آخر الأخبار
  الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة   القبض على عصابة إقليمية لتهريب مخدرات و22 تاجرًا وضبط كميات كبيرة   كما ورد من النواب .. مالية الأعيان تقر مشروع قانون الموازنة   الدقيقة 11 .. رسالة وفاء من المدرجات الأردنية لـ يزن النعيمات   حسّان يستقبل مودي في المطار   الجيش يدعو مواليد 2007 لمتابعة منصة خدمة العلم تفادياً للمساءلة   الأردنيون انفقوا 1.88 مليار دولار على السياحة الخارجية في 2025   الأشغال تعلن السير بإجراءات طرح عطاءات دراسات لمشاريع في (عمرة)   الأردن .. انقلاب على الاجواء في الساعات القادمة

دجاجتين ب19 دينار بأحد اشهر المولات في الزرقاء .. صورة

{clean_title}
لم يستطع مواطن زرقاوي تمالك نفسه من الغضب وهو يبلغ شكوته حول ما حدث معه بأحد اشهر المولات الكبيرة في الزرقاء عندما لاحظ الفرق المخيف والشاسع بين الفاتورة الشرائية والمواد التي قام بشرائها من المول .

الغريب بالأمر بأن اسعار الدواجن وبحسب السعر المتداول في هذه الفترة لا يتعدى الدينار والنصف ، ولكنه تفاجئ بأن الفاتورة تحمل رقمآ اضعافآ مضاعفة عن الثمن الحقيقي لهذه السلعة وصل الى 19 دينار واكثر .

واضاف المواطن الغاضب بأن هذا الرقم إستوقفه لمراجعة باقي مشترياته ومقارنتها مع الفاتورة ، ليتضح له بأن معظم الأسعار لا تطابق مع ماهو مكتوب على السلع .

الدور الرقابي المنوط بوزارة الصناعة والتجارة والتي تعتبر الجهة صاحبة الإختصاص في ذلك لم يعد فعالآ ، وأصبحت بعض المولات تتجه الى الربح غير الشرعي في ظل غياب الرقابة الفعلية والحقيقية عليها ، واصبح المواطن ضحية عمليات تمويه ممنهجة على مبدء (شفتني شفتني ، ما شفتني راحت عليك)