قال احد المواطنين والذي يعمل في احد شركات التخليص العاملة في العقبة ، انه كان اول شخص أبلغ عن حادثة ضبط شاحنة محملة بالجميد مسروقة عثر على الحمولة مخزنة في احد المستودعات في الرمثا .
وبين الموااطن ان الشركة التي يعمل بها قامت بالتخليص الجمركي للشاحنة في العقبة و قام بتفحصها بشكل شخصي حيث تبلغ قيمتها (100) ألف دينار وتعود لأحد التجار المستوردين السوريين ، و كانت متوجهة الى المنطقة الحرة في الزرقاء حيث تحدث عن تلك الشاحنة بعد اختفاءها امام احد اصدقاءه والذي يعمل سائق شاحنة و يقطن في لواء الرمثا ، و قال له عن مواصفات تلك الشاحنة و حمولتها وان الامن و مالك شحنة الجميد يبحثون عنها منذ 3 ايام ، وهو ما اثار انتباه صديقه سائق الشاحنة عندما قال له بأن شاهد شاحنة غريبة بنفس المواصفات مركونة امام احد المستودعات في الرمثا.
و على اثر حديث سائق الشاحنة توجه الصرايرة برفقة عدد من اصدقاءه الى مكان الشاحنة و عندما وصلوا هناك عثروا على فُتات جميد بالقرب من تلك المستودعات و ورقة مكتوبة عليها جميد صنع سوريا و شعار الشركة ، و جرى على الفور ابلاغ الجهات الأمنية التي حضرت الى المكان.
و اضاف: ان البحث الجنائي و الامن الوقائي قاموا بفتح تلك المستودعات و عثروا على الجميد المسروق ، و تم التحفظ عليه و عند وصول صاحب الشحنة والذي أكد للأجهزة الامنية ان هذا هو الجميد المسروق بحضور عدد من الخبراء ، و باشرت الاجهزة الامنية التحقيق بالحادثة.