آخر الأخبار
  تجدد الهطولات الثلجية فوق مرتفعات الطفيلة والشوبك ومعان   ماذا دار بين جعفر حسان وأبو الغيط؟   حظر إنتاج وبيع وتداول مدافئ "شموسة" وجميع شبيهاتها   زين الأردن تحصد جائزة “بيئة العمل الشاملة للمرأة” من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيزالابتكارفي منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026   الضمان الاجتماعي: صرف رواتب المتقاعدين الإثنين   الصناعة والتجارة توافق على طلبي استحواذ لشركتين محليتين في الطاقة والأسمنت   الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة   يزن النعيمات يعلن نجاح العملية الجراحية   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسَّسة المواصفات والمقاييس عبير الزهير إلى التَّقاعد   الحكومة تقر نظام جديد لتنظيم عمل الناطقين الإعلاميين الحكوميين   بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل   الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني بأسعار مخفّضة   الأمانة تنذر عمال: عودوا إلى عملكم أو فصلناكم (أسماء)   الأمن: تأكدوا من الجاهزية الفنية للمركبات قبل القيادة   كتلة هوائية سيبيرية شديدة البرودة تؤثر على المملكة .. وتساقط ثلوج بدون تراكم   الأردن يصدر عملة تذكارية بمناسبة تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم 2026   أبوغزاله: تعطيل العمل الخميس بسبب مباراة المنتخب يضر بالاقتصاد ولا يخدم الوطن

كيف ساعد الحسين رحمه الله السعودية في حادثة الحرم المكي

{clean_title}
روى علي باشا شكري مدير المكتب الخاص للملك الراحل المغفور له بإذن الله حسين بن طلال، ومدير الاتصالات الملكية، تفاصيل اللقاء الأول الذي جمعه بالملك.
وقال شكري إن اللقاء كان خلال بناء قصر الهاشمية عام ١٩٧٦، عندما كنا نقوم بتجهيز نظام الاتصالات، عندما دخل الملك ولم يكن معه سجائر، ما دفعني إلى تقديم سيجارة له فقبلها.
وتحدث شكري الملقب بـ "علي الكنج" عن نظام الاتصالات والأنترنت الذي كان الملك يمتلكه منذ عام ١٩٧٩، عندما كانت الشبكة معظمها حكومية وعسكرية، حصلت عليها المملكة بعد تدخلات من الملك مع الأمريكيين، بالإضافة إلى نظام اتصال على طائرة صقر قريش الخاصة بالملك.
وقال إن نظام الاتصالات المميز، دفع بدول كثيرة منها خليجية وعربية بالإضافة إلى إسبانيا إلى الاستعانة بخبراتنا لإعداد نظام مثله.
وفي حديثه عن تفاصيل الحياة الملكية داخل القصر، قال إن الملك كان دائما يطلب منهم إيقاظه من النوم حال حدوث أي أمر أو ورود اتصالات من رؤساء وزعماء عرب وأجانب، وكان ذلك يحدث في أوقات مختلفة، لافتا إلى أن الحسين كان يؤكد دائما أن أمور الدولة لا تنتظر.
ووصف الباشا الملك حسين بالمدرسة السياسية، مؤكدا أن كل من سمع نصيحته كان بخير.
وضرب مدير مكتب الملك الراحل مثالا على ذلك، عندما تم إيقاظ الملك وهو في جناحه بفندق في توس خلال مؤتمر القمة، بعدما طلب الأمير فهد بن عبد العزيز – الذي أصبح ملكا في وقت لاحق - من الحرس لقاء الملك لأمر هام، لكن الحرس أخبروه بان الملك مرتاح الآن.
لكن الأمير فهد لم يكل عن طلب لقاء الملك، ما دفع بـ"علي الكنج" إلى الدخول إلى الملك مع الأمير فهد الذي أخبر الملك بحادثة الهجوم على الحرم الشهيرة من قبل جهيمان العتيبي التي وقعت عام ١٩٧٩، كما يروي لحلوة يا دنيا.
ويتابع :" أخبر الأمير فهد أنهم بعد حادثة الاستيلاء على الحرم المكي من قبل المسلحين أغلقوا المطارات والإذاعة والشوارع .. إلخ، لكن الملك حسين لم يعجبه ذلك، وطلب من الأمير أن يبقوا الأمور تسير بالشكل والطبيعي وبث بيان عبر الإذاعة لإخبار الناس عما حدث، وهو ما حدث".
ولم يأت شكري على تفاصيل أخرى من وقوف الملك حسين إلى جانب السعودية في هذا الحادث، لكنه أكد أن الملك بقي على تواصل معم حتى استعادة السيطرة على الحرم واعتقال المسلحين، مشددا على أن كل من كان يسمع نصيحة الملك حسين كانت أموره بخير، ومن لم يسمع لم يكن بخير، وفق قوله.