آخر الأخبار
  الأردن يؤكد وقوفه مع لبنان ويحمل الاحتلال مسؤولية التبعات   الأردن ينفذ إنزال جوي لمساعدات إنسانية على جنوب قطاع غزة   إعلان حكومي هام بخصوص أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من المنح الخارجية   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء   عائلات لبنانية تنام في العراء تروي كابوس ليلة الغارات   بيان صادر عن "الخارجية الاردنية" يحذر من جر المنطقة إلى أتون حرب إقليمية   العيسوي: الملك وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والإنسانية تجاه الجرائم الإسرائيلية في فلسطين والمنطقة   تعرف على "هاشم صفي الدين" إبن خالة نصرالله المرشح الاقوى لخلافته   الصفدي يبحث مع نظيره السوري محاربة تهريب المخدرات   الأردن .. الحبس 12 عاما لمتهم صفع والدته وحاول قتلها   الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والديزل (3-4) قروش   الخارجية تكشف تفاصيل سرقة السفارة الأردنية في باريس   سماء الأردن بقمرين يوم غد الأحد   إلى كم وصل سعر كيلو البطاطا في السوق المركزي؟   محدث الحكومة: مراكز الخدمات الحكومية ستشمل كل مناطق المملكة   وزير الداخلية يتفقد جسر الملك حسين   بيان صادر عن بلدية إربد الكبرى بشأن "حسبة الجورة"   تحذير من هيئة تنظيم النقل البري لسائقي خط عمان الشام بيروت   انخفاض الطلب والعرض على الذهب بالأردن   التعليم العالي تعلن بدء تقديم طلبات إساءة الاختيار .. تفاصيل

قتلت طفلها لإجباره على النوم .. وماتت بجرعة مخدرات زائدة "تفاصيل" و صور

{clean_title}

تم العثور قبل أيام على أم بريطانية مدمنة على الهيروين، كانت قد قتلت قبل سنوات طفلها البالغ من العمر سنتين، بإطعامه الميثادون، ميتة في أحد الفنادق الصغيرة، متجرعة 'من نفس فصيلة السم' الذي خدرت به صغيرها.

ومادة الميثادون عبارة عن مسكن ألم ينتمي لمجموعة من العلاجات تسمى الأفيونات أو العلاجات المخدرة.
وكان قد حكم على المرأة واسمها 'كيلي إيمري' (36 عاماً)، بالسجن ست سنوات عام 2015 بعد أن أعطت طفلها 'فينتون هوجان' المادة المخدرة، لإجباره على النوم، وذلك في ظل انشغالها بسهرة مع مخدراتها.
ويعتقد بأن كيلي ماتت جراء جرعة زائدة في غرفتها بنزل في ميدستون، بمدينة كينت البريطانية يوم الجمعة.



والد الطفل: إلى الجحيم
وعلق مايكل هوجان والد الطفل: 'أشعر بأنها اتخذت الطريق السهل بعد أن قتلت ابني'.
وقد كان هوجان نفسه في السجن عندما سمع بخبر وفاة ابنه قبل عدة سنوات، وقال تعليقاً على ذلك: 'لقد دمرت حياتي، فهو ابني الوحيد وقد كنت مسجوناً.. لقد ذهبت إلى الجحيم الآن'.
وقال زميل سابق للقاتلة إيمري في سجن أوكهام: 'إنها وصلت إلى السجن في الوقت نفسه مع قاتلة أخرى ولطفل أيضاً'.

مضاعفة العقوبة
وفي البدء كان قد حكم على إيمري التي كانت تقطن في فرانكلي في برمنغهام، بالسجن لمدة 12 شهراً بعد اعترافها بالإهمال وإعطاء الطفل الجرعة التي أدت لوفاته.
لكن هيئة المحلفين أثبتت أنها سبق لها أن أعطت مخدر الميثادون للطفل من قبل، في مرتين أخريين، وذلك قبل وفاته في يوليو 2013، ما رفع العقوبة لست سنوات.
لكنها لم تواجه عقوبة القتل باعتبار أنها لم تكن تنوي قتل طفلها مباشرة، وأن ذلك ترتب عن الإهمال.

طفل العامين المدمن
يشار إلى أن التحقيقات كانت أفادت أن إيمري كانت تقضي معظم وقتها مع المخدرات، وهو السبب الذي أثر على الناس حولها، وكان الضحية الأولى لذلك طفلها ابن العامين.
وقد أظهر أخذ العينات من دم وشعر الطفل أن المخدر قد سرى في جسده لفترة طويلة، وأن جسمه تعود عليه.