آخر الأخبار
  إعلام إسرائيلي: قرار بشن غارات على جميع أنحاء لبنان كل ساعتين   قرارات صادرة عن "مجلس الوزراء" .. تعرف عليها   محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين

الأزهر يحسم القضية: إطلاق الغاز بدون رائحة لا ينقض الوضوء

{clean_title}
منح الأزهر شهادة الدكتوراه للشيخ ف.س. في الشريعة والقانون، بتقدير ممتاز، عن أطروحته التي تناول فيها ما تشيع تسميته بـ "الغازات الحميدة” (والمعروفة بالضرطة) من الناحية الفقهية، مؤكدا أنه هناك نصوص منقولة تحدد بكل دقة رائحة الغازات الناقضة للوضوء وعدد ثواني إطلاق الريح التى تعتبر بعدها الغازات ناقضة للوضوء.
وأشار الشيخ في رسالته إلى أن "تفسير الآيات بمعزل عن ظروفها التاريخية وأسباب نزولها” أدى إلى الالتباس وشيوع مفهوم خاطئ حول "الضراط” وهو المصطلح الذي تفادى العديد من العلماء إستخدامه في الماضي ويشجع الشيخ ف.س. الرجوع إليه نظراً لأنه الأكثر تعبيراً عن هذه الظاهرة الطبيعية.
واعتبر الشيخ ف.س. أن بعض المفسرين رفضوا إعمال العقل واقتبسوا النصوص الدينية في غير موقعها، وأن كل واحد من هؤلاء فسرها إما على هواه بعيدا من مغزاها الحقيقي، وإما لنقص في "القدرات التحليلية لديهم ناتج عن آفة نفسية”، والسبب في ذلك يعود إلى تعطيل الاجتهاد.
ويرى أصحاب هذا الرأي أن السبب في ذلك يكمن في قاعدة "النقل قبل العقل” المعتمدة.وقد حدد الشيخ ف.س. الروائح الناقضة للوضوء كالآتي: "الضرطات الملثمة برائحة البيض أو البصل أو البسطرمة أو الكرنب” أما ما خرج عن ذلك فهي غازات حميدة إلا إن إستمرت الضرطة أكثر من ٤ ثواني وكان صوتها أعلى من ٣٠ ديسبل وهي وحدة قياس الصوت فى علوم الفيزياء.
وقد عبر العديد من العلماء عن إرتياحهم لحسم هذه القضية خاصة فيما يتعلق بالصلوات الطويلة مثل صلاة التروايح.وقد إمتنعت الجبهة السلفية عن إعتماد نتيجة البحث وعلق المتحدث الرسمي بإسم الجبهة قائلاً: لا نرفض النتائج ولكن البحث يعتبر مبدئي لأنه كمثال لم يتطرق إلى روائح السردين والثوم والفول كما لم يتتحدث عن الرياح المحملة بالرطوبة أو السوائل الخفيفة وأسألة آخرى حيرت العلماء على مدار السنين.