آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

القضاء الأميركي يبت في إمكانية محاكمة ترامب بتهمة التشهير

{clean_title}
طرحت على قاضية أميركية مسألة ما إذا كان من الممكن محاكمة الرئيس الأميركي بتهمة التشهير، لتبت في ما إذا كان بوسع زيرفوس التي تتهم دونالد ترامب بالتحرش بها جنسيا مقاضاته أمام محكمة في نيويورك.
وكانت زيرفوس، المرشحة السابقة لبرنامج تلفزيون الواقع "ذي أبرنتيس" الذي قدمه دونالد ترامب بين 2004 و2015، أكدت في تشرين الأول (أكتوبر) 2016 أن رجل الأعمال داعبها وحاول أن يقبلها عنوة عام 2007 في أحد فنادق لوس أنجليس.
ونفى ترامب الأمر في حينه ونشر فريق حملته إفادة قريبة لسامر زيرفوس، لم تكن على ارتباط بالوقائع، لكنها تتهم زيرفوس بالسعي "للاستئثار بالأضواء من جديد على حساب ترامب".
وردت زيرفوس التي تملك مطعما في هانتينغتون بيتش بكاليفورنيا، برفع دعوى في منتصف كانون الثاني (يناير) على ترامب أمام المحكمة العليا في ولاية نيويورك، آخذة عليه الإدلاء بـ"تصريحات كاذبة وتشهيرية".
واستمعت القاضية جينيفر شيكتر الثلاثاء إلى حجج مارك كاسويتس أحد محامي ترامب الذين قدموا طعنا طالبين إلغاء الآلية.
وتذرع كاسويتس بـ"بند السيادة" الوارد في الدستور والذي ينص على أنه لا يمكن للولايات التدخل في سير عمل الحكومة الفدرالية.
وبحسب هذا البند، لا يمكن لقضاء تابع لولاية "ممارسة أي رقابة على الرئيس".
واستشهد كاسويتس بقضية بولا جونز التي قدمت شكوى عام 1994 ضد الرئيس بيل كلينتون أمام محكمة فدرالية بتهمة التحرش بها، مشيرا إلى أن هذه القضية كرست تفوق القضاء الفدرالي على قضاء الولايات.
وأوضح أنه من المستحيل الفصل بين الرئيس ووظيفته، مؤكدا أن الرئيس الأميركي ملزم بأن يكون "متوافرا على مدار الساعة"، ما يمنعه من الالتزام باستحقاقات دعوى قضائية وحضور أي جلسات أو محاكمة.
وردت المحامية ماريان ماير وانغ التي تمثل سامر زيرفوس أنه من الممكن تماما تنظيم الآلية "بحيث لا تعيق مهام الرئيس".
ولفتت إلى أن قضية بولا جونز تشير بكل بساطة إلى أنه من الممكن مقاضاة الرئيس والحكم عليه أمام قضاء عادي إن كانت الوقائع حصلت قبل بدء ولايته، وهو ما ينطبق على قضية موكلتها.
ولم تعلن القاضية شيكتر موعد البت في المسألة