آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

عائلة ابو الرب تكافح لكشف مصير ابنها المفقود .. تفاصيل

{clean_title}

ضاقت جميع السبل بالمواطن إبراهيم أبو الرب وهو ينتظر منذ عام ونصف ما يطفئ نار قلقه هو زوجته على ابنهما الشاب مؤيد (21 عاما) الذي ذهب إلى ليبيا بداعي العمل، وانتهى به المطاف قابعا الآن في سجن قرنادة العسكري الحكومي.

ويروي الوالد إبراهيم تفاصيل قضيه ابنه، ويقول انه كان 'خبيرا بالتكنولوجيا بدرجة عالية، ما لفت انتباه وزير الإعلام الليبي السابق الدكتور عمر الغويري، الذي استدعاه للعمل في الوزارة'.

ويضيف: 'وبالفعل اشتغل مؤيد من مصر لمدة ستة أشهر مع الوزير الغويري، ثم عاد إلى الأردن، غير أن الغويري استدعاه مرة أخرى للعمل معه في ليبيا في منطقة تسمى (البيضا)، وذهب إلى هناك، لكن الحكومة الليبية أخلت بوعدها ما اضطر مؤيد للعودة الى مصر'.

وقال: 'بعد فترة، وهو في مصر، أرسلت له القوات الجوية الليبية عقد عمل، وفي 19 آذار (مارس) 2016 خرج من مصر متجها الى ليبيا، وفي المطار هناك تواصل مع أهله وأبلغهم بوصوله ومن ثم انقطعت أخباره'.

وتابع: 'بعد رحلة طويلة من البحث عنه استطاع والده أن يحصل على خبر في ثالث أيام عيد الأضحى الماضي يفيد بأن ولده على قيد الحياة، واستطاع أن يتواصل معه مرة واحدة في اتصال أبلغه فيه أنه معتقل حاليا في سجن قرنادة العسكري في ليبيا، والوضع هناك سيئ، خصوصا فيما يتعلق بالمعاملة مع السجناء'.

وبحسب والده فقد أفاد مؤيد أن 'هناك الكثير من الأردنيين معتقلون في سجن قرنادة، ويعانون من سوء المعاملة'، مشيرا الى أنه 'لم يخضع حتى الآن إلى محاكمة، ولم توجه إليه أي تهمة'.

وأفاد أنه 'ومنذ بداية حادثة ابنه، تواصل مع وزارة الخارجية للدفع باتجاه الضغط على الحكومة الليبية للإفراج عنه وعن باقي السجناء الأردنيين، 'لكن لا حياة لمن تنادي'.

وناشد ابو الرب الحكومة بالتدخل وتبني قضية ابنه والسعي للإفراج عنه.