آخر الأخبار
  الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة   رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في موقع أم الجمال الأثري المُدرَج على لائحة التراث العالمي   "الملثم": مصير أسرى العدو مرهون بهذا الأمر   أحمد الشرع يثمن استضافة الأردن للاجئين السوريين واحتضانه لهم   الملك للأردنيين: على العهد دومًا معكم   وفاة وإصابة 14 آخرين بحادث بين حافلة وقلاب على شارع الـ100 بإربد   تدخين المرأة سبب ارتفاع "السرطان" في الأردن   النائب بيان المحسيري تطالب "الحكومة" بالعودة إلى تطبيق التوقيت الشتوي والصيفي   إعلان هام حول دوام "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" ليومي الأربعاء والجمعة   الحكومة الاردنية تصرح حول أسعار المحروقات "عالمياً"   "أمانة عمان" تعفي المواطنين من غرامات (المسقفات) في هذه الحالة!   تنفيذ 3478 عقوبة بديلة خلال 11 شهرا   الصفدي يكشف عن الملفات التي ناقشها مع الشرع في دمشق   نواب يطالبون باجراءات للافراج عن طبيب اردني اعتقله الاحتلال في غزة   طهبوب : 15 ألف أسرة فقيرة جديدة في الأردن   العرموطي: ساعة يد ثمنها 15 ألف يورو ضمن مسروقات سفارتنا في باريس   الأردن يكشف عن الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر معبر جابر   حسان: الحكومة منفتحة على النَّقد البنَّاء   انفجار (طنجرة ضغط) في عربة فول بإربد   رئيس لجنة الحريات النيابية: "سنعمل على إعداد مشروع قانون عفو عام لتبييض السجون"

الموت يفجع الوسط الفني السوري مجدداً - صور

{clean_title}

رحل المخرج والناقد السينمائي السوري#صلاح_دهني، في دبي، الجمعة، عن عمر ناهز الـ92 عاماً، قضى غالبيتها في العمل السينمائي، ومنذ تخرّجه في معهد الدراسات السينمائية في باريس عام 1950.

ولد المخرج والناقد والكاتب صلاح دهني، في محافظة درعا، عام 1925. درس في دمشق، ثم في فرنسا بدءاً من عام 1947، الأخيرة التي عاد منها بشهادتين، الأولى من معهد الدراسات السينمائية، والثانية من معهد "الفيلمولوجي" التابع للسوربون. ثم تفرغ كلياً للعمل السينمائي، سواء بالإخراج، ثم بالنقد السينمائي الذي شغل به في الجزء الأكبر من حياته المهنية.

وبالإضافة إلى انشغاله بالنقد السينمائي، فقد كانت له مساهمات متعددة في الكتابة الروائية، فصدر له عام 1972 رواية "ملح الأرض"، ثم مجموعة قصص في كتاب حمل عنوان "حين تموت المدن" عام 1976 ومثلها كتاب قصص بعنوان "الانتقال" عام 1980.

وكتب للسينما عدداً كبيراً من الكتب، فبعد تخرجه في فرنسا بعام واحد، صدر له كتاب "قصة السينما" في بيروت، عام 1951، ثم كتاب "قصة السينما في سوريا" عام 1963، ثم كتاب "معجم المصطلحات السينمائية" عام 1965 ثم "دعوة إلى السينما" عام 1979، و"قضايا السينما والتلفزيون في العالم العربي" عام 1992، وكتب أخرى عديدة.

إخراجه السينمائي كان قليلا بالقياس إلى مؤلفاته، فقد أخرج فيلم روائياً يحمل اسم "الأبطال يولدون مرتين" عام 1977، ثم تركزت اهتماماته على أفلام وثائقية قصيرة كـ"نزهات صيفية" و"الجفاف" و"بصرى" و"الآثار العربية في سوريا" و"ابن النفيس" و"الفن العربي والإسلامي" وسواها.

وعرف الراحل ببرنامج تلفزيوني قدمه لفترة طويلة، كان يقدم فيه نقداً للعمل المعروض، واعتاد السوريون على ظهوره التلفزيوني أو الإذاعي، لسنوات طويلة خلت، حيث قدّم برنامجاً خاصاً بالسينما، على الإذاعة السورية، منذ أوائل خمسينيات القرن الماضي، ثم تبعها ببرنامج تلفزيوني خاص بالسينما، استمر عرضه