آخر الأخبار
  الشرع: المقاتلون الأجانب في سوريا يستحقون مكافأة   اعلان هام صادر عن "ادارة العمليات العسكرية" بخصوص محافظتي اللاذقية وحمص   خارطة النفوذ الإسرائيلي الجديد في سوريا - تفاصيل   "الادارة الجديدة في سوريا" تنوي تدفيع ايران 300 مليار دولار كتعويضات عن دورها في عهد "الاسد"!   ديوان المحاسبة: هذا ما وجدناه في "صندوق المعونة الوطنية"   كيف ستكون حالة الطقس خلال الايام الثلاثة القادمة؟ "الارصاد" تجيب ..   الأردن.. اختفاء 177 سماعة طبية من المركز الوطني للسمعيات   قرار صادر عن "الادارة السورية الجديدة" يخص زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد   العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه   لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن   ديوان المحاسبة يكشف عن أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها   115 ألف دينار صرفت لمؤذنين متغيبين عن عملهم   وزارة الأشغال تنهي العمل بمشروع مجمع دوائر وزارة المالية   الخزينة تتحمل عمولات على قروض غير مسحوبة بقيمة 5.122 مليون دينار في 2023   حريق كبير يلتهم محل أثاث بعمان   الأردن.. 17 ألف مخالفة على المركبات الحكومية في 2023   أسعار الذهب في الأردن الأربعاء   نحو 3.5 مليار دولار قروض ومنح خارجية وقعتها الحكومة في 2024   الإمارات: ملتزمون بتعزيز عمل الشباب بين الخليج والأردن   عمان الأهلية تستضيف مدرب المنتخب الوطني للتايكواندو

بالفيديو ...سوق لبيع الفتيات في بلغاريا

{clean_title}
جراءة نيوز - العشرات من شابات الـ "روما"، أي الاسم الذي يطلقه البلغار على الغجر، تجتمعن سنوياً للقاء العريس المستقبلي، بعد أن ترتدين الملابس المثيرة والتنانير القصيرة والأحذية ذات الكعب العالي والمجوهرات والكثير من الماكياج، لجذب أكبر عدد ممكن من الشباب والفوز بالمهر الأكبر.
 
هذا الحدث يعتبر فرصة للأسر الفقيرة لترتيب زيجات "مفيدة مالياً" لبناتهن وأبنائهن. والصور التي يتم التقاطها تدخل دائماً في التقارير التقليدية والثقافية للشعوب القديمة.
 
المشهد في "سوق العرائس" سريالي للغاية. فتيات بابتسامات عريضة تظهر منها أسنان ذهبية، وأطنان من الماسكارا وأحمر الشفاه، ومجوهرات براقة. أما الشبان فيقفون على سياراتهم كالصياد الذي ينتظر العثور على فريسته.
 
تجتمع الأسر الغجرية في منطقة "ستارا زاكورا"، وهي جزء من المجتمع الغجري الذي يبلغ نحو 18000 أسرة من الروما المعروفين باسم "كالايدزي" وكانوا من أهم العائلات التي تعمل في النحاس والحديد.
 
معظم هذه العائلات تأتي من منطقة فقيرة جداً، وتسعى لتزويج أبنائها بناء على مبدأ المنفعة المتبادلة، مما يساعدهم على تجاوز التباطؤ الاقتصادي في بلغاريا.
 
خلال هذا المهرجان، يرقص الفتيان والفتيات جنباً إلى جنب بالقرب من السيارات التي تصدح بالموسيقى الغجرية التقليدية، وهو فرصة نادرة للاختلاط في هذا المجتمع المحافظ الذي نادرا ما يسمح بالاختلاط مع الجنس الآخر.
 
وتنتمي معظم هذه الأسر إلى الديانة المسيحية الارثوذكسية، كما أن العديد من الفتيات تمنعن من اكمال دراستهن بعد سن الخامسة عشر، وذلك للحفاظ على سلامتهم وإبعادهن عن "الفتن".
 
إذا عثرت الفتاة على عريسها المحتمل، تبدأ المفاوضات للوصول إلى الرقم المناسب للمهر، والذي يأخذ بعين الاعتبار قدرات الشاب المالية المتواضعة، وقيمة الفتاة المعنية والمادية.
 
ويشار إلى أن قيمة المهر انخفضت في السنوات الأخيرة، لا سيما بسبب البطالة المتفشية في بلغاريا، في حين أن احتفالات الزفاف أصبحت أكثر تواضعاً.