آخر الأخبار
  مصدر عسكري اردني: صاروخ (غراد) سقط في منطقة صحراوية خالية بالموقر وأطلق من جنوب لبنان   هذه هي حصيلة شهداء العدوان الاسرائيلي على لبنان   الطيران المدني: الاجواء الأردنية آمنة وحركة الطيران "ضمن المعدلات الطبيعية   مجلس الوزراء يقر نظام القيادات الحكومية لسنة 2024   بعد اغتيال حسن نصر الله .. رئيس الحكومة اللبنانية يعلن اغلاق جميع مؤسسات الدولة الاثنين   الأردن يؤكد وقوفه مع لبنان ويحمل الاحتلال مسؤولية التبعات   الأردن ينفذ إنزال جوي لمساعدات إنسانية على جنوب قطاع غزة   إعلان حكومي هام بخصوص أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من المنح الخارجية   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء   عائلات لبنانية تنام في العراء تروي كابوس ليلة الغارات   بيان صادر عن "الخارجية الاردنية" يحذر من جر المنطقة إلى أتون حرب إقليمية   العيسوي: الملك وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والإنسانية تجاه الجرائم الإسرائيلية في فلسطين والمنطقة   تعرف على "هاشم صفي الدين" إبن خالة نصرالله المرشح الاقوى لخلافته   الصفدي يبحث مع نظيره السوري محاربة تهريب المخدرات   الأردن .. الحبس 12 عاما لمتهم صفع والدته وحاول قتلها   الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والديزل (3-4) قروش   الخارجية تكشف تفاصيل سرقة السفارة الأردنية في باريس   سماء الأردن بقمرين يوم غد الأحد   إلى كم وصل سعر كيلو البطاطا في السوق المركزي؟   محدث الحكومة: مراكز الخدمات الحكومية ستشمل كل مناطق المملكة

اقتحم حماها غرفة نومها للتحرش بها واتهمها زوجها بالكذب.. فطلبت.. تفاصيل

{clean_title}
بعد زواج استمر 4 سنوات، طلبت «هند» البالغة من العمر 30 عاما الخلع من زوجها، بعدما تحول منزلها إلى جحيم لا يطاق، بسبب الخلاف بينها وبين والدته، حيث وقفت أمام المحكمة والدموع في عينيها.

تروي الزوجه في مرارة شديدة لقاضي محكمة الأسرة بمصر الجديدة: "نشأت في أسرة ميسورة الحال، تعرفت على زوجها «حسن»، وجمع الحب بيننا، حتى استطاع أن يتقدم لخطبتي وتمت بالزواج، إلا أنه بمجرد انتهاء شهر العسل بدأت أشياء كثيرة تتضح أمام عيني ولم أرها من قبل، اكتشفت أن زوجي لا يفعل شيئا إلا بأوامر من والده، وليس هو وحده بل هو وأشقاؤه الذين يبلغ عددهم ثلاثة، جميعهم رجال وكل واحد منهم متزوج ويعيش في شقة بنفس العقار، وكان والده هو الأب والأم لهم جميعا، بل والآمر والناهي في المنزل، خاصة أن والدتهم متوفاة منذ سنوات».

تستكمل الزوجة في توتر شديد: «لقد فوجئت في أحد الأيام بينما كان زوجي في عمله، وكانت الساعة الرابعة عصرا، دخلت إلى غرفة نومي وارتديت ملابس خفيفة، ورحت في نوم عميق، وبعد دقائق كانت المفاجأة، عندما فتحت عيني لأجد والد زوجي يقف أمامي وهو ينظر إلى جسدي بعينيه».

تابعت: «صرخت في وجهه ورحت أسأله كيف تمكن من الدخول إلى الشقة؟! لكن جاءت إجابته ببرود شديد أنه يمتلك مفتاح الشقة، بل إنه يمتلك مفتاحا لكل شقة في العمارة ونهضت بسرعة شديدة من السرير وأسرعت بارتداء ملابسي.

وأضافت: «الدهشة سيطرت على أعصابي وانتظرت حتى عاد زوجي من عمله وأخبرته بما فعله والده، واعتقدت خطأ أنه سوف يثار من شدة الغضب، ويطلب من والده عدم دخول الشقة إلا بإذن، لأني زوجته ولا يجب أن يدخل أحد أيا كان الشقة دون استئذان، لكن المفاجأة الأكثر قسوة على نفسي، عندما وجدت زوجي ينظر إلى الأرض ويخبرني بصوت منخفض بأنه أمر عادي وعليَّ تقبله، لأنه والده رجل مسن وجميعهم يحترمون كل رغباته مهما كانت، ولا يجب أن يقف في وجهه ويطلب منه عدم دخول شقته».

استكملت: «صبرت، واكتفيت بعمل «ترباس» على باب الشقة، حتى اكتمل حملي على خير وأنجبت ابني «سيف» الذي لم يكمل عامه الأول ولكني لم أتحمل ما يفعله حمايا وجاء يوم نسيت أن أغلق ترباس باب الشقة وأثناء نومي شعرت بالقلق وفوجئت بوجود حمايا يقف أمامي لكن يقترب مني كثيرا ويتحسس جسدي بيديه، الفزع تملكني وصرخت مما جعله يسرع خارج الشقة ولكن هذه المرة انتظرت زوجي حتى عاد من عمله وأخبرته بما حدث من والده، وكان رد فعله أنه أهانني واتهمني بأني لا أريد سوي تشويه صورة والده وأني سوف أكون سببا في تعكير العلاقة بينه وبين والده، وأنه لن يقف في وجه والده لأي سبب مهما كان».

«أسرعت إلى منزل أسرتي وأخبرتهم وكانت كارثة وصدمة كبيرة سقطت على آذانهم، ووضعوا اختيارات أمام زوجي إما أن يقوم بنقل حياتنا في شقة أخرى بعيدا عن والده، أو يطلقني لأني لن أعود معه إلى منزل والده».

واختتمت الزوجة: «باعني واشتري أباه المراهق، مش كفاية كنت بستحمل خوفه من القطط والحشرات وإحراجي وسط الناس، والكل عارف إنه خواف وماعندوش شخصية، قررت الذهاب لمحكمة الأسرة لأطلب الخلع منه قبل أن يأمره والده بطلاقي أو تركي كالبيت الوقف».