آخر الأخبار
  مصدر حكومي ينفي تعيين مستشار بالرئاسة لشهرين   تصريح أمريكي رسمي حول هدنة في قطاع غزة   مجلس النواب يقرّ موازنة 2025 كما وردت من لجنته المالية   الامانة: خصم 20 % على عوائد التنظيم لغاية 30/4/2025   النائب البقاعي يطالب بمصنع سيارات ومفاعل نووي في جبل بني حميدة   الحكومة تصرح بخصوص إرتفاع أسعار النفط عالمياً   الكشف عن الدولة التي سيزورها أحمد الشرع قائد "الادارة الجديدة" في سوريا بأول زيارة خارجية له!   وزير المالية السوري: متوسط الرواتب في سوريا يتراوح بين 20 و25 دولارا وغالبية الشعب تحت خط الفقر وسنشطب أسماء 300 ألف موظف في الدولة!   العرموطي: 4 ملايين فقير في الأردن   الأمين العام لجامعة الدول العربية يصرح بخصوص نشر خرائط إسرائيلية تضم أراضي أردنية!   الصفدي يعلق على النواب الذين يلعبون الشدة ويشاهدون المسلسلات!   وزارة السياحة تنظم معرضا بعنوان "الأردن فجر المسيحية" بالفاتيكان شباط المقبل   طبيبة تحذر الأردنيين من "لسعة الصقيع": اتبعوا هذه الإجراءات   بحث إمكانية إقامة سكة حديد بين المفرق وموقع أم الجمال   الأردن السابع عربيا بعدد مستخدمي سنابشات   الأردن .. رفع أسعار أصناف جديدة من الدخان   الحكومة : نراقب أسباب ارتفاع أسعار الدجاج محليا   مفوضية اللاجئين بالأردن: لا نقدم اموالا للعائدين إلى سورية   وزير الخارجية يزور بروكسل للقاء مسؤولين أوروبيين   الأرصاد: الأردنيون على موعد مع تجدد حالة عدم الاستقرار الجوي بهذا الموعد!

أحب قريبته الام لخمسة أولاد فهربت معه... السكين لا يزال عالقاً في رأس علاء

{clean_title}
- لا يزال سكين أحمد درويش مغروساً في رأس قريبه علاء خلف (الليزا) الذي يرقد في غرفة العناية الفائقة في المستشفى الإسلامي، بعدما امتنع الأطباء حتى الآن عن نزعها خوفاً على حياته التي يُخشى أن يدفعها ثمن حبه لقريبته، السيدة المتزوجة والأم لخمسة اولاد، بعدما تخطت المحرمات، حيث تركت منزلها وهربت معه، لتكون النتيجة دموية، طلقات نارية وطعنات بالسكين، وروح قد تغادر جسم شاب في أي لحظة.


"جريمة نفوذ لا شرف"!

يوم الثلثاء الماضي حاولت هلا درويش (32 عاماً) الفرار مع حبيبها علاء (18 عاماً)، قبل أن يضبطهما شقيقاها أمام محطة ملص، "فما كان من شقيقها الأكبر حمادة إلا ان اطلق النار على رجليها ورجلي علاء، قبل أن يهم أحمد بطعن الأخير طعنات عدة، ليترك السكين مغروساً في رأسه ويفر الى مكان مجهول، ليسلم من بعدها نفسه الى مخابرات الجيش فيما لا يزال حمادة متوارياً عن الانظار"، بحسب ما قاله مختار التبانة لـ "النهار"، مضيفاً "هذه ليست جريمة شرف كما يعتقد البعض والا لكان حمادة واحمد قتلا شقيقتهما، لا الاكتفاء بإطلاق النار على رجليها، والإمعان في طعن قريبهما. فما حصل في الحقيقة هو صراع على النفوذ ليس لثأر او العار، اذ جميعهم يعملون في بيع الخضار ولديهم محال في السوق ذاته".

طلاق لغسل ماء الوجه

بعد هروب هلا من بيت زوجها محمود شعبو، والفضيحة التي ضجت بها التبانة، قام الاخير كما قال قريبه لـ" النهار" بـ "طلاق زوجته"، واضاف "ما تم تداوله عبر الإعلام صحيح، فقد جمعت علاقة حب بين هلا وعلاء، لا يهمنا امرها بعد الآن، سواء ماتت ام بقيت على قيد الحياة"، فيما لفت المختار "لم يكن صادماً ما اقدمت عليه هلا، فسمعة العائلة ليست جيدة، والدها وهو مجنّس كان في شبابه (قبضاي) المنطقة قبل ان يكبر في السن ويُهدّئ من روعه، لم يعر انتباهاً لتربية ابنائه، بل غرس فيهم روح الشر والحقد والكراهية".
على شفير "الموت"

في إحدى غرف المستشفى الإسلامي ترقد هلا نتيجة إصابتها بطلقات عدة في رجليها، "النهار" اتصلت بها، فاجاب قريبها رافضاً التعليق على الموضوع، وفي المبنى المقابل يرقد علاء في وضع صحي حرج، اذ كما قال الطبيب المشرف على حالته جراح الرأس والاعصاب، رشيد المحمد، لـ "النهار" فإن "وضعه صعب وغير مستقر، دماغه تأذى، لم يسحب السكين من رأسه خوفاً من أن يؤدي ذلك الى موته، فإن لم يقتله السكين عند طعنه به قد يقتله عند سحبه منه، يوجد تقنية معينة لاخراجه ولا نزال نتروى في الإقدام على هذه الخطوة".

من أجل "عشق ممنوع"، غيّرت هلا مصير شقيقيها اللذين سيقبعان خلف قضبان السجن، وشاب قد تفارقه الروح وإن كتب له ان يعيش سيعاني طوال حياته إصابة في دماغه لا احد يعرف تأثيراتها، عدا عن تدميرها لأسرة ومستقبل خمسة ابناء، فهل يستحق الحب كل هذا "الجنون"؟!