عُثر في 17 الجاري على جثة الفلسطينية أحلام بللي (56 عاماً) داخل غرفة نومها في منزلها الكائن في مبنى مؤلّف من أربع طبقات في مخيّم برج البراجنة، وقد تعرّض جزء من جسدها للاحتراق.
ونتيجةً للتحقيقات والمتابعة، تمكنت «شعبة المعلومات» في قوى الأمن الداخلي من تحديد هوية مرتكبي الجريمة الزوجان السوريان أ.ع. (30 عاماً) وم.م. (30 عاماً)، وتوقيفهما، وهما جيران الضحية في السكن.
وبالتحقيق معهما، اعترفت الزوجة م.م. بقتل المغدورة بسبب استدانتهما مبلغ /7000/ دولار أميركي منها، وعدم قدرتهما على إيفاء الدَين، وذلك بعدما نزلت إلى منزلها ودخلت إليه لترميها على سريرها أثناء محاولتها تناول الدواء وتعمد إلى خنقها، بواسطة وسادة، لمدّة حوالى ثلاث دقائق، ثم تخنقها بيديها لتتأكد من مفارقتها الحياة، في حين بقي الزوج خارج المنزل للمراقبة.
وبعد عملية الخنق خرجت الزوجة ليدخل زوجها ويضرم النار في جسد الضحية، بهدف إخفاء وطمس معالم الجريمة.
كما استوليا على هاتف المغدورة وأرسلا منه رسالة نصيّة عبر تطبيق «واتساب» إلى قريبة المجني عليها، مفادها أنه تمّ دفع المبلغ المستدان من قبلهما، وذلك بهدف إبعاد الشبهات.
كما أوقف كل من السوريَين أ. ج. وزوجته ف. م. وذلك أثناء محاولتهما مغادرة الأراضي اللبنانية، وقد اعترفا بعلمهما بالجريمة وبأنهما استلما من المرتَكبَين هاتف المغدورة وحقيبتها الجلدية.