آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

حقنوه بـ الهيروئين ثم أحرقوه داخل سيارته

{clean_title}

تمكنت شرطة إمارة دبي، في الإمارات العربية المتحدة، من القبض على أربعة أشخاص، وإحالتهم إلى النيابة العامة، التي أحالتهم بدورها إلى محكمة الجنايات؛ بعد قيامهم بإضرام النار بسيارة، كانت بداخلها جثة طالب، توفي في وقت سابق؛ بجرعة زائدة من المخدرات.

وكان الشخص المجني عليه، مسجونًا بتهمة تعاطي المخدرات، وتم الإفراج عنه؛ بمناسبة "اليوم الوطني”، قبل أيام من وفاته، بحسب ما أفاد به مصدر أمني، في شرطة دبي، لصحيفة "الإمارات اليوم”.

ووقع حادث حرق السيارة المتوقفة، في منطقة أبو هيل، بالقرب من حديقة السيدات، وتبين للشرطة أنها مسجلة باسم سيدة خليجية، بعد أن تم العثور بداخلها على جثة طالب خليجي، يبلغ 19 عامًا من العمر.

وأثناء التحقيقات، ذكرت أسرة المجني عليه، أنه بعد خروجه من السجن، قبل أيام قليلة من وفاته، خرج من المنزل؛ للقاء أحد أصدقائه، بعد أن وعد عائلته بالتوقف عن تعاطي المخدرات، وادعى أنه يريد أن ينصح صديقه أيضًا، بالإقلاع عن المخدرات.

وقال المصدر الأمني، إن المراهق المتوفى أخذ سيارة والدته؛ ليذهب إلى صديقه، ثم التقى بالمتهمين الثلاثة الآخرين، وأثناء وجودهم معًا، حقنه أحد المتهمين بجرعة هيروئين؛ فسقط على إثرها وتدهورت حالته تدريجيًا، وأخفقت كل محاولات إنعاشه وإنقاذه.

واقترح أحد المتهمين نقل المجني عليه إلى المستشفى؛ لإنقاذه، لكن رفاقه رفضوا ذلك؛ خوفًا من المساءلة القانونية، ثم تولى المهمة المتهم الذي حقن المجني عليه بالمخدرات، فقام بإيصال الشبان الثلاثة إلى منازلهم، ثم أخذ المجني عليه إلى منطقة رملية، وتركه في السيارة، بينما كان ما يزال على قيد الحياة.

وبعد أن ترك المتهم المجني عليه في السيارة لمدة يومين، عاد بعد يومين، واكتشف وفاته في المقعد الخلفي، فأخبر رفاقه الثلاثة الآخرين، وبعد مشاورات فيما بينهم، بشأن التخلص من الجثة، قرروا إحراق السيارة؛ لإخفاء جريمتهم، فاشتروا وقودًا من إحدى المحطات، وقادوا سيارة المتوفى إلى منطقة أبوهيل، وأضرموا النار فيها، وفروا هاربين في سيارة أجرة.