آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

الموت يفجع الوسط الفني السوري مجدداً - صور

{clean_title}

رحل المخرج والناقد السينمائي السوري#صلاح_دهني، في دبي، الجمعة، عن عمر ناهز الـ92 عاماً، قضى غالبيتها في العمل السينمائي، ومنذ تخرّجه في معهد الدراسات السينمائية في باريس عام 1950.

ولد المخرج والناقد والكاتب صلاح دهني، في محافظة درعا، عام 1925. درس في دمشق، ثم في فرنسا بدءاً من عام 1947، الأخيرة التي عاد منها بشهادتين، الأولى من معهد الدراسات السينمائية، والثانية من معهد "الفيلمولوجي" التابع للسوربون. ثم تفرغ كلياً للعمل السينمائي، سواء بالإخراج، ثم بالنقد السينمائي الذي شغل به في الجزء الأكبر من حياته المهنية.

وبالإضافة إلى انشغاله بالنقد السينمائي، فقد كانت له مساهمات متعددة في الكتابة الروائية، فصدر له عام 1972 رواية "ملح الأرض"، ثم مجموعة قصص في كتاب حمل عنوان "حين تموت المدن" عام 1976 ومثلها كتاب قصص بعنوان "الانتقال" عام 1980.

وكتب للسينما عدداً كبيراً من الكتب، فبعد تخرجه في فرنسا بعام واحد، صدر له كتاب "قصة السينما" في بيروت، عام 1951، ثم كتاب "قصة السينما في سوريا" عام 1963، ثم كتاب "معجم المصطلحات السينمائية" عام 1965 ثم "دعوة إلى السينما" عام 1979، و"قضايا السينما والتلفزيون في العالم العربي" عام 1992، وكتب أخرى عديدة.

إخراجه السينمائي كان قليلا بالقياس إلى مؤلفاته، فقد أخرج فيلم روائياً يحمل اسم "الأبطال يولدون مرتين" عام 1977، ثم تركزت اهتماماته على أفلام وثائقية قصيرة كـ"نزهات صيفية" و"الجفاف" و"بصرى" و"الآثار العربية في سوريا" و"ابن النفيس" و"الفن العربي والإسلامي" وسواها.

وعرف الراحل ببرنامج تلفزيوني قدمه لفترة طويلة، كان يقدم فيه نقداً للعمل المعروض، واعتاد السوريون على ظهوره التلفزيوني أو الإذاعي، لسنوات طويلة خلت، حيث قدّم برنامجاً خاصاً بالسينما، على الإذاعة السورية، منذ أوائل خمسينيات القرن الماضي، ثم تبعها ببرنامج تلفزيوني خاص بالسينما، استمر عرضه