آخر الأخبار
  د. حجازي من عمان الأهلية يقود تطوير معيار AS 7739.2 للهندسة الرقمية للبنية التحتية   طالبات "الملك عبدالله الثاني للتميز" و "وادي موسى" ينضممن لتحدي "الشباب الآن" لتنمية الإرث الثقافي   إصدار 422 ألف شهادة عدم محكومية منذ بداية العام   الأردنية جوليا نشيوات .. من هي زوجة مستشار ترامب للأمن القومي؟   هكذا بلغ سعر غرام الذهب 21 في الأردن اليوم!   توسعة مصنع بمغير السرحان لخلق 250 فرصة عمل   مهم من إدارة أمن الجسور بشأن أوقات عمل جسر الملك حسين - تفاصيل   الأرصاد: كتلة هوائية باردة مرافقة لامتداد منخفض جوي   إعلام إسرائيلي: قرار بشن غارات على جميع أنحاء لبنان كل ساعتين   قرارات صادرة عن "مجلس الوزراء" .. تعرف عليها   محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص

بالفيديو .. قبل انتحارها .. هذه الرسالة التي تركتها الطفلة خولة ضحية الحوت الازرق !

{clean_title}
لا تزال التحذيرات متواصلة بشأن خطورة ممارسة لعبة الحوت الأزرق الالكترونية عبر العالم، حيث حصدت اللعبة أرواح 5 أطفال في الجزائر حتى الآن، بينما نجا آخرون بأعجوبة، لذلك قررت السلطات الجزائرية منع الوصول الى تطبيق هذه لعبة التي لاقت اقبالاً كبيراً من طرف الشباب الجزائريين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 16 عاماً.
وتكمن الخطورة في أن اللعبة تقود صاحبها إلى الانتحار، إذ أنها تعتمد على غسل دماغ المراهقين لمدة تصل إلى 50 يوماً عن طريق القيام بـ 50 مهمة، وأمرهم بالقيام بمهمات معينة مثل مشاهدة أفلام رعب والاستيقاظ في ساعات غريبة من الليل مع إيذاء النفس، وبعد أن يتم استنفاد قواهم في النهاية يتم أمرهم بالانتحار.
وفيما يخص حادثة الجزائر، فقد كشفت رسالة الطفلة الصغيرة خولة التي تركتها لوالدتها قبل انتحارها عن مأساة كبيرة، سببتها ومازالت تسببها لعنة هذه اللعبة، التي اعترف مكتشفها الروسي فيليب بوديكين بالتهمة الموجهة إليه بتحريض 16 تلميذة على الأقل لقتل أنفسهن، من خلال المشاركة في جنون وسائل التواصل الاجتماعي التي يطلق عليها اسم الحوت الأزرق.
ووصف الروسي، البالغ من العمر21 عاما، أثناء اعترافه أن ضحاياه كانوا مجرد نفايات بيولوجية وأنهم كانوا سعداء بالموت، مشيراً إلى أنّ ذلك كان تطهيراً للمجتمع.
وخلّف هذا الأمر حالة هلع حقيقية في أوساط الأسر الجزائرية، وسط تساؤلات عن كيفية الوقاية من هذه اللعبة الخطيرة.
وأكدت السلطات الجزائرية التي قدمت المساعدة لذوي الضحايا وذوي الناجين أنه لا يمكن حجبها، داعيةً إلى ضرورة التوعية وفرض رقابة على تحميل الأطفال لبعض التطبيقات التي تستهدف براءتهم.
"شددوا الرقابة على أولادكم واحذروا من انطوائهم وانعزالهم وتابعوا مستواهم الدراسي واحرصوا على تصرفاتهم"، هذه هي أهم النصائح التي قدمها مختصون في مكافحة الجريمة الالكترونية للجزائريين لتجنب وقوع أبنائهم في فخ "ألعاب الانتحار"،"بلو ويل" أي "الحوت الأزرق"، "ومريم الشيطانة"، وغيرها من ألعاب الرعب التي تلعب على الأوتار النفسية لدى مستخدميها من فئة القصر.
وبدأ مخترع "لعبة الموت" محاولاته في 2013 قبل تجسيد الفكرة النهائية في 2014، وانتشرت اللعبة بين أوساط المراهقين على مواقع التواصل الاجتماعي في روسيا في 2015 لتتسبب في أول حالة إنتحار في نفس السنة.
وفي عام 2016 شهدت هذه اللعبة انتشاراً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي بين أوساط المراهقين في العديد من الدول على غرار فرنسا وإسبانيا والبرازيل وبلجيكا والجزائر والسعودية، ما دفع لإلقاء القبض على مخترعها بتهمة التحريض على الإنتحار في تشرين الثاني 2016، وتم الحكم عليه في شهر تموز الماضي.
وعلى الرغم من حذف التطبيق الرسمي لهذه اللعبة، إلا أن العديد من التطبيقات المشابهة مازالت تتنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.