعماله أميرة بعد 3 سنوات منرحيل زوجته فاطيما، ذلك الأمر الذي أكد الفنان المصري أنه لا يوجد أي تناقض بينه وبين حبه لزوجته الراحلة.
مؤكدا أن فاطيما كانت تمثل عالمه بأكمله، وأنها تحملته طويلا خاصة أنه شخص تصعب معاشرته، بسبب مزاجه المتقلب وغضبه من أقل الأشياء، لكنها هي استطاعت أن تتحمل كل هذا بصدر رحب.
ولم يكن يتخيل عزت أبو عوف أن زوجته ستفارق الحياة قبله، وهو ما تسبب في تعرضه لصدمة شديدة بعد رحيل فاطيما، ودخل أكثر من مصحة أمراض عصبية، بعدما تعرض لعدة أمراض وتشنجات، وكذلك الخوف وفقدانه ثقته بنفسه.
فيما كان الأصعب من ذلك هو تعرضه لمشاكل بالقلب، بسبب ما يعرف بالتأثير النفسي الجسدي، حيث اكتشف الأطباء أن لديه شرياناً مسدوداً بالقلب، وأجرى جراحة قلب مفتوح بسبب ذلك، وهو ما جعله يؤكد أن الفترة من 2012 لـ 2015 كانت الأصعب والأسوأ في حياته.
أما أسباب اختياره لأميرة كي يتزوجها، فقد أكد أنها مديرة أعماله وظلت لسنوات طويلة مسؤولة عن كل ما يتعلق به، حتى صار من يحاول الوصول إليه يلجأ إليها هي، وهو ما جعله يختبرها لسنوات طويلة، وتأكد من كونها الشخص الذي سيساعده على استكمال حياته بعد الأمراض التي أصيب بها.
وأوضح أبو عوف أنه حينما أخبرها بنيته الزواج منها، صمتت ولم تنطق بكلمة واحدة، وعادت بعدها لتسأله عن الأسباب التي تدفعه لطلب هذا الأمر، خاصة أنه يكبرها في العمر بسنوات كثيرة، فأخبرها بأسبابه وأنها ستساعده على استكمال حياته فوافقت على طلبه، مؤكداً أن زواجه منها لم يوقف حبه لفاطيما.