آخر الأخبار
  تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات   "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة   خبير يرجح إجراء تعديل على قانون الضمان الاجتماعي خلال أشهر   مالية الأعيان تدعو لرفع سن تقاعد الاختصاصيين في الحكومة إلى 70 عامًا   حسّان: الحكومة ملتزمة بالانضباط المالي وحماية ذوي الدخل المحدود   وزير المالية: تجنبنا المزيد من الاقتراض ونؤكد النظر برفع الرواتب   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب   التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين   ولي العهد: جماهير الأردن مصدر قوة وعزيمة للنشامى

فيصلية مادبا على فوهة بركان الليلة ... فمن يسحب فتيل الأزمة ؟!

{clean_title}
فجر اليوم الجمعة توفي الشاب الذي أطلقت عليه النار قرب الجامعة الأردنية ، في حادثة جاءت ضمن مسلسل الاحتقانات الذي تولد بمنطقة الفيصلية في مادبا منذ اندلاع المشاجرة الأولى ، والتي راح ضحيتها أحد الشبان .

ويعلم الجميع مجريات ما حدث عقب تلك المشاجرة ، من مشاجرات واعمال تحطيم ، واجلاء للعائلات ، حتى فجعنا باستمرار دوران حلقة الدم والاحتقان ، وكل ذلك على حساب الوطن وأمنه ، في ظل وقوف وزارة الداخلية ممثلة بمحافظها مكتوفة الأيدي ، وفي ظل سكوت الوجهاء و كبار الشخصيات العشائرية .

لا نريد أن نعيد ذاكرة الأحداث المؤسفة التي وقعت في اربد ، وعلى اثرها تدخل كبار وجهاء البلد والعشائر والشخصيات الوطنية التي نكن لها كل الاحترام ، ووأدت نار الفتنة ، ونحن اليوم سيما في ظل رفض ذوي الشاب الذي قتل قرب الجامعة الأردنية لاستلام جثمانه ، وأيضا صعوبة وحساسية دفنه اليوم في المقبرة المجاورة لسكنى الطرف الآخر من المشاجرة ، و تأهب كل طرف منهم للاحتكاك بالسلاح ، لا بد من تحرك عشائري جهوي حكيم لوأد نار الفتنة التي تأكل الأخضر واليابس .
الفيصلية الآن نقطة تغلي على شفا بركان لن يخمد نارها إلا تدخل ملكي يهدئ النفوس ، أو يد وطنية عشائرية تسحب فتيل الفتنة قبل أن نشهد ليلة مأساوية اليوم، فمن تكون يا ترى ؟.