آخر الأخبار
  اقتراح روسي باستخدام قواعدها الجوية في سوريا لأغراض إنسانية   الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة   رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في موقع أم الجمال الأثري المُدرَج على لائحة التراث العالمي   "الملثم": مصير أسرى العدو مرهون بهذا الأمر   أحمد الشرع يثمن استضافة الأردن للاجئين السوريين واحتضانه لهم   الملك للأردنيين: على العهد دومًا معكم   وفاة وإصابة 14 آخرين بحادث بين حافلة وقلاب على شارع الـ100 بإربد   تدخين المرأة سبب ارتفاع "السرطان" في الأردن   النائب بيان المحسيري تطالب "الحكومة" بالعودة إلى تطبيق التوقيت الشتوي والصيفي   إعلان هام حول دوام "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" ليومي الأربعاء والجمعة   الحكومة الاردنية تصرح حول أسعار المحروقات "عالمياً"   "أمانة عمان" تعفي المواطنين من غرامات (المسقفات) في هذه الحالة!   تنفيذ 3478 عقوبة بديلة خلال 11 شهرا   الصفدي يكشف عن الملفات التي ناقشها مع الشرع في دمشق   نواب يطالبون باجراءات للافراج عن طبيب اردني اعتقله الاحتلال في غزة   طهبوب : 15 ألف أسرة فقيرة جديدة في الأردن   العرموطي: ساعة يد ثمنها 15 ألف يورو ضمن مسروقات سفارتنا في باريس   الأردن يكشف عن الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر معبر جابر   حسان: الحكومة منفتحة على النَّقد البنَّاء   انفجار (طنجرة ضغط) في عربة فول بإربد

العقبة: موجة الحر تشل الحركة التجارية وتجبر السكان على التزام منازلهم

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : دفعت موجة الحر الشديدة التي تؤثر على المملكة مواطنين في محافظة العقبة إلى لزوم بيوتهم أو الخروج لمحافظات أخرى تتمتع بجو معتدل، حيث تراجعت الحركة العامة داخل مدينة العقبة إلى أدنى معدلاتها منذ عدة أشهر، ما اثر بشكل واضح على حركة الأسواق والأماكن العامة.
وبدت شوارع العقبة وساحاتها العامة شبه خالية وهي التي كانت تغص بالمشاة والمتسوقين، حيث تجاوزت درجة الحرارة 45 درجة مئوية يومي السبت والجمعة.
واكد عدد من المواطنين في العقبة أن ارتفاع الحرارة حد من النشاط اليومي وأدى الى التزام المواطنين منازلهم وزيادة الطلب على استهلاك المواطنين للمياه، منوهين الى الإقبال الملحوظ على شراء المكيفات.
وتشهد مدينة العقبة منذ الأسبوع الماضي ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة وصلت ذروتها إلى 46 درجة مئوية، الأمر الذي دفع مواطنين إلى الهروب لمحافظات أخرى، تفادياً من الإرتفاع اللافت في درجات الحرارة، إضافة إلى إرتفاع أسعار السلع والخدمات في العقبة.
من جانبهم اكد عدد من التجار في العقبة ان حالة من الهدوء والركود تخيم على اسواق العقبة وذلك بسبب ما تشهده المدينة حالياً من ارتفاع كبير في درجات الحرارة.
وطالب التجار بضرورة إعداد برامج جاذبة وسريعة لاستقطاب الزوار الى المدينة للمساهمة في انعاش الحركة التجارية في المدينة.
ووفقا لمديري فنادق واصحاب مصالح سياحية، فإن ارتفاع درجات الحرارة ساهم في تدني وتراجع الحركة السياحية في المدينة.
عماد الفرواتي (32 عاما)، وهو مدرس غادر وعائلته إلى محافظة إربد مستغلاً العطلة الصيفية هرباً من ارتفاع درجات الحرارة التي تشتعل فيها العقبة بداية كل صيف إلى أرقام قياسية تصل إلى 50 درجة، خاصة في شهر تموز (يوليو) وآب (اغسطس) وهذان الشهران ينتصفان شهر رمضان المبارك. ويشير الفرواتي إلى أنه لن يعود إلى العقبة إلا بعد انتهاء الشهر الفضيل وعودة المدارس.
ويبين المواطن عماد حسين أنه يعمل في احدى الشركات الخاصة، لذا قرر تغيير وقت دوامه ليصبح أسبوعا بعد أسبوع، ويغادر العقبة أثناء عطلته إلى محافظة الطفيلة، هرباً من الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
وتقول ابتهاج أحمد (34 عاما)، التي جاءت مع عائلتها من العقبة "لا يمكن وصف فارق درجات الحرارة بين الطفيلة والعقبة، فالحالة الجوية في الطفيلة أفضل بكثير، حيث حلاوة الجو والمناطق الخضراء والينابيع التي من حولنا". وأضافت إن "ارتفاع درجات الحرارة يعكر المزاج".
وتشهد محافظة العقبة السياحية ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة منذ بدء فصل الصيف، حيث تصل درجة الحرارة في أقصاها إلى 50 درجة مئوية.
 وتشير مصادر طبية إلى تزايد عدد حالات المرضى التي تستقبلها مستشفيات الأميرة هيا والإسلامي والحديث في العقبة، خصوصاً ممن يعانون من أمراض الضغط والقلب والغدة الدرقية الذين يتأثرون بدرجة رئيسية بتقلبات الأحوال الجوية.
من جهة أخرى، ساهمت موجة الحر وبداية فصل الصيف بزيادة الطلب على أجهزة التكييف ووضعها على القائمة الأساسية في العديد من المنازل بنسبة وصلت إلى 100  % حسب مواطنين وعاملين في القطاع، في وقت أدى ارتفاع الحمل على الشبكة الكهربائية إلى انقطاع الكهرباء مرات عديدة.
من جهته، أشار أحد مشرفي إحدى صالات بيع الأجهزة الكهربائية أنس الرواشدة، إلى أن الزبائن بدأوا يتجهون بشكل كبير إلى أجهزة التكييف "السبيليت" بدلاً من المكيفات السابقة العادية التي تسمى محلياً بمكيفات "الصحراوي"، مقدراً نسبة النمو في الطلب على "السبيليت" بـ 30  % سنوياً.