آخر الأخبار
  تجدد الهطولات الثلجية فوق مرتفعات الطفيلة والشوبك ومعان   ماذا دار بين جعفر حسان وأبو الغيط؟   حظر إنتاج وبيع وتداول مدافئ "شموسة" وجميع شبيهاتها   زين الأردن تحصد جائزة “بيئة العمل الشاملة للمرأة” من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيزالابتكارفي منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026   الضمان الاجتماعي: صرف رواتب المتقاعدين الإثنين   الصناعة والتجارة توافق على طلبي استحواذ لشركتين محليتين في الطاقة والأسمنت   الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة   يزن النعيمات يعلن نجاح العملية الجراحية   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسَّسة المواصفات والمقاييس عبير الزهير إلى التَّقاعد   الحكومة تقر نظام جديد لتنظيم عمل الناطقين الإعلاميين الحكوميين   بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل   الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني بأسعار مخفّضة   الأمانة تنذر عمال: عودوا إلى عملكم أو فصلناكم (أسماء)   الأمن: تأكدوا من الجاهزية الفنية للمركبات قبل القيادة   كتلة هوائية سيبيرية شديدة البرودة تؤثر على المملكة .. وتساقط ثلوج بدون تراكم   الأردن يصدر عملة تذكارية بمناسبة تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم 2026   أبوغزاله: تعطيل العمل الخميس بسبب مباراة المنتخب يضر بالاقتصاد ولا يخدم الوطن

لا تجديد لإعفاء مركبات الهايبرد

{clean_title}
كشف وزير المالية عمر ملحس، الخميس عن عدم توجه الحكومة إلى تجديد إعفاء مركبات الهايبرد، الذي بدأت بتطبيقه في عام 2012.

وقال ملحس، عقب انتهاء اجتماع جمعه ووزراء، باللجنة المالية في مجلس النواب، إن الحكومة لن تجدد إعفاء المركبات الهجينة، لعام آخر.

وأوضح أن الغاية من القرار، كانت إدخال ما نسبته 10%، من مركبات الهايبرد إلى الأردن، فيما تزيد نسبة دخولها حاليا عن 50% وينتهي الإعفاء، مع نهاية العام الحالي.

وكانت طالبت النقابة العامة لوكلاء السيارات وتجار قطع السيارات ولوازمها الحكومة الأردنية بإبقاء نسبة الـ 25% التي تغطي الرسوم الجمركية والضرائب للسيارات الهجينة 'الهايبرد' ذات المحركات الصغيرة (أقل من 2.5 لتر)، وعدم رفعها إلى 55%، كما دعتها إلى الإبقاء على نسبة 12.5% التي تغطي الرسوم الجمركية والضرائب المستحقة في حال قيام صاحب سيارة قديمة بشطبها واستبدالها بأخرى حديثة 'هايبرد'، وعدم رفعها إلى 40%، لما لهذا القرار من آثار سلبية ستلحق ضرراً كبيراً بالخزينة، والمواطنين، ووكلاء السيارات دون استثناء.

ودعت النقابة الحكومة للاجتماع ووضع خطة طويلة الأمد وواضحة المعالم بخصوص مستقبل سيارات 'الهايبرد' في الأردن، حيث إن التوجه الحكومي برفع الضريبة المفروضة على سيارات 'الهايبرد' سيأثر سلباً على قدرة المواطن الشرائية، حيث أن هذا النوع من المركبات يعدّ مثالياً لدخل المواطن ويتماشى مع إمكانياته المادية، كما سيعمل على انكماش الطلب في السوق إجمالاً، ومن ثم سيتجه الطلب وببطء نحو التحول إلى أربعة اتجاهات متوقعة لبدائل سيارات 'الهايبرد'، وذلك وفقاً لما كشفت عنه دراسة أعدتها النقابة مؤخراً.

وأوضح ممثلو النقابة أن أول هذه الاتجاهات، وفقاً للدراسة، سيتمثل بعودة فئة المركبات صغيرة الحجم المستعملة التي تستهلك المزيد من الوقود، وتسهم في تلوث البيئة بشكل أكبر، كما أنها تشكو من قلة معايير السلامة فيها، مقارنة بالمعايير الموجودة في 'الهايبرد'. وأشاروا إلى أن الاتجاه الثاني سيكون تحول الطلب على فئة المركبات الكهربائية المستعملة، والتي تعدّ مستهلكة وبحاجة لتبديل بطارياتها باهظة الثمن وذات الأثر السلبي على البيئة؛ حيث تتجاوز بطاريات هذه المركبات العمر الافتراضي المتوقع لها حين وصولها الى المملكة ويتم تجديدها في ورش صغيرة، وتغيير أجهزة الشحن الخاصة بها، مما يثير مخاوف كبيرة تتعلق بالسلامة الصحية والبيئية، فضلاً عن تقليل دخل الحكومة كون هذه السيارات معفاة تماماً، وتدفع صفر% كرسوم جمركية، كما أنها تحتاج للشحن من الكهرباء، وهي معتمدة في ذلك على محطات الشحن التي تستمد الكهرباء من قبل الحكومة.

وقال ممثلو النقابة إن الاتجاه الثالث هو بقاء الطلب على سيارات 'الهايبرد'، ولكنه سيكون للفئة المستعملة الأقدم بفارق 3-5 أعوام، وهي أقل جودة وأعلى كلفة من حيث الصيانة، في حين أن الاتجاه الرابع سيتعلق بقطاع سيارات الدفع الرباعي 'الهايبرد' ذات السعر المعقول والمقبول، والذي سيكون المتضرر الأكبر من هذا التوجه؛ حيث سترتفع أسعار هذه الفئة بشكل كبير، وبالتالي سيتوجه المستهلكون إلى السيارات ذات السبعة مقاعد ذات المحركات الكبيرة التي تتصف بالاستهلاك العالي للوقود والتلويث الكبير للبيئة.

وأشاروا إلى أن الدراسة خلصت إلى أن رفع الجمارك على السيارات 'الهايبرد' يفقد الخزينة ما يقارب 14 مليون دينار من وارداتها، كما أنه سيؤدي إلى تراجع السوق المحلي، وتأثر ثقة المستهلك وعزوفه.