آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

القضاء الأميركي يبت في إمكانية محاكمة ترامب بتهمة التشهير

{clean_title}
طرحت على قاضية أميركية مسألة ما إذا كان من الممكن محاكمة الرئيس الأميركي بتهمة التشهير، لتبت في ما إذا كان بوسع زيرفوس التي تتهم دونالد ترامب بالتحرش بها جنسيا مقاضاته أمام محكمة في نيويورك.
وكانت زيرفوس، المرشحة السابقة لبرنامج تلفزيون الواقع "ذي أبرنتيس" الذي قدمه دونالد ترامب بين 2004 و2015، أكدت في تشرين الأول (أكتوبر) 2016 أن رجل الأعمال داعبها وحاول أن يقبلها عنوة عام 2007 في أحد فنادق لوس أنجليس.
ونفى ترامب الأمر في حينه ونشر فريق حملته إفادة قريبة لسامر زيرفوس، لم تكن على ارتباط بالوقائع، لكنها تتهم زيرفوس بالسعي "للاستئثار بالأضواء من جديد على حساب ترامب".
وردت زيرفوس التي تملك مطعما في هانتينغتون بيتش بكاليفورنيا، برفع دعوى في منتصف كانون الثاني (يناير) على ترامب أمام المحكمة العليا في ولاية نيويورك، آخذة عليه الإدلاء بـ"تصريحات كاذبة وتشهيرية".
واستمعت القاضية جينيفر شيكتر الثلاثاء إلى حجج مارك كاسويتس أحد محامي ترامب الذين قدموا طعنا طالبين إلغاء الآلية.
وتذرع كاسويتس بـ"بند السيادة" الوارد في الدستور والذي ينص على أنه لا يمكن للولايات التدخل في سير عمل الحكومة الفدرالية.
وبحسب هذا البند، لا يمكن لقضاء تابع لولاية "ممارسة أي رقابة على الرئيس".
واستشهد كاسويتس بقضية بولا جونز التي قدمت شكوى عام 1994 ضد الرئيس بيل كلينتون أمام محكمة فدرالية بتهمة التحرش بها، مشيرا إلى أن هذه القضية كرست تفوق القضاء الفدرالي على قضاء الولايات.
وأوضح أنه من المستحيل الفصل بين الرئيس ووظيفته، مؤكدا أن الرئيس الأميركي ملزم بأن يكون "متوافرا على مدار الساعة"، ما يمنعه من الالتزام باستحقاقات دعوى قضائية وحضور أي جلسات أو محاكمة.
وردت المحامية ماريان ماير وانغ التي تمثل سامر زيرفوس أنه من الممكن تماما تنظيم الآلية "بحيث لا تعيق مهام الرئيس".
ولفتت إلى أن قضية بولا جونز تشير بكل بساطة إلى أنه من الممكن مقاضاة الرئيس والحكم عليه أمام قضاء عادي إن كانت الوقائع حصلت قبل بدء ولايته، وهو ما ينطبق على قضية موكلتها.
ولم تعلن القاضية شيكتر موعد البت في المسألة