في مفاجأة غير متوقعة، أعلنت الفنانة مريم حسين أنها لم تطلّق من زوجها فيصل الفيصل، وأنها حالياً بصدد رفع قضية خلع، وتمنت أن يوقع على ورقة الطلاق وهو في سجنه، نافية أن تكون هي التي رفعت عليه دعوى، كما قالت إنه صدر حكم بحقه بالسجن لمدة عام و100جلدة وبدفع غرامة 30 ألف ريال، بتهمة سبها وشتمها عبر مواقع التواصل الإجتماعي. وقالت مريم حسين ” أنا لا اتكلم عن زوجي لأن ما فيه يكفيه، وأنا أدعو له بالهداية وأن يخرج من سجنه سالماً، وأن يكون قد تعلّم من أخطائه، فمهما كان، كانت بيننا عشرة وهو أب طفلتي”.
وتابعت مريم حسين ” أنتم لا تعرفون أنه قبل 3 أيام صدر حكم بحقه بالسجن لمدة عام وجلده 100جلدة، وبدفع غرامة 30 الف ريال ، وأنا طلبت الطلاق، ومع السلامة، وكلّ واحد في طريقه”. كما أشارت مريم حسين "أما سبب سجنه، فيعود إلى الكلام الذي قاله عني: تشويه سمعة وسب وقذف. انا لم أرفع قضية ولم أفعل شيئاً. وعندما يخرج من السجن يمكن أن أبني موقفاً، حسب المزاج من منطلق إذا اصطلح أو لم يصطلح ، فإذا لم يصطلح سوف أرفع قضية ، وإذا إصطلح وصار رجلاً فلن أفعل.وفي كل الأحوال أنا أدعو له بأن يفكّ أسره، وأنا حالياً بصدد رفع قضية طلاق تعرف بالخلع. وأسهل شيء هو أن يقوم بالتوقيع على ورقة الطلاق وهو داخل السجن، لأنني أريد الطلاق منه”. وأضافت "أنتم لا تعرفون الخبايا والخفايا، لأنني لا أتكلم في هذا الموضوع كثيراً، لانه والد إبنتي. هو أساء لي في يوم من الأيام، ولكنه اليوم ينال الجزاء الذي يستحقه.” مريم حسين كانت عاشت مع زوجها تفاصيل مثيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، حول موضوع زواجهما وطلاقهما، وكانا ينقلان تفاصيل حياتهما ومشاكلهما اليومية على "السوشال ميديا” وتفاقمت الأمور بينهما إلى حدّ أكد معه فيصل الفيصل أن مريم حسين كانت حاملاً منه قبل زواجهما، وهذا ما دفعه إلى الزواج منها.