آخر الأخبار
  تحقيق: جنرالات الأسد يخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل   "الأرصاد" : طقس بارد ومنخفض جوي يؤثر على الأردن السبت   تقرير المحاسبة: جرافة "الكرك" تسافر للصيانة وتعود بعد 4 سنوات "معطلة" في واقعة غريبة   منخفض جوي ماطر وطويل التأثير يبدأ السبت ويشتد الأحد والاثنين   تحديد موعدي شهري شعبان ورمضان فلكيا   حاويات ونقاط جمع نفايات لوقف الإلقاء العشوائي في المحافظات   ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة   الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي   "وزارة التربية" تصدر تعليمات حاسمة لطلبة التكميلي وتحدد آليات الدخول للامتحانات   المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية   نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى   33328 طالبا يبدأون أول امتحانات تكميلية التوجيهي السبت   أمطار غزيرة وثلوج كثيفة في عدد من الدول العربية نهاية الأسبوع .. تىفاصيل   ابو علي: مباشرة صرف الرديات الاحد واستكمال صرف الـ 60% المتبقية خلال الاشهر الاولى من 2026   تنويه هام من التنفيذ القضائي الى جميع المواطنين   وفاة 3 أطباء أردنيين .. اسماء   وزير الداخلية يتفقد الأعمال الإنشائية في جسر الملك حسين   الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه   العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي   تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة

العالم ينتظر «وحش الشاشة».. حقائق عن الرئيس؟!

{clean_title}
اذا كان من المعروف في الأفلام السينمائية ان يظل البطل الى نهاية المشهد، فإنه ليس في الحقائق على الارض ان يظل البطل حياً في كل معاركه.
قبل خمسة عقود اطلق منتجو الافلام ورجال الاعلام ومحبو السينما لقب "وحش الشاشة" على الفنان المصري العملاق فريد شوقي رحمه الله، فلم يختلف اثنان على هذا الفنان ولأن المقارنة مع فنان آخر هي محسومة ان لم تكن ظالمة، وبالفعل ومنذ ذلك الحين لم يطلق هذا اللقب مرة اخرى على احد لا من الفنانين ولا من غير الفنانين.
في المرحلة التي نعيشها وهذه الأيام بدأ يظهر على شاشات التلفاز "وحش" آخر وهناك من يقول يكاد يكون خليفة الراحل شوقي باللقب وليس بالمضمون فشوقي كان شيقاً ولطيفاً (بغض النظر عن أدواره البطولية القوية)، اما خليفته في اللقب فهو زعيم كوريا الشمالية، كيم جون أون، الشيّق ولكن المرعب (بغض النظر عن أدواره غير البطولية وهو صغير) فماذا يعرف القارئ عنه وماذا يعرف الناس؟
كيم جون منذ نعومة اظفاره تربى وترعرع في مدارس جنيف بسويسرا ومكث بالسكن الداخلي للمدرسة، وكان حسب زملائه في المدرسة وبلوغه مرحلة الشباب أديباً جدا ولطيفاً يتعامل بكل احترام وادب معهم ومعلميه حتى اكمل دراسته وغادر الى بلاده التي كانت تعيش حقبة الشيوعية.
واصل كيم حياته بجانب والده حيث ينتمي الى سلالة حكمت البلاد أباً عن جد، ولكن قيل ان كل المفاهيم والتربية والقيم والمعاملة الحسنة التي اكتسبها في سويسر شطبت من ذاكرته ربما لتأثره بسياسة الآباء والأجداد في الحكم والذين كانون يضربون بيد من حديد.
الا ان المعلومات التي تكشفت عنه لاحقاً، انه وفي اثناء وجوده في سويسرا كان يحمل جواز سفر واسماً ووثائق اخرى غير حقيقية اي مغلوطة او مزورة ، والغرض من ذلك، حتى لا يتم التعرف على شخصيته وأنه ابن الرئيس الكوري السابق ، خشية الوصول اليه والتخلص منه باي طريقة سواء الخطف او القتل او ادخال السم له بالأكل.
