في جريمة بشعة أرادت زوجة أن ترد على خيانة زوجها بخيانة مماثلة، دون أن تعلم أن نهايتها ستكون في غرفة الإعدام، وهكذا نسج الشيطان لخيالها المريض طريقة للانتقام من زوجها الخائن أن ترتكب نفس جرائمه، إلا أنه اكتشفها وانتهت حياتهما معا بقتل الزوج.
كشفت تحقيقات النيابة في واقعة مقتل زوج على يد زوجته بشقتهم بعد خيانته لها أنها أقدمت على الجريمة خوفا من افتضاح أمرها وتشهير الزوج بها بعدما علم بأن عشيقا لها يأتي إلى منزل الزوجية.
وأضافت التحقيقات أن المتهمة كانت تمر منذ فترة بمشكلات وخلافات متكررة مع زوجها، وحاولت تحمله ولكنها علمت بأنه يخونها مع أكثر من سيدة ومنهن سيدات هي على علاقة وطيدة بهن من جاراتها.
واستكملت المتهمة اعترافها أمام النيابة: في تلك الفترة كانت الحياة أمامي سوداء حتى قابلت شخصا وتعرفت عليه وابتدي الموضوع بيننا يتطور من حديث على الهاتف المحمول ثم مقابلات خارج المنزل، حتى أصبح يأتي لي المنزل بين وقت والآخر، مشيرة إلى أن زوجها كان يظل أياما كثيرة خارج المنزل بسبب المشكلات بينهما غير نزواته اليومية مع السيدات وأنها حاولت نصحه بالعدول عنه ذلك ولكنه عاند.
وتابعت: زوجي علم بأن عشيقي يأتي إلى المنزل يوميا وعندما واجهني أنكرت في البداية حتى تطور الأمر بيننا وارتفعت أصواتنا حتى هددني بفضح أمري بين الناس والإبلاغ عني، فخفت من الفضيحة فطعنته طعنات متتالية حتى وقع جثة هامدة وهربت حتى لا يكتشف أحد جريمتي".
تعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ تلقاه قسم ثان أكتوبر مفاده، تواجد جثة زوج في منزله وبتقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من القبض على زوجته المتهمة بقتله التي قالت في بداية الواقعة إنها قتلته بسبب خيانته لها، وأمرت النيابة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.