آخر الأخبار
  بحث إمكانية إقامة سكة حديد بين المفرق وموقع أم الجمال   الأردن السابع عربيا بعدد مستخدمي سنابشات   الأردن .. رفع أسعار أصناف جديدة من الدخان   الحكومة : نراقب أسباب ارتفاع أسعار الدجاج محليا   مفوضية اللاجئين بالأردن: لا نقدم اموالا للعائدين إلى سورية   وزير الخارجية يزور بروكسل للقاء مسؤولين أوروبيين   الأرصاد: الأردنيون على موعد مع تجدد حالة عدم الاستقرار الجوي بهذا الموعد!   نائب يطالب بإعادة خدمة العلم لمواجهة مطامع الكيان   الأردن يعزي الصين   التربية ترجح اعلان نتائج تكميلية التوجيهي بهذا الموعد !   علماء الفلك: رصُد بسماء الأردن "انفجارا نجميا قريبا قد يحدث في أي وقت" .. تفاصيل   وظائف للاردنيين في دولة الإمارات - تفاصيل   المركزي يطرح أول إصدار من سندات الخزينة بـ150 مليون دينار   سعر الذهب عيار 21 بالأردن الأربعاء   طقس بارد اليوم وغدًا وعدم استقرار جوي بعد ظهر الجمعة   الأمن العام يداهم مطلوباً مصنّفاً بالخطر والمسلح في محافظة الطفيلة ويطبق قواعد الاشتباك معه بعد أن أطلق عيارات نارية مباشرة باتجاه القوة الأمنيّة   الأردن : طعن "عشرينية" حتى الموت على يد شقيقها   إنقاذ حياة سائق تكسي تعرض لغيبوبة في مكان مجهول   "الطيران المدني": فريق فني أردني سيبقى في دمشق لتقييم مرافق المطار   حسّان للملك: الحكومة اتخذت قرارات لقضايا عالقة منذ سنوات

بالفيديو .. قبل انتحارها .. هذه الرسالة التي تركتها الطفلة خولة ضحية الحوت الازرق !

{clean_title}
لا تزال التحذيرات متواصلة بشأن خطورة ممارسة لعبة الحوت الأزرق الالكترونية عبر العالم، حيث حصدت اللعبة أرواح 5 أطفال في الجزائر حتى الآن، بينما نجا آخرون بأعجوبة، لذلك قررت السلطات الجزائرية منع الوصول الى تطبيق هذه لعبة التي لاقت اقبالاً كبيراً من طرف الشباب الجزائريين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 16 عاماً.
وتكمن الخطورة في أن اللعبة تقود صاحبها إلى الانتحار، إذ أنها تعتمد على غسل دماغ المراهقين لمدة تصل إلى 50 يوماً عن طريق القيام بـ 50 مهمة، وأمرهم بالقيام بمهمات معينة مثل مشاهدة أفلام رعب والاستيقاظ في ساعات غريبة من الليل مع إيذاء النفس، وبعد أن يتم استنفاد قواهم في النهاية يتم أمرهم بالانتحار.
وفيما يخص حادثة الجزائر، فقد كشفت رسالة الطفلة الصغيرة خولة التي تركتها لوالدتها قبل انتحارها عن مأساة كبيرة، سببتها ومازالت تسببها لعنة هذه اللعبة، التي اعترف مكتشفها الروسي فيليب بوديكين بالتهمة الموجهة إليه بتحريض 16 تلميذة على الأقل لقتل أنفسهن، من خلال المشاركة في جنون وسائل التواصل الاجتماعي التي يطلق عليها اسم الحوت الأزرق.
ووصف الروسي، البالغ من العمر21 عاما، أثناء اعترافه أن ضحاياه كانوا مجرد نفايات بيولوجية وأنهم كانوا سعداء بالموت، مشيراً إلى أنّ ذلك كان تطهيراً للمجتمع.
وخلّف هذا الأمر حالة هلع حقيقية في أوساط الأسر الجزائرية، وسط تساؤلات عن كيفية الوقاية من هذه اللعبة الخطيرة.
وأكدت السلطات الجزائرية التي قدمت المساعدة لذوي الضحايا وذوي الناجين أنه لا يمكن حجبها، داعيةً إلى ضرورة التوعية وفرض رقابة على تحميل الأطفال لبعض التطبيقات التي تستهدف براءتهم.
"شددوا الرقابة على أولادكم واحذروا من انطوائهم وانعزالهم وتابعوا مستواهم الدراسي واحرصوا على تصرفاتهم"، هذه هي أهم النصائح التي قدمها مختصون في مكافحة الجريمة الالكترونية للجزائريين لتجنب وقوع أبنائهم في فخ "ألعاب الانتحار"،"بلو ويل" أي "الحوت الأزرق"، "ومريم الشيطانة"، وغيرها من ألعاب الرعب التي تلعب على الأوتار النفسية لدى مستخدميها من فئة القصر.
وبدأ مخترع "لعبة الموت" محاولاته في 2013 قبل تجسيد الفكرة النهائية في 2014، وانتشرت اللعبة بين أوساط المراهقين على مواقع التواصل الاجتماعي في روسيا في 2015 لتتسبب في أول حالة إنتحار في نفس السنة.
وفي عام 2016 شهدت هذه اللعبة انتشاراً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي بين أوساط المراهقين في العديد من الدول على غرار فرنسا وإسبانيا والبرازيل وبلجيكا والجزائر والسعودية، ما دفع لإلقاء القبض على مخترعها بتهمة التحريض على الإنتحار في تشرين الثاني 2016، وتم الحكم عليه في شهر تموز الماضي.
وعلى الرغم من حذف التطبيق الرسمي لهذه اللعبة، إلا أن العديد من التطبيقات المشابهة مازالت تتنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.