هناك من يقول ان البلد الذي تحكمه هذه السياسة لن تكون فيه ديمقراطية وان هذا الشاب الذي وصل الى سدة الحكم حيث يعتني بمظهره بتصفيف شعر رأسه قد وضع رأسه برأس اميركا والدول الكبرى متحديا العالم باسره وان من يحاول تهديد بلاده او المساس بها سيمحيه عن الوجود اياً كان، ولسان حاله يقول للعالم باسره " نحن هنا " واليوم انا "وحش الشاشة".
العالم ينتظر «وحش الشاشة».. حقائق عن الرئيس؟!
الوقائع الإخبارية : اذا كان من المعروف في الأفلام السينمائية ان يظل البطل الى نهاية المشهد، فإنه ليس في الحقائق على الارض ان يظل البطل حياً في كل معاركه.
قبل خمسة عقود اطلق منتجو الافلام ورجال الاعلام ومحبو السينما لقب "وحش الشاشة" على الفنان المصري العملاق فريد شوقي رحمه الله، فلم يختلف اثنان على هذا الفنان ولأن المقارنة مع فنان آخر هي محسومة ان لم تكن ظالمة، وبالفعل ومنذ ذلك الحين لم يطلق هذا اللقب مرة اخرى على احد لا من الفنانين ولا من غير الفنانين.
في المرحلة التي نعيشها وهذه الأيام بدأ يظهر على شاشات التلفاز "وحش" آخر وهناك من يقول يكاد يكون خليفة الراحل شوقي باللقب وليس بالمضمون فشوقي كان شيقاً ولطيفاً (بغض النظر عن أدواره البطولية القوية)، اما خليفته في اللقب فهو زعيم كوريا الشمالية، كيم جون أون، الشيّق ولكن المرعب (بغض النظر عن أدواره غير البطولية وهو صغير) فماذا يعرف القارئ عنه وماذا يعرف الناس؟
كيم جون منذ نعومة اظفاره تربى وترعرع في مدارس جنيف بسويسرا ومكث بالسكن الداخلي للمدرسة، وكان حسب زملائه في المدرسة وبلوغه مرحلة الشباب أديباً جدا ولطيفاً يتعامل بكل احترام وادب معهم ومعلميه حتى اكمل دراسته وغادر الى بلاده التي كانت تعيش حقبة الشيوعية.
واصل كيم حياته بجانب والده حيث ينتمي الى سلالة حكمت البلاد أباً عن جد، ولكن قيل ان كل المفاهيم والتربية والقيم والمعاملة الحسنة التي اكتسبها في سويسر شطبت من ذاكرته ربما لتأثره بسياسة الآباء والأجداد في الحكم والذين كانون يضربون بيد من حديد.
الا ان المعلومات التي تكشفت عنه لاحقاً، انه وفي اثناء وجوده في سويسرا كان يحمل جواز سفر واسماً ووثائق اخرى غير حقيقية اي مغلوطة او مزورة ، والغرض من ذلك، حتى لا يتم التعرف على شخصيته وأنه ابن الرئيس الكوري السابق ، خشية الوصول اليه والتخلص منه باي طريقة سواء الخطف او القتل او ادخال السم له بالأكل.
هناك من يقول ان البلد الذي تحكمه هذه السياسة لن تكون فيه ديمقراطية وان هذا الشاب الذي وصل الى سدة الحكم حيث يعتني بمظهره بتصفيف شعر رأسه قد وضع رأسه برأس اميركا والدول الكبرى متحديا العالم باسره وان من يحاول تهديد بلاده او المساس بها سيمحيه عن الوجود اياً كان، ولسان حاله يقول للعالم باسره " نحن هنا " واليوم انا "وحش الشاشة".