آخر الأخبار
  تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن

منتخب الباراغواي يطلب تدخل "حبة الفلفل" لاريسا ريكيلمي!

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : في بلادنا العربية يلجأ صناع القرار الرياضي إلى تغيير المدرب لتعديل مسار الإخفاق في الفرق والمنتخبات الكروية، وفي كثير من الأحيان ينزل رجال المنصة "مع حفظ الألقاب" إلى غرفة غيار الملابس لعرض مكافأة مالية أو زيادتها إذا كانت موجودة أصلا، وأحيانا للتهديد والوعيد.

وفي بلدان متقدمة يتم اللجوء إلى الأسماء العريقة ونجوم الحقب السابقة لمرافقة اللاعبين إذا مروا في لحظات عصيبة، وذلك لتقديم النصح والإرشاد ورفع المعنويات.

أما في الباراغواي فالحال مختلف تماما.. نجوم التشكيلة الدولية لا يريدون حوافز مالية ولا يخشون العقوبات بجميع أنواعها، والنجوم القدامى ليس لهم أي دور يذكر، والمسؤولين هناك أيضا غير توّاقين لتغيير المدرب عند كل منعطف.

إذا ما هو الحل..؟ الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم لقارة اميركا الجنوبية تقام السبت المقبل، ويستهلها المنتخب الباراغواني (4 نقاط) بلقاء مضيفه البوليفي، وذلك بعدما خسر مباراتين أمام تشيلي والبيرو وتعادل مع الجار الأوراغواي، وحقق فوزا وحيدا على الإكوادور.

يع هو تدخل عارضة الأزياء لاريسا ريكيلمي التي أعلنت نيتها حضور مباراة بوليفيا، وقد لاقى هذا الإعلان إهتماما إعلاميا كبيرا في الباراغواي، وقد انتقل هذا الاهتمام إلى بوليفيا التي حذرت صحفها المنتخب البوليفي من مباراة ساخنة بكل المقاييس، كسخونة المدرجات التي تنتظر "حبة الفلفل" لاريسا ريكيلمي.

وأكدت لاريسا في تصريحات نقلتها صحيفة "لا برينسا" الباراغوانية أنها تفكر فقط في خروج المنتخب من عنق الزجاجة، خصوصا وأن المواجهة بعد بوليفيا ستكون ضد الأرجنتين، كما أكدت أن ما يشغل بالها هو المنتخب وليس خطيبها لاعب كرة القدم جوناثان فابرو.

يا سلام.. قمة الوطنية، هذا هو الشعور الوطني بحق.!

 

ما الذي يحصل مع كرة القدم العالمية؟ في اميركا الجنوبية تتنافس بائعات الهوى فوق المدرجات، وقد شهدت كوبا أميركا 2011 سلسلة من الأحداث التي جعلت ملاعب الأرجنتين وكأنها صالات مفتوحة في ملاهي ليلية، وفي أوكرانيا وبولندا حيث تستعد القارة الأوروبية لانطلاق بطولتها، تتدخل منظمات المرأة بسلسلة من هجمات "التعري" خوفا من انتشار ظاهرة التجارة الجنسية.

خلاصة..

ربما نكون نحن العرب متخلفون على صعيد كرة القدم.. ولكننا في بعض الأحيان نحمد الله على هذا التخلف.