آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

الجنايات تعيد فتح قضيتين من جرائم ابو شاكوش

{clean_title}
أعادت نيابة الجنايات الكبرى فتح ملفات لقضايا قتل بعد مرور ٢٥ عام على ارتكابها عرفت آنذاك أنها من جرائم "أبو شاكوش" إلا أنها قيدت بمجهولة لعامي ١٩٩٢-١٩٩٣ لعدم الوصول إلى فاعلها.
ويأتي أجراء النيابة بإعادة فتح الملفات لغايات قطع مدد التقادم على هذه القضايا فيما لو ظهر لاحقا أية ادله قد تقود لمعرفة الفاعل.
الجريمتان التي فتح ملفيهما من جديد تعودا لصاحبي محلين تجاريين وقعت أحداها عام ١٩٩٢ عندما عثر على جثة داخل محل أصيبت بضربة على الراس حددت أداة الجريمة آنذاك بالشاكوش.

كما توافق الأسلوب الجرمي الثاني للضحية الثانية وهو صاحب محل تجاري عثر عليه مقتولا بذات الطريقة عام ١٩٩٣.

جهات التحقيق الأمنية لم تتوصل حينها للفاعل فظلت تلك القضيتين التي ارتبط اسميهما بجرائم أبو شاكوش، قضيتين مجهولتين لعدم وصول جهات التحقيق إلى معرفة الفاعل.

وأصدر المدعي العام القاضي جهاد الدريدي قرارا بحفظ أوراق جريمتي القتل التي وقعت في جبل الحسين بالعامين ١٩٩٢-١٩٩٣ والتصق بها اسم أبو شاكوش للتشابه بالأسلوب الجرمي لطريقة القتل.

مع مطلع التسعينيات في الأردن ارتكبت جرائم قتل مختلفة الأساليب الجرمية إلا أن جرائم السطو على المحال التجارية المجوهرات والصيدليات وتحديدا في منطقة جبل الحسين أثار الهلع والفزع بسبب تلك الجرائم الذي كانت بعدد أصابع اليد، إلا أن أسلوب القتل كان ضربة الشاكوش على الراس هي علامة دفعت بجهات التحقيق الأمنية إلى تتبع خيوطها وتحديد هوية مرتكبها، فعرفها الإعلام والمجتمع بجرائم أبو شاكوش.