نفى مدير شؤون المصحف الشريف بوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية عبد الكريم يونس ما تم تداوله حديثا عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل حول سحب الوزارة مصاحفا مكتوب عليها ' سورة بني اسرائيل ' مشددا على أنه لم تعرض على الوزارة مصاحف من ذلك النوع حديثا ، و موضحا أنه لا توجد بمساجد المملكة سوى نسختين من تلك المصاحف ، مشددا على أن الوزارة لا تجيز تلك النسخة لعدم موائمتها الخط الذي اعتاد عليه الأردنيون علما أنها صحيحة شرعا .
واستدل يونس بالحديثين الشريفين الصحيحين ، اللذان يثبتان صحة تسمية السورة بـ' بني اسرائيل ' ، ففي الحديث الأول الذي رواه البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قال في بَنِي إِسْرَائِيلَ وَالْكَهْفُ وَمَرْيَمُ وَطه وَالْأَنْبِيَاءُ : ( هُنَّ مِنْ الْعِتَاقِ الْأُوَلِ ، وَهُنَّ مِنْ تِلَادِي ) .
أما الحديث الثاني فعن عائشة رضي اللّه عنها قالت : ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لا يَنَامُ حَتَّى يَقرَأَ بَنِي إِسرَائِيلَ وَالزُّمَر ) رواه الترمذي (3402) وقال : حديث حسن ، مشددا على أن تسمية السورة ' ببني اسرائيل' ليس له علاقة بالتطبيع مع الكيان ، ولا يمكن أن يكون كذلك